كشف علماء الفلك في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية سبب تكون حوض Medusae Fossae على سطح المريخ.
ووفقا لاستنتاجات العلماء، فقد ظهر هذا التكوين الجيولوجي نتيجة ثوران بركان تسبب أيضا في نشوء حوض للمياه ويحتمل ظهور الحياة فيه آنذاك، ونشرت النتائج في مجلة Journal of Geophysical Research: Planets.
ويعد Medusae Fossae تكوينا جيولوجيا ضخما من صخور متآكلة لينة، ويقع بالقرب من خط استواء المريخ ويمتد مسافة ثمانية آلاف كيلومتر.
ويحتوي هذا التكوين على تضاريس ناعمة ومتموجة ووديان ومرتفعات. كما يحوي صخورا مسامية وترسبات جليدية يقارن حجمها بحجم الترسبات في القطب الجنوبي للكوكب.
كما تضمنت الدراسة الجديدة تحليل معطيات عن الجاذبية، تم الحصول عليها من الأقمار الاصطناعية، ما سمح بتحديد كثافة صخور هذا التكوين، حيث تبين أنها تعادل ثلثي كثافة صخور قشرة الكوكب، بسبب مساماتها الكثيرة التي تشير إلى أصلها البركاني.
ويعتقد الباحثون بأنه خلال ثورة البركان الذي أدى إلى نشوء هذا التكوين في المريخ، تحررت كميات هائلة من المياه، كانت كافية لتغطية سطحه بطبقة ماء من 9 سنتيمترات. وسخنت غازات الاحتباس الحراري بدورها سطح الكوكب وجعلته صالحا لوجود أحواض للمياه في الحالة السائلة وكائنات حية بدائية.
ووفقا لاستنتاجات العلماء، فقد ظهر هذا التكوين الجيولوجي نتيجة ثوران بركان تسبب أيضا في نشوء حوض للمياه ويحتمل ظهور الحياة فيه آنذاك، ونشرت النتائج في مجلة Journal of Geophysical Research: Planets.
ويعد Medusae Fossae تكوينا جيولوجيا ضخما من صخور متآكلة لينة، ويقع بالقرب من خط استواء المريخ ويمتد مسافة ثمانية آلاف كيلومتر.
ويحتوي هذا التكوين على تضاريس ناعمة ومتموجة ووديان ومرتفعات. كما يحوي صخورا مسامية وترسبات جليدية يقارن حجمها بحجم الترسبات في القطب الجنوبي للكوكب.
كما تضمنت الدراسة الجديدة تحليل معطيات عن الجاذبية، تم الحصول عليها من الأقمار الاصطناعية، ما سمح بتحديد كثافة صخور هذا التكوين، حيث تبين أنها تعادل ثلثي كثافة صخور قشرة الكوكب، بسبب مساماتها الكثيرة التي تشير إلى أصلها البركاني.
ويعتقد الباحثون بأنه خلال ثورة البركان الذي أدى إلى نشوء هذا التكوين في المريخ، تحررت كميات هائلة من المياه، كانت كافية لتغطية سطحه بطبقة ماء من 9 سنتيمترات. وسخنت غازات الاحتباس الحراري بدورها سطح الكوكب وجعلته صالحا لوجود أحواض للمياه في الحالة السائلة وكائنات حية بدائية.