يقول علماء الفلك في الولايات المتحدة وأستراليا إنهم اكتشفوا مجرة Yeti الكونية مخفية في زاوية بعيدة من الكون ويعتقد أن ضوء هذه المجرة استغرق 12.5 مليار سنة للوصول إلينا.
ورصدت كريستينا ويليامز الباحثة في المعهد الوطني للعلوم في مرصد "ستيوارد" (Steward) مجرة "الحلقة المفقودة" في بيانات مجمعة من مجموعة Atacama Large Millimeter في تشيلي (ALMA). ويظهر التصور الذي أنتجه فريق البحث، التوهج الدافئ لجزيئات الغبار التي تسخنها النجوم، والتي تتشكل بعمق داخل مجرة فتية.
وقالت ويليامز: "كان الأمر غامضا للغاية لأن الضوء بدا وكأنه لا يرتبط بأي مجرة معروفة على الإطلاق. عندما رأيت هذه المجرة كانت غير مرئية في أي طول موجي آخر، كنت متحمسة للغاية، لأنها تشير إلى أنها ربما كانت بعيدة جدا ومخفية بسحب من الغبار".
وكانت مثل هذه المجرات الضخمة شائعة جدا منذ فترة طويلة في الأوساط العلمية، ولكن تحديدها وتصويرها وقياسها صعب للغاية. وفي هذه الحالة بالذات، كانت هناك صعوبة إضافية تتمثل في سحب الغبار الضخمة العملاقة، ما يجعلها غير مرئية تقريبا لأولئك الذين يبحثون عنها.
وفي بيان صادر، قال الفريق: "اعتبر المجتمع العلمي هذه المجرات بصفة عامة من الفولكلور، بالنظر إلى عدم وجود أدلة على وجودها".
وتتميز المجرة العملاقة الفلكية بامتلاكها عددا كبيرا من النجوم مثل مجرتنا درب التبانة، ولكنها تشكل نجوما جديدة بمعدل مائة مرة تقريبا أسرع، وفقا للمعد المشارك في الدراسة، إيفو لابي، من جامعة Swinburne للتكنولوجيا في أستراليا.
وتساعد بيانات هذه المجرة الضخمة في تحسين فهمنا للتكوين المجري في الأيام الأولى من الكون.
من المتوقع أن يساعد تلسكوب James Webb Space، التابع لوكالة ناسا، في الإجابة عن الكثير من الأسئلة الفلكية، عندما يبدأ الاتصال بالإنترنت في مارس 2021.
ونشر الفريق النتائج التي توصل إليها في مجلة الفيزياء الفلكية.
ورصدت كريستينا ويليامز الباحثة في المعهد الوطني للعلوم في مرصد "ستيوارد" (Steward) مجرة "الحلقة المفقودة" في بيانات مجمعة من مجموعة Atacama Large Millimeter في تشيلي (ALMA). ويظهر التصور الذي أنتجه فريق البحث، التوهج الدافئ لجزيئات الغبار التي تسخنها النجوم، والتي تتشكل بعمق داخل مجرة فتية.
وقالت ويليامز: "كان الأمر غامضا للغاية لأن الضوء بدا وكأنه لا يرتبط بأي مجرة معروفة على الإطلاق. عندما رأيت هذه المجرة كانت غير مرئية في أي طول موجي آخر، كنت متحمسة للغاية، لأنها تشير إلى أنها ربما كانت بعيدة جدا ومخفية بسحب من الغبار".
وكانت مثل هذه المجرات الضخمة شائعة جدا منذ فترة طويلة في الأوساط العلمية، ولكن تحديدها وتصويرها وقياسها صعب للغاية. وفي هذه الحالة بالذات، كانت هناك صعوبة إضافية تتمثل في سحب الغبار الضخمة العملاقة، ما يجعلها غير مرئية تقريبا لأولئك الذين يبحثون عنها.
وفي بيان صادر، قال الفريق: "اعتبر المجتمع العلمي هذه المجرات بصفة عامة من الفولكلور، بالنظر إلى عدم وجود أدلة على وجودها".
وتتميز المجرة العملاقة الفلكية بامتلاكها عددا كبيرا من النجوم مثل مجرتنا درب التبانة، ولكنها تشكل نجوما جديدة بمعدل مائة مرة تقريبا أسرع، وفقا للمعد المشارك في الدراسة، إيفو لابي، من جامعة Swinburne للتكنولوجيا في أستراليا.
وتساعد بيانات هذه المجرة الضخمة في تحسين فهمنا للتكوين المجري في الأيام الأولى من الكون.
من المتوقع أن يساعد تلسكوب James Webb Space، التابع لوكالة ناسا، في الإجابة عن الكثير من الأسئلة الفلكية، عندما يبدأ الاتصال بالإنترنت في مارس 2021.
ونشر الفريق النتائج التي توصل إليها في مجلة الفيزياء الفلكية.