عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
الآثار الضارة المترتبة على الاستخدام الخاطئ للأعشاب
من الآثار الضارة المترتبة على الاستخدام الخاطئ للأعشاب
- ردود فعل تحسسية.
- طفح جلدي.
- ربو أو صعوبة في التنفس.
- صداع.
- دوخة.
- غثيان.
- جفاف الفم.
- نوبات قلبية.
- تعب وإجهاد بدني.
- تليف كبدي (في حالات السمية الشديدة) نظراً لوجود مواد كيميائية سامة بتركيزات عالية، أو معادن ثقيلة.
- حدوث نزيف.
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- الوفاة.
ولكن الأمر أوسع من ذلك، فقبل استخدام الأعشاب للتداوي عليك أخذ نظرة شمولية حول الموضوع، فكون العشب طبيعياً لا يعني بالضرورة أنه آمناً بالنسبة لك، وعليك التفحص جيداً لتدارك تلك الأمور، لأن مثلها مثل أي دواء آخر تتناوله؛ عليك معرفة الجرعات الصحيحة لتفادي المشكلات الصحية المحتملة إذا أُفرط في استخدامه. [1] [2]
أضرار الأعشاب المستخدمة لفقدان الوزن
- ارتفاع ضغط الدم.
- تغير معدلات ضربات القلب.
- صعوبة النوم والأرق.
- تقلصات البطن.
- التغيرات المزاجية مثل العصبية.
- اضطراب مستوى السكر في الدم.
- رعشة في الأطراف.
- اضطراب معدلات الكهارل في الجسم.
- نوبات قلبية.
- سكتة دماغية.
- وفاة.
لا تقتصر أدوية التخسيس بالأعشاب على مادة الإيفدرين فقط؛ وإنما قد تتكون من مادة هيدروكسي تريبتوفان (5-HTP) المسببة لأمراض الدم، أو مادة الكيتوزان المستخلصة من سرطان البحر والمحار التي تخرج الدهون من خلال حركة الأمعاء ولكنها قد تسبب أعراضاً تحسسية لمن يعاني من رد فعل تحسسي تجاه تلك المادة.
كما يلجأ بعض مصنعي المكملات الغذائية إلى استخدام مادة الصبار كمحفز لفقدان الوزن، ولكن تناوله دون استشارة طبيب، أو تعاطي جرعة زائدة منه قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية مثل تقلصات البطن، والإسهال، واضطراب معدل الكهارل ونقص البوتاسيوم في الجسم، وخاصة إذا كان مأخوذاً عن طريق الفم.
ونجد البعض أيضاً يتناول الملينات التي تعالج حالات الإمساك بهدف الاستمتاع بالكميات التي يريدوها من الطعام دون حرمان، وإخراج الطعام من الأمعاء سريعاً ، ولكن هذا خطاٌ فادح؛ فبهذا تضطرب معدلات الكهارل بالجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم، وتحذر منظمة الدواء (WHO) من استخدام الحوامل والمرضعات له لأنه ينتقل للجنين من خلال المشيمة أو حليب الثدي.
أما أولئك الذين يستخدمون مادة الجلوكومانان فقد يعانون من انسداد في الحلق أو الأمعاء، كما أنها تؤثر على مستويات السكر في الدم، لذلك يجب قياس مستوى السكر بانتظام أثناء استخدامها، ولا يُنصح مرضى السكر تناولها.
ولوحظ في الآونة الأخيرة ظهور ما يسمى بالصمغ العربي، ويتهافت عليه الكثير من أجل إنقاص أوزانهم، ووجد أنه يستخدم في تقليل الشهية، ولكن كثرة استخدامه قد تؤدي إلى آثار جانبية؛ منها: انسداد المرئ واضطراب مستوى السكر في الدم. [3]
تعليمات ما قبل استخدام الأعشاب
- مناقشة طبيبك.
- الشراء من مصدر موثوق.
- معرفة الشركة المصنعة.
- معرفة مكونات الأعشاب.
- الإلتزام بالجرعات المحددة.
- تجنب إعطاء الأعشاب للحوامل والأطفال.
- تجنب إعطاء الأعشاب لأصحاب الأمراض المزمنة.
- تجنب تناول الأعشاب قبل العمليات الجراحية.
- إيقاف تناولها عند ظهور أعراض جانبية.
- الانتباه لردود الفعل التحسسية.
- يجب وضعها بعيداً عن متناول الأطفال.
الشراء من مصدر موثوق: شراؤها من مصدر موثوق ومعرفة الشركة المصنعة لها، لتضمن أن هيئة سلامة الغذاء قد سجلتها وفحصتها، وبهذا تكون متوافقة مع معايير الجودة والسلامة، ولا يجب شراؤها من أماكن مجهولة المصدر وغير مرخصة حتى لا تتعرض للغش التجاري، وتعرض حياتك للخطر.
معرفة الشركة المصنعة: البحث وراء الشركة المصنعة لمعرفة ما إذا كانت تغالي في النتائج وتدعي أموراً صعب حدوثها، وهل هذه الشركة موجودة بالفعل أم مزيفة.
معرفة مكونات الأعشاب: يجب شراء الأعشاب التي الموضوعة في عبوات مُدرج عليها المكونات أو ملحق بها منشور به المادة الفعالة، والتداخلات الدوائية، والآثار الجانبية، والاحتياطات، وظروف التخزين، وحركية المادة الفعالة بالعشب، والجرعات الموصى بها.
الإلتزام بالجرعات المحددة: تناول الجرعة كما هو موصى به على العبوة دون تجاوز.
تجنب إعطاء الأعشاب للحوامل والأطفال: لا يُنصح الأطفال أو الحوامل أو المرضعات بتناولها، نظراً لاحتمالية محدودية الأبحاث التي أجريت عليها، فقد تكون نتائجها سيئة أو مضرة.
تجنب إعطاء الأعشاب لأصحاب الأمراض المزمنة: لا يُنصح أصحاب الحالات الصحية الخطرة بتناولها؛ مثل: مرضى الكبد، أو الكُلى.
تجنب تناول الأعشاب قبل العمليات الجراحية: لا يُنصح الأشخاص الذين سيخضعون لإجراء عمليات جراحية بتناولها، لأنها قد تؤثر على ضغط الدم، أو تؤدي إلى النزيف أثناء الجراحة أو بعدها، لهذا ينصحك الطبيب بالتوقف عن تناول الأعشاب قبل إجراء العملية بأسابيع.
إيقاف تناولها عند ظهور أعراض جانبية: يجب إيقافها والتحدث مع طبيبك فور حدوث أياً من هذه الأعراض: غثيان، أو ترجيع، أو إسهال، أو دوار، أو إجهاد بدني، أو رد فعل تحسسي، أو طفح جلدي، أو أرق، أو صداع، أو جفاف الحلق.
الانتباه لردود الفعل التحسسية: انتبه لردود الفعل التحسسية الشديدة، فقد تؤدي إلى صعوبة في التنفس، وعند حدوث هذا عليك طلب المساعدة من طبيبك.
من المهم أن تتذكر أن المكملات الغذائية العشبية لم تخضع للتنظيم من قبل إدارة الغذاء والدواء، وبالتالي لم تُختبر في تجربة سريرية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء لإثبات فعاليتها في علاج الحالات الطبية أو إدارتها. [1] [2]
أشهر الأعشاب المستخدمة للتداوي
- الأقحوان.
- الثوم.
- الشاي الأخضر.
- الزعرور.
الثوم: على الرغم من شدة رائحة الثوم؛ إلا أنه يعزز علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم والدهون الضارة (الدهون الثلاثية) التي قد تزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات، كما أن له خصائص مضادات الفيروسات والمضادات الحيوية، ولهذا يُستخدم أيضًا لمحاربة نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
الشاي الأخضر: من أشهر الأعشاب المستخدمة للتداوي بهدف فقدان الوزن، والاسترخاء، وتهدئة الأعصاب، وتقول بعض الدراسات أنه يساعد في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، ولكن الإفراط به قد يؤدي إلى أي من الآثار الجانبية الواردة بالأعلى.
الزعرور: تعزز هذه العشبة علاج أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، والذبحة الصدرية. [4]