اكتشف علماء الفيزياء أن الثقوب السوداء يمكن أن تنشا في أي مكان في الكون، بما في ذلك المناطق القريبة من الأرض، ويعود سبب ذلك إلى التفاعل بين موجتي جاذبية.
يقول عالم الفيزياء، فرانس بريتوريوس، من جامعة برينستون الأمريكية والعالم، وليم إيست، من معهد الفيزياء النظرية الكندي، أن إمكانية حدوث ذلك ضئيلة للغاية، إلا أنها واردة من حيث المبدأ، بحسب Science Alert.
تعتبر الفيزياء النظرية موجات الجاذبية اضطرابات زمنية يمكن أن تنشأ عند اصطدام مواقع خارجية (نجوم نيوترونية أو ثقوب سوداء). وقد توقع ألبرت أينشتاين في نظريته النسبية العامة وجود مثل هذه الموجات، ولكنها رصدت للمرة الأولى عام 2015 نتيجة اصطدام ثقبين أسودين، يبعدان عن الأرض 13 مليار سنة ضوئية.
وتنشأ موجة الجاذبية نتيجة لحوادث كارثية، وتكون في البداية ذات انحناء كبير، لكن الجبهة تتوسع مع المرور الوقت حتى تصبح مستوية بشكل أكبر، فإذا اصطدمت موجتان متساويتان في نقطة معينة، تظهر حالة تفرد لفترة زمنية محددة، يصبح خلالها منحنى الحيز/الزمن لا نهائيا، لكن هذا التفرد لا يلبث أن يزول مع تباعد الموجتين.
ويطرح العالمان في بحثهما المنشور مؤخرا سيناريو ظهور التفرد المتواجد لفترة طويلة على هيئة ثقب أسود، من الممكن حدوثه عند اصطدام منحنى موجة الجاذبية بجبهة مستوية لموجة أخرى، فتتحرر كمية هائلة من الطاقة تكفي "لتحويل" الفراغ إلى ثقب أسود. في هذه الحالة يمكن أن تدمر موجات الجاذبية الأولية الكرة الأرضية وتقسمها إلى أجزاء إذا ما مرت من خلالها، ولكن الاضطرابات المرصودة على منحنى الحيز/الزمن لا تتجاوز مقياس البروتون.
كما أشار العالمان إلى أن نتائج البحث أوضحت أن اصطدام دقائق ذات طاقة هائلة يمكن أن يسبب تشكل موجات جاذبية ذات جبهة مستوية، يمكن بدورها أن تصبح سببا في تكوين ثقب أسود.
يقول عالم الفيزياء، فرانس بريتوريوس، من جامعة برينستون الأمريكية والعالم، وليم إيست، من معهد الفيزياء النظرية الكندي، أن إمكانية حدوث ذلك ضئيلة للغاية، إلا أنها واردة من حيث المبدأ، بحسب Science Alert.
تعتبر الفيزياء النظرية موجات الجاذبية اضطرابات زمنية يمكن أن تنشأ عند اصطدام مواقع خارجية (نجوم نيوترونية أو ثقوب سوداء). وقد توقع ألبرت أينشتاين في نظريته النسبية العامة وجود مثل هذه الموجات، ولكنها رصدت للمرة الأولى عام 2015 نتيجة اصطدام ثقبين أسودين، يبعدان عن الأرض 13 مليار سنة ضوئية.
وتنشأ موجة الجاذبية نتيجة لحوادث كارثية، وتكون في البداية ذات انحناء كبير، لكن الجبهة تتوسع مع المرور الوقت حتى تصبح مستوية بشكل أكبر، فإذا اصطدمت موجتان متساويتان في نقطة معينة، تظهر حالة تفرد لفترة زمنية محددة، يصبح خلالها منحنى الحيز/الزمن لا نهائيا، لكن هذا التفرد لا يلبث أن يزول مع تباعد الموجتين.
ويطرح العالمان في بحثهما المنشور مؤخرا سيناريو ظهور التفرد المتواجد لفترة طويلة على هيئة ثقب أسود، من الممكن حدوثه عند اصطدام منحنى موجة الجاذبية بجبهة مستوية لموجة أخرى، فتتحرر كمية هائلة من الطاقة تكفي "لتحويل" الفراغ إلى ثقب أسود. في هذه الحالة يمكن أن تدمر موجات الجاذبية الأولية الكرة الأرضية وتقسمها إلى أجزاء إذا ما مرت من خلالها، ولكن الاضطرابات المرصودة على منحنى الحيز/الزمن لا تتجاوز مقياس البروتون.
كما أشار العالمان إلى أن نتائج البحث أوضحت أن اصطدام دقائق ذات طاقة هائلة يمكن أن يسبب تشكل موجات جاذبية ذات جبهة مستوية، يمكن بدورها أن تصبح سببا في تكوين ثقب أسود.