رصد العلماء ما يمكن أن يكون "كواكب مارقة" في درب التبانة، لا تمتلك نجوما في مدارها.
ومع ذلك، فبالنظر إلى صعوبة تحديد الكواكب الخالية من النجوم، ليس من الواضح بعد مدى ضخامة هذه العوالم المارقة.
ويقول الباحثون الذين اعتمدوا تقنية "عدسية صغرية جذبية"، إن المنطقة التي تعرف باسم " حوصلة المجرة" أو "انتفاخ المجرة"، ربما تكون موطنا لكوكب بحجم نبتون، في حين أن قرص المجرة قد يستضيف كوكبا ذا كتلة مماثلة للأرض.
وتضيف هذه النتائج المنشورة على الإنترنت في موقع "arXiv" مزيدا من الدعم لفكرة أن الكواكب الصغيرة أكثر شيوعا في درب التبانة من النجوم.
ويعد العثور على ما يسمى بالعوالم المارقة مهمة صعبة، حيث يعتمد اكتشاف الكوكب الخارجي غالبا على الانخفاضات في السطوع التي تحدث عندما يمر الكوكب أمام نجمه من الجهة التي نرصده منها.
ومن دون التقلبات في ضوء النجوم، يجب على الباحثين استخدام تقنية تدعى "عدسية صغرية جذبية"(gravitational microlensing)، وهي ظاهرة فلكية تعطي عدسة جاذبية ناتجة عن تجمع كثيف من النجوم، حيث تعمل على انحناء الضوء الآتي من ورائها وتركزه في بؤرة لمشاهدة مصدر الضوء بصورة مكبرة.
وعثر الباحثون باستخدام المرشحات المزودة بها كاميرات تلسكوب أوجلي "OGLE"، على الكواكب المارقة، حيث كان أحدها ناتجا إما عن جسم بحجم كتلة الأرض في قرص المجرة أو من كوكب بحجم كتلة نبتون في انتفاخ المجرة، وفقا للباحثين.
أما الكوكب المارق الثاني فقد تم رصده إما عن طريق كوكب بحجم كتلة المشتري في قرص المجرة أو قزم بني في انتفاخ المجرة.
وعلى الرغم من عدم اليقين، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه الكواكب قد تتماشى مع النظريات المعروفة حول طردها من أنظمتها الأم منذ فترة طويلة.
ويقول الباحثون: "إن استنتاجاتنا تدعم استنتاجات سابقة مفادها أن الكواكب ذات المدار الحر (أو الكواكب المارقة) هي الأكثر شيوعا في درب التبانة، من النجوم".
ومع ذلك، فبالنظر إلى صعوبة تحديد الكواكب الخالية من النجوم، ليس من الواضح بعد مدى ضخامة هذه العوالم المارقة.
ويقول الباحثون الذين اعتمدوا تقنية "عدسية صغرية جذبية"، إن المنطقة التي تعرف باسم " حوصلة المجرة" أو "انتفاخ المجرة"، ربما تكون موطنا لكوكب بحجم نبتون، في حين أن قرص المجرة قد يستضيف كوكبا ذا كتلة مماثلة للأرض.
وتضيف هذه النتائج المنشورة على الإنترنت في موقع "arXiv" مزيدا من الدعم لفكرة أن الكواكب الصغيرة أكثر شيوعا في درب التبانة من النجوم.
ويعد العثور على ما يسمى بالعوالم المارقة مهمة صعبة، حيث يعتمد اكتشاف الكوكب الخارجي غالبا على الانخفاضات في السطوع التي تحدث عندما يمر الكوكب أمام نجمه من الجهة التي نرصده منها.
ومن دون التقلبات في ضوء النجوم، يجب على الباحثين استخدام تقنية تدعى "عدسية صغرية جذبية"(gravitational microlensing)، وهي ظاهرة فلكية تعطي عدسة جاذبية ناتجة عن تجمع كثيف من النجوم، حيث تعمل على انحناء الضوء الآتي من ورائها وتركزه في بؤرة لمشاهدة مصدر الضوء بصورة مكبرة.
وعثر الباحثون باستخدام المرشحات المزودة بها كاميرات تلسكوب أوجلي "OGLE"، على الكواكب المارقة، حيث كان أحدها ناتجا إما عن جسم بحجم كتلة الأرض في قرص المجرة أو من كوكب بحجم كتلة نبتون في انتفاخ المجرة، وفقا للباحثين.
أما الكوكب المارق الثاني فقد تم رصده إما عن طريق كوكب بحجم كتلة المشتري في قرص المجرة أو قزم بني في انتفاخ المجرة.
وعلى الرغم من عدم اليقين، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه الكواكب قد تتماشى مع النظريات المعروفة حول طردها من أنظمتها الأم منذ فترة طويلة.
ويقول الباحثون: "إن استنتاجاتنا تدعم استنتاجات سابقة مفادها أن الكواكب ذات المدار الحر (أو الكواكب المارقة) هي الأكثر شيوعا في درب التبانة، من النجوم".