أدهشت مجموعة من الثيران الضخمة المحنطة علماء الآثار لدى العثور عليها في مقبرة مصرية قديمة وصفت بـ "قصر الموتى المصري القديم".
وعُثر على مدافن تضم أكثر من 20 حيوانا في أرض الدفن القديمة الشاسعة في سقارة، قبل أكثر من 100 عام، ولكن تفاصيل جديدة ظهرت إلى النور في فيلم وثائقي جديد.
وفي حلقة "أعظم كنوز مصر" على قناة Channel 5، وصفت بيتاني هيوز الحجم الهائل للمقبرة تحت الأرض.
ويعود الموقع إلى نحو عام 1350 قبل الميلاد في عهد "أمنحتب الثالث"، الفرعون التاسع من الأسرة الثامنة عشرة.
وقالت الدكتورة هيوز : "يوجد هنا في الأسفل، عالم آسر يضم الآلاف وربما الملايين من الجثث المحنطة". ومن بين الحيوانات المحنطة، يوجد 8 ملايين كلب و4 ملايين من طيور أبو منجل، وكذلك الآلاف من القطط والتماسيح وغيرها من المخلوقات.
وضمت المجموعة نحو 24 تابوتا يبلغ وزنها (معا) زهاء 90 طنا، وهي مصنوعة من الغرانيت الصلب، كما جذبت اهتمام عالم الآثار الفرنسي، أوغست مارييت، عندما اكتشف سقارة عام 1850.
وأضافت هيوز: "لم يسبق لعلماء الآثار أن رأوا شيئا كهذا من قبل، حيث كانوا يسعون لمعرفة ما يوجد في الداخل. وسُرقت جميع التوابيت، ولكنهم أدركوا بعد ذلك أنه لم يكن هناك سوى واحد سليم. واستخدم الفريق الديناميت لفتحه، واكتشفوا في الداخل ثورا كبيرا محنطا، فأدركوا أن المصريين القدماء بنوا هذه التوابيت الضخمة، وأن هذا الموقع بأكمله يحتوي على مقبرة تحت الأرض للثيران".
وسيستمر علماء الآثار في البحث ضمن سقارة، لتحقيق المزيد من الاكتشافات في تاريخ المصريين القدماء.
وعُثر على مدافن تضم أكثر من 20 حيوانا في أرض الدفن القديمة الشاسعة في سقارة، قبل أكثر من 100 عام، ولكن تفاصيل جديدة ظهرت إلى النور في فيلم وثائقي جديد.
وفي حلقة "أعظم كنوز مصر" على قناة Channel 5، وصفت بيتاني هيوز الحجم الهائل للمقبرة تحت الأرض.
ويعود الموقع إلى نحو عام 1350 قبل الميلاد في عهد "أمنحتب الثالث"، الفرعون التاسع من الأسرة الثامنة عشرة.
وقالت الدكتورة هيوز : "يوجد هنا في الأسفل، عالم آسر يضم الآلاف وربما الملايين من الجثث المحنطة". ومن بين الحيوانات المحنطة، يوجد 8 ملايين كلب و4 ملايين من طيور أبو منجل، وكذلك الآلاف من القطط والتماسيح وغيرها من المخلوقات.
وضمت المجموعة نحو 24 تابوتا يبلغ وزنها (معا) زهاء 90 طنا، وهي مصنوعة من الغرانيت الصلب، كما جذبت اهتمام عالم الآثار الفرنسي، أوغست مارييت، عندما اكتشف سقارة عام 1850.
وأضافت هيوز: "لم يسبق لعلماء الآثار أن رأوا شيئا كهذا من قبل، حيث كانوا يسعون لمعرفة ما يوجد في الداخل. وسُرقت جميع التوابيت، ولكنهم أدركوا بعد ذلك أنه لم يكن هناك سوى واحد سليم. واستخدم الفريق الديناميت لفتحه، واكتشفوا في الداخل ثورا كبيرا محنطا، فأدركوا أن المصريين القدماء بنوا هذه التوابيت الضخمة، وأن هذا الموقع بأكمله يحتوي على مقبرة تحت الأرض للثيران".
وسيستمر علماء الآثار في البحث ضمن سقارة، لتحقيق المزيد من الاكتشافات في تاريخ المصريين القدماء.