عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,761
- النقاط
- 113
اكتشاف "يفاجئ العلماء" يعود إلى عصر النبيين سليمان وداود {ع}
{دولية: الفرات نيوز}أعلن باحثون أنهم عثروا على أنسجة ملونة بصباغ أرجواني تعود إلى عصر النبيين داود وسليمان {عليهما السلام} في جنوب إسرائيل، في مؤشر إلى غنى سكان المنطقة في تلك الحقبة.
وقالت سلطة الآثار الإسرائيلية وجامعتا تل أبيب وبار إيلان إن "الباحثين فوجئوا بالعثور على بقايا من القماش المنسوج وشرابة وألياف صوف مصبوغة باللون الأرجواني الملكي".
وأشارت الهيئات الثلاث في بيان مشترك هذا الأسبوع إلى أن الاكتشاف حصل أثناء فحص المنسوجات الملونة المأخوذة من وادي تمناع، وهي منطقة كانت تزخر قديما بإنتاج النحاس.
ولفت البيان إلى أن عمليات "التأريخ المباشر بالكربون المشع تؤكد أن تاريخ الاكتشافات يعود إلى حوالى عام ألف قبل الميلاد، أي في الحقبة التوراتية لحكم النبيين داود وسليمان {عليهما السلام}".
وهذه المرة الأولى التي يعثر فيها على منسوجات مصبوغة باللون الأرجواني من العصر الحديدي في إسرائيل أو منطقة المشرق، وفق البيان.
وقالت نعمة سوكنيك من سلطة الآثار الإسرائيلية، إن اللون الأرجواني كان مرتبطا بالملوك والنبلاء والكهنة، كما أن الصباغ "غالبا ما كان يكلف أكثر من الذهب".
وأوضحت "لم يعثر قبل هذا الاكتشاف سوى على بقايا قشور رخويات وقطع خزفية عليها بقع من الصبغة، ما وفر دليلا على صناعة الأرجوان في العصر الحديدي".
وأضافت سوكنيك "الآن، ولأول مرة، لدينا دليل مباشر على الأقمشة المصبوغة نفسها، المحفوظة منذ حوالى ثلاثة آلاف سنة".
هذا الصباغ المسمى أيضا أرجوان صور، نسبة إلى المدينة الساحلية الواقعة في جنوب لبنان والتي عرفت بإنتاج الصباغ الأرجواني أيام الفينيقيين، لا يزال يحمل قيمة عالية حتى اليوم.
وجاء في البيان أن "الصباغ المصنوع من أنواع رخويات موجودة في البحر الأبيض المتوسط على بعد أكثر من 300 كيلومترا من تمناع، مذكور مراراًد في الكتاب المقدس ويظهر في سياقات يهودية ومسيحية مختلفة".
وقال إيرز بن يوسف من قسم الآثار في جامعة تل أبيب إن الاكتشافات يجب أن "تحدث ثورة في مفاهيمنا عن مجتمعات الرحل في العصر الحديدي"، مشيرا إلى أنها "تعزز افتراضنا بوجود نخبة في تمناع تشهد على وجود تركبية اجتماعية طبقية".
{دولية: الفرات نيوز}أعلن باحثون أنهم عثروا على أنسجة ملونة بصباغ أرجواني تعود إلى عصر النبيين داود وسليمان {عليهما السلام} في جنوب إسرائيل، في مؤشر إلى غنى سكان المنطقة في تلك الحقبة.
وقالت سلطة الآثار الإسرائيلية وجامعتا تل أبيب وبار إيلان إن "الباحثين فوجئوا بالعثور على بقايا من القماش المنسوج وشرابة وألياف صوف مصبوغة باللون الأرجواني الملكي".
وأشارت الهيئات الثلاث في بيان مشترك هذا الأسبوع إلى أن الاكتشاف حصل أثناء فحص المنسوجات الملونة المأخوذة من وادي تمناع، وهي منطقة كانت تزخر قديما بإنتاج النحاس.
ولفت البيان إلى أن عمليات "التأريخ المباشر بالكربون المشع تؤكد أن تاريخ الاكتشافات يعود إلى حوالى عام ألف قبل الميلاد، أي في الحقبة التوراتية لحكم النبيين داود وسليمان {عليهما السلام}".
وهذه المرة الأولى التي يعثر فيها على منسوجات مصبوغة باللون الأرجواني من العصر الحديدي في إسرائيل أو منطقة المشرق، وفق البيان.
وقالت نعمة سوكنيك من سلطة الآثار الإسرائيلية، إن اللون الأرجواني كان مرتبطا بالملوك والنبلاء والكهنة، كما أن الصباغ "غالبا ما كان يكلف أكثر من الذهب".
وأوضحت "لم يعثر قبل هذا الاكتشاف سوى على بقايا قشور رخويات وقطع خزفية عليها بقع من الصبغة، ما وفر دليلا على صناعة الأرجوان في العصر الحديدي".
وأضافت سوكنيك "الآن، ولأول مرة، لدينا دليل مباشر على الأقمشة المصبوغة نفسها، المحفوظة منذ حوالى ثلاثة آلاف سنة".
هذا الصباغ المسمى أيضا أرجوان صور، نسبة إلى المدينة الساحلية الواقعة في جنوب لبنان والتي عرفت بإنتاج الصباغ الأرجواني أيام الفينيقيين، لا يزال يحمل قيمة عالية حتى اليوم.
وجاء في البيان أن "الصباغ المصنوع من أنواع رخويات موجودة في البحر الأبيض المتوسط على بعد أكثر من 300 كيلومترا من تمناع، مذكور مراراًد في الكتاب المقدس ويظهر في سياقات يهودية ومسيحية مختلفة".
وقال إيرز بن يوسف من قسم الآثار في جامعة تل أبيب إن الاكتشافات يجب أن "تحدث ثورة في مفاهيمنا عن مجتمعات الرحل في العصر الحديدي"، مشيرا إلى أنها "تعزز افتراضنا بوجود نخبة في تمناع تشهد على وجود تركبية اجتماعية طبقية".