يشتهر كوكب زحل بحلقاته المثيرة للجدل، ولكن الباحثين اكتشفوا أنها ربما لم تتشكل قبل 4.5 مليار سنة مع ولادة نظامنا الشمسي، كما كان يُعتقد سابقا.
وفي الواقع، يمكن أن تكون حلقات العملاق الغازي قد تشكلت عندما كانت الديناصورات ما تزال تجوب الأرض.
والآن، يعتقد الباحثون أن حلقات زحل تكونت منذ 10 ملايين سنة، عندما "علق" مذنب جليدي في مدار الكوكب، وتفكك بواسطة حقل الجاذبية الهائل.
ولطالما كانت هذه الحلقات موضوع جدل كبير، لأنها تحتوي على جسيمات تتراوح من بقع صغيرة من الجليد، إلى صخور كبيرة بحجم المنازل. ولكن المركبة الفضائية الشهيرة، كاسيني، أجابت عن الكثير من الأسئلة حول عمر حلقات زحل.
وبعد 13 عاما من استكشاف زحل، أجرت "كاسيني" 22 عملية "غوص" بين الحلقات قبل إنهاء مهمتها واحتراقها في الغلاف الجوي للكوكب. وتمكن العلماء من الحصول على البيانات التي يحتاجونها، لتقدير كتلة الحلقات.
وتبين أن لون الحلقات يصبح أغمق بمرور الوقت، حيث تلتصق أجزاء من الصخور الناتجة عن النيازك على أسطحها الجليدية، ما يسمح للباحثين بتقدير مدة نموها.
ويقول الاستنتاج، الذي نُشر في مجلة العلوم، إن عمر حلقات زحل يتراوح بين 10 و100 مليون سنة فقط، وبالتالي يمكن القول إنها أصغر بكثير من الكوكب نفسه، الذي تشكل مع النظام الشمسي قبل 4.5 مليار سنة.
وسمحت رحلات "كاسيني" بأول قياس شامل لمقدار المواد التي تحتويها الحلقات، بناء على قوة سحب الجاذبية. وتشير التقديرات إلى أنها تمتلك نحو خمسي كتلة قمر زحل، ميماس، الذي يأتي أخف وزنا بمقدار ألف مرة من قمر الأرض.
وتوحي النتائج بأن عمر الحلقات صغير جدا، وفقا للمذنب الجليدي الذي دخل مدار زحل من حزام كويبر، الواقع على حافة النظام الشمسي.
وقال جون زارنيكي، أستاذ علوم الفضاء في الجامعة المفتوحة: "تعتبر حلقات زحل واحدة من عجائب النظام الشمسي، وعلى الرغم من أن هذه النتائج لم تكن قاطعة بعد، إلا أنها توحي بقوة بأن الحلقات "شابة"".
واستطرد موضحا: "إن الجزء المثير للاهتمام هو أن هذا الأمر يمكن أن يحدث للأرض أيضا، مع اقتراب مذنب قادر على خلق حلقات حول الكوكب. ومع ذلك، ربما لن نكون على وشك رؤيتها حيث يكون التأثير كارثيا على الحياة على الأرض".
وفي الواقع، يمكن أن تكون حلقات العملاق الغازي قد تشكلت عندما كانت الديناصورات ما تزال تجوب الأرض.
والآن، يعتقد الباحثون أن حلقات زحل تكونت منذ 10 ملايين سنة، عندما "علق" مذنب جليدي في مدار الكوكب، وتفكك بواسطة حقل الجاذبية الهائل.
ولطالما كانت هذه الحلقات موضوع جدل كبير، لأنها تحتوي على جسيمات تتراوح من بقع صغيرة من الجليد، إلى صخور كبيرة بحجم المنازل. ولكن المركبة الفضائية الشهيرة، كاسيني، أجابت عن الكثير من الأسئلة حول عمر حلقات زحل.
وبعد 13 عاما من استكشاف زحل، أجرت "كاسيني" 22 عملية "غوص" بين الحلقات قبل إنهاء مهمتها واحتراقها في الغلاف الجوي للكوكب. وتمكن العلماء من الحصول على البيانات التي يحتاجونها، لتقدير كتلة الحلقات.
وتبين أن لون الحلقات يصبح أغمق بمرور الوقت، حيث تلتصق أجزاء من الصخور الناتجة عن النيازك على أسطحها الجليدية، ما يسمح للباحثين بتقدير مدة نموها.
ويقول الاستنتاج، الذي نُشر في مجلة العلوم، إن عمر حلقات زحل يتراوح بين 10 و100 مليون سنة فقط، وبالتالي يمكن القول إنها أصغر بكثير من الكوكب نفسه، الذي تشكل مع النظام الشمسي قبل 4.5 مليار سنة.
وسمحت رحلات "كاسيني" بأول قياس شامل لمقدار المواد التي تحتويها الحلقات، بناء على قوة سحب الجاذبية. وتشير التقديرات إلى أنها تمتلك نحو خمسي كتلة قمر زحل، ميماس، الذي يأتي أخف وزنا بمقدار ألف مرة من قمر الأرض.
وتوحي النتائج بأن عمر الحلقات صغير جدا، وفقا للمذنب الجليدي الذي دخل مدار زحل من حزام كويبر، الواقع على حافة النظام الشمسي.
وقال جون زارنيكي، أستاذ علوم الفضاء في الجامعة المفتوحة: "تعتبر حلقات زحل واحدة من عجائب النظام الشمسي، وعلى الرغم من أن هذه النتائج لم تكن قاطعة بعد، إلا أنها توحي بقوة بأن الحلقات "شابة"".
واستطرد موضحا: "إن الجزء المثير للاهتمام هو أن هذا الأمر يمكن أن يحدث للأرض أيضا، مع اقتراب مذنب قادر على خلق حلقات حول الكوكب. ومع ذلك، ربما لن نكون على وشك رؤيتها حيث يكون التأثير كارثيا على الحياة على الأرض".