+كلمة الله تلين القلب ، وتذيب قساوته ، وتعلم الاتضاع والمسكنة والتوبة والبحث عن خلاص النفس .
+إهمال الكتاب المقدس كارثة للسائر فى غربة هذا العالم . إنه لابد أن يضل الطريق . وربنا يسوع المسيح كانت ردوده على الشيطان من الكتاب المقدس .. كذلك عدو الخير كان يتحدث بكلمات وآيات ناقصة من الكتاب المقدس .
+إن العهد القديم هو الإنجيل فى شكل نبوات ،والإنجيل هو تحقيق لنبوات العهد القديم ، والسيد المسيح هو ملتقى وكمال هذه النبوات ( لو 24 : 44 ) .
+العهد القديم لا يمكن اهماله لأن به من الإشارات التى تلقى ضوءاً علىأسرار العهـد الجديد ، وبدونهالا يمكن الوصول إلى هذا العمق ( أعماق العهد الجديد ) .
+إن الانسـان يشـتاق دائماً وبدون ملل أن يستمع إلى أحاديث أحبائه .. فكـم
بالحرى ينبغى أن يزداد اشتياقنا إلى حديث الذى ذاق بنعمة الله الموت لأجل كلٍ منا .
+كلمة الله أشهى من العسل .
+كلمة الله غير مادية لذلك فهى لا تخضع للمقاييس المادية .
+ إن الكتاب المقدس ينبوع فيض من جنب المسيح . لو أخذت كل يوم آية واحدة ولهجت فيها لتحولت إلى روح وحياة ...
+ الدراسة المنتظمة فى الكتاب المقدس وحفظ الآيات ، والهذيذ بها نهاراً وليلاً ينقى القلب من الشرور .
+ إن حفظ آية يومية وترديـدها يعطى للقلب حرارة وطاقة تكفيه للصمود ضد الجو الفاسد .
+ هناك ظاهرة خطيرة هى عدم الاكتراث بقراءة الانجيل. بينما كثر الاقبال على قراءة الكتب الروحية . مع أن الانجيل هو الذى توّب أشر الناس .
+ الناس لا يتأثرون بالانجيل إما لأنهم لا يعرفون كيف يقرأونه ... أو لأنهم مربوطون بالماديات وروح العالم .
مناجاة :
+ يا نفسى بين يديك كتاب مقدس ... أعترف أمامك يارب انى أهملته ولم أعطه حقه ... وهذا الكتاب يحدثنى عن غلبة العالم .. وعن قوتى قائلاً : * كتبت إليكم .. لأنكم أقوياء وكلمة اللة ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير * ( 1 يو 2 : 14 ) .
+ إن كلمة الله قوية جبارة لا تهمليها يا نفسى .. إنها لا ترجع فارغة أبداً .. وهى سيف ذو حدين .. إنها وسيلة نقاء القلب * أنتم انقياء بسبب الكلام الذى كلمتكم به * .
+العهد الجديد مخفى ومستتر فى العهد القديم .
+العهد القديم معلن فى العهد الجديد بأجلى ما يكون .
+إذا أردت أن تتعلم أى مهنة فينبغى لك أن تتلمذ على أستاذ هذه المهنة .
+كذلك إن أردت أن تتعلم الإنجيل فينبغى أن تتضع لتتلمذ على الروح القدس
الذى سيعلمك عن الرب يسوع . فتراه وجهاً لوجه ، وتتمتع به ، وتخضع لوصاياه . فيرشدك ويعلمك الطريق .
+ما الهدف من دراسة الإنجيل !
ليس الهدف هو زيادة المعلومات . ولكن الهدف هو الجلوس مع الرب يسوع وسماع كلماته الإنجيلية .
+الهدف هو البحث عن يسوع بين سطور الإنجيل .
لذلك ينبغى أن تقرأ كلمة الله باتضاع وليس للجدل والمناقشة والنقض .
+صل قبل قراءة الإنجيل ، * اطلب تجد .. اقرع يفتح لك * ( لو 11 : 9 ) لأن الله وحده هو القادر أن يفتح أذهاننا لنفهم الكتب ( لو 24 : 45 ) .
+ اقرأ بلذة وإشتياق كما أكل يوحنا الرائى السفر .
حينئذٍ تلهج فى ناموس الرب ليل نهار ،حينئذٍ يتحول الكلام فيك إلى روح وحياة
+الذى يقرأ الكتاب ويلهج فى ناموس الرب ليل نهار ، ولا يسلك فى طريق الخطاة ، هو شجرة عاملة نامية على مجارى المياه ، تستظل تحت أغصانها نفوس كثيرة من المؤمنين .
+المسيحى الذى يهمل درس الإنجيل فإنه يلقى سلاحه عنه فى الحرب الروحية .
+إنه لا توجد حدود لدراسة الكتاب . طول النهار هى لهجى .تأمل فى بعض آيات الكتاب المقدس:
+*أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى*(فى4 : 13).
إن قلت أنا لا أستطيع .. فأنا فى عمق العبودية ، وإن قلت أستطيع بارادتى .. فأنا واقع فى عبودية الذات ، ولكن المقياس الذى به أحس أنى أستخدم إرادتى فى فعل الخير أن أكون فى نفس الوقت ناكراً ذاتى ، حاملاً الصليب .
+* طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله *( مت 5 : 8 ).
يا للمساكين الذين يعكرون قلوبهـم بالمشـاكل والعواطف الشريرة ! .. عليهم أن
يتدربوا على نقاوة القلب إن أرادوا أن يكون لهم تأمل فى شخص الرب يسوع .
+* لا تهتموا بالغد .. * ( مت 6 : 34 ) .
إنها حرية كاملة .. لماذا الهم ..
هل هذا يتعارض مع ترتيب المستقبل .. لا ..
الصراع الرهيب حول مجاميع الثانوية العامة نوع من الهم .
ولكن المذاكرة ، والإجتهاد ، والتسليم ، والشكر نوع من الحرية فى المسيح .
+العمل والاجتهاد من صفات يسوع النجار ..
ولكن القلق والخوف من الغد ، والهجرة خوفاً من المستقبل ، وحزناً على الدرجة نوع من العبودية .
*لا تُهلِِِِِك بطعامك ذاك الذى مات المسيح لأجله*( رو 14 : 15 )
فالدافع لعدم العثرة هنا هو قيمة النفس البشرية التى بسببها مات المسيح .
+* تجرى من بطنه أنهار ماء حى * ( يو 7 : 38 ) .
يشير هنا إلى مواهب المسيح التى لا نهاية لها ..
لا تطلبها وتحددها ، واترك للروح أن يحددها . فقط قل دائماً * مستعد قلبى يا الله. مستعد قلبى ( دائماً ) * ( مز 55 : 7 ) .
+أوعى تفكر إن عمل الروح يمشى شوية شوية .. هل الأنهار تنبع تدريجياً !
+* يشبه ملكوت السموات تاجر يطلب لآلىء حسنة * ( مت 13 : 45 ) .
ينبغى أن يكون لنا خبرة فى أنواع اللآلىء وأسعارهالئلا نبدل الذهب بالنحاس . ونبدل السماويات بالأرضيات.
+*وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه *( مت 16 : 26 ) .
+إن أعظم جوهرة هى المسيح يسوع ومعرفته .
+* توبوا وآمنوا بالإنجيل * ( مر 1 : 15 ) .
+الإنجيل هو البشارة المفرحة المعاشة فى قلوب المؤمنين .
+هذا هو الإنجيل الذى دعانا المسيح للحياة به . رغم أن التلاميذ لم يكونوا قد كرزوا ، ولا نادوا ، ولا كتبوا إنجيلاً.
+الكنيسة عاشت بدون إنجيل مكتوب حوالى 30 سنة ولكنها لم تعش بدون أسرار وطقوس يوماً واحداً .
+* لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير * ( يو 17 : 15 ) .
+ربنا يسوع لا يريد أخذنا من العالم قبل أن نثبت بقوة كأعضاء فى الجسم السرى ..
+وبعد أن نثبت لا يهمنا أن نكون فى العالم أو فى السماء .. أنا عضو فى جسد المسيح الميت عن العالم
+إهمال الكتاب المقدس كارثة للسائر فى غربة هذا العالم . إنه لابد أن يضل الطريق . وربنا يسوع المسيح كانت ردوده على الشيطان من الكتاب المقدس .. كذلك عدو الخير كان يتحدث بكلمات وآيات ناقصة من الكتاب المقدس .
+إن العهد القديم هو الإنجيل فى شكل نبوات ،والإنجيل هو تحقيق لنبوات العهد القديم ، والسيد المسيح هو ملتقى وكمال هذه النبوات ( لو 24 : 44 ) .
+العهد القديم لا يمكن اهماله لأن به من الإشارات التى تلقى ضوءاً علىأسرار العهـد الجديد ، وبدونهالا يمكن الوصول إلى هذا العمق ( أعماق العهد الجديد ) .
+إن الانسـان يشـتاق دائماً وبدون ملل أن يستمع إلى أحاديث أحبائه .. فكـم
بالحرى ينبغى أن يزداد اشتياقنا إلى حديث الذى ذاق بنعمة الله الموت لأجل كلٍ منا .
+كلمة الله أشهى من العسل .
+كلمة الله غير مادية لذلك فهى لا تخضع للمقاييس المادية .
+ إن الكتاب المقدس ينبوع فيض من جنب المسيح . لو أخذت كل يوم آية واحدة ولهجت فيها لتحولت إلى روح وحياة ...
+ الدراسة المنتظمة فى الكتاب المقدس وحفظ الآيات ، والهذيذ بها نهاراً وليلاً ينقى القلب من الشرور .
+ إن حفظ آية يومية وترديـدها يعطى للقلب حرارة وطاقة تكفيه للصمود ضد الجو الفاسد .
+ هناك ظاهرة خطيرة هى عدم الاكتراث بقراءة الانجيل. بينما كثر الاقبال على قراءة الكتب الروحية . مع أن الانجيل هو الذى توّب أشر الناس .
+ الناس لا يتأثرون بالانجيل إما لأنهم لا يعرفون كيف يقرأونه ... أو لأنهم مربوطون بالماديات وروح العالم .
مناجاة :
+ يا نفسى بين يديك كتاب مقدس ... أعترف أمامك يارب انى أهملته ولم أعطه حقه ... وهذا الكتاب يحدثنى عن غلبة العالم .. وعن قوتى قائلاً : * كتبت إليكم .. لأنكم أقوياء وكلمة اللة ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير * ( 1 يو 2 : 14 ) .
+ إن كلمة الله قوية جبارة لا تهمليها يا نفسى .. إنها لا ترجع فارغة أبداً .. وهى سيف ذو حدين .. إنها وسيلة نقاء القلب * أنتم انقياء بسبب الكلام الذى كلمتكم به * .
+العهد الجديد مخفى ومستتر فى العهد القديم .
+العهد القديم معلن فى العهد الجديد بأجلى ما يكون .
+إذا أردت أن تتعلم أى مهنة فينبغى لك أن تتلمذ على أستاذ هذه المهنة .
+كذلك إن أردت أن تتعلم الإنجيل فينبغى أن تتضع لتتلمذ على الروح القدس
الذى سيعلمك عن الرب يسوع . فتراه وجهاً لوجه ، وتتمتع به ، وتخضع لوصاياه . فيرشدك ويعلمك الطريق .
+ما الهدف من دراسة الإنجيل !
ليس الهدف هو زيادة المعلومات . ولكن الهدف هو الجلوس مع الرب يسوع وسماع كلماته الإنجيلية .
+الهدف هو البحث عن يسوع بين سطور الإنجيل .
لذلك ينبغى أن تقرأ كلمة الله باتضاع وليس للجدل والمناقشة والنقض .
+صل قبل قراءة الإنجيل ، * اطلب تجد .. اقرع يفتح لك * ( لو 11 : 9 ) لأن الله وحده هو القادر أن يفتح أذهاننا لنفهم الكتب ( لو 24 : 45 ) .
+ اقرأ بلذة وإشتياق كما أكل يوحنا الرائى السفر .
حينئذٍ تلهج فى ناموس الرب ليل نهار ،حينئذٍ يتحول الكلام فيك إلى روح وحياة
+الذى يقرأ الكتاب ويلهج فى ناموس الرب ليل نهار ، ولا يسلك فى طريق الخطاة ، هو شجرة عاملة نامية على مجارى المياه ، تستظل تحت أغصانها نفوس كثيرة من المؤمنين .
+المسيحى الذى يهمل درس الإنجيل فإنه يلقى سلاحه عنه فى الحرب الروحية .
+إنه لا توجد حدود لدراسة الكتاب . طول النهار هى لهجى .تأمل فى بعض آيات الكتاب المقدس:
+*أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى*(فى4 : 13).
إن قلت أنا لا أستطيع .. فأنا فى عمق العبودية ، وإن قلت أستطيع بارادتى .. فأنا واقع فى عبودية الذات ، ولكن المقياس الذى به أحس أنى أستخدم إرادتى فى فعل الخير أن أكون فى نفس الوقت ناكراً ذاتى ، حاملاً الصليب .
+* طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله *( مت 5 : 8 ).
يا للمساكين الذين يعكرون قلوبهـم بالمشـاكل والعواطف الشريرة ! .. عليهم أن
يتدربوا على نقاوة القلب إن أرادوا أن يكون لهم تأمل فى شخص الرب يسوع .
+* لا تهتموا بالغد .. * ( مت 6 : 34 ) .
إنها حرية كاملة .. لماذا الهم ..
هل هذا يتعارض مع ترتيب المستقبل .. لا ..
الصراع الرهيب حول مجاميع الثانوية العامة نوع من الهم .
ولكن المذاكرة ، والإجتهاد ، والتسليم ، والشكر نوع من الحرية فى المسيح .
+العمل والاجتهاد من صفات يسوع النجار ..
ولكن القلق والخوف من الغد ، والهجرة خوفاً من المستقبل ، وحزناً على الدرجة نوع من العبودية .
*لا تُهلِِِِِك بطعامك ذاك الذى مات المسيح لأجله*( رو 14 : 15 )
فالدافع لعدم العثرة هنا هو قيمة النفس البشرية التى بسببها مات المسيح .
+* تجرى من بطنه أنهار ماء حى * ( يو 7 : 38 ) .
يشير هنا إلى مواهب المسيح التى لا نهاية لها ..
لا تطلبها وتحددها ، واترك للروح أن يحددها . فقط قل دائماً * مستعد قلبى يا الله. مستعد قلبى ( دائماً ) * ( مز 55 : 7 ) .
+أوعى تفكر إن عمل الروح يمشى شوية شوية .. هل الأنهار تنبع تدريجياً !
+* يشبه ملكوت السموات تاجر يطلب لآلىء حسنة * ( مت 13 : 45 ) .
ينبغى أن يكون لنا خبرة فى أنواع اللآلىء وأسعارهالئلا نبدل الذهب بالنحاس . ونبدل السماويات بالأرضيات.
+*وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه *( مت 16 : 26 ) .
+إن أعظم جوهرة هى المسيح يسوع ومعرفته .
+* توبوا وآمنوا بالإنجيل * ( مر 1 : 15 ) .
+الإنجيل هو البشارة المفرحة المعاشة فى قلوب المؤمنين .
+هذا هو الإنجيل الذى دعانا المسيح للحياة به . رغم أن التلاميذ لم يكونوا قد كرزوا ، ولا نادوا ، ولا كتبوا إنجيلاً.
+الكنيسة عاشت بدون إنجيل مكتوب حوالى 30 سنة ولكنها لم تعش بدون أسرار وطقوس يوماً واحداً .
+* لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير * ( يو 17 : 15 ) .
+ربنا يسوع لا يريد أخذنا من العالم قبل أن نثبت بقوة كأعضاء فى الجسم السرى ..
+وبعد أن نثبت لا يهمنا أن نكون فى العالم أو فى السماء .. أنا عضو فى جسد المسيح الميت عن العالم