بنت الاكابر
Banned
تفسير الشيخ عبد العزيز ابن باز
فى قوله تعالى
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)(يس 38&39&40.
هذه الآيات الكريمة فسر أولها النبي - صلى الله عليه وسلم- وهي قولهجل وعلا: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر قال: (يا أبا ذر! أتدري مامستقرها ؟ ) فقال أبو ذر: الله ورسوله أعلم، قال: (مستقرها تحت العرش) تسجد تحت العرشلربها عز وجل ذاهبة وآيبة بأمره سبحانه وتعالى، سجود الله أعلم بكيفيته سبحانهوتعالى، فهذه المخلوقات كلها تسجد لله وتسبح لله جل وعلا تسبيحاً وسجوداً يعلمهسبحانه وإن كنا لا نعلمه ولا نفقهه، كما قال عز وجل: ß تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)سورة الإسراء، وقال سبحانه:أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ (18)سورة الحـج ، فهذا السجود يليق بها ويعلمه مولاها ويعلم كيفيته سبحانه وتعالى، فهيتجري كما أمرها الله، تطلع من المشرق وتغيب من المغرب حتى ينتهي هذا العالم، فإذاانتهى هذا العالم كورت كما قال سبحانه: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) سورةالتكوير، فتكور ويذهب نورها وتطرح هي والقمر في جهنم لأنه ذهبت الحاجة إليهما بزوالهذه الدنيا. والمقصود أنها تجري لمستقر لها ذاهبة وآيبة، ومستقرها سجودها تحت العرشفي سيرها طالعة وغاربة، ذلك تقدير العزيز العليم، هو الذي قدر هذا سبحانه، هوالعزيز المنيع الجناب الغالب لكل شيء العليم بأحوال خلقه سبحانه وتعالى t وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ الله جعل القمر له منازل كما أن الشمس لهامنازل، في كل ليلة له منزلة وهي ثمانية وعشرون منزلة، ويقال لها ثمانية وعشروننوءاً يعني نجماً، ينزلها كل ليلة والليلة التاسعة والعشرين ليلة الاستشهار وليلةالثلاثين كذلك إذا لم يهل، فقد يهل في .... الثلاثين، ويكون الشهر ناقصاً، ويقديستكمل الشهر فلا يهل إلا في الليلة الحادية والثلاثين، وإذا كان في آخر الشهر ضعفنوره وصار في آخر الشيء كالعرجون القديم، والعرجون هو العسف الذي يكون فيه عجوةالتمر، ينحني ويكون كالعرجون القديم يعني منحنياً ضعيفاً نوره ويذهب نوره كلياً فيآخر الشهر حتى لا يبقى له نور، وإنما يبقى صورة خلقته، هذه من آيات الله سبحانهوتعالى،لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ لما ذكر أن القمر مقدر منازل وهكذا الشمس تجري لمستقر لها ذكرأن الليل والنهار جاريان كما أمر الله والشمس والقمر جاريان كما أمر الله سبحانهوتعالى. فالشمس لا تدرك القمر والقمر كذلك، لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ يعني كل من هذه المخلوقاتلها مقدار بإذن الله سبحانه وتعالى لا تتجاوزه أبداً، بل هي في سيرها تسير سيراًمتقناً، وهكذا القمر وهكذا الليل والنهار، فالشمس لا تخرج في سلطان القمر ولا تذهببنور القمر والقمر كذلك لا يذهب بنورها ولا يطلع بسلطانها، كلٌ له وقت وكل لهسلطان، فالشمس سلطانها في النهار، والقمر سلطانه في الليل، لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ يعني تحيط به وتقضي عليه وتذهب بنوره، ليس لها سلطانفي هذا سلطانها في النهار، والقمر كذلك لا يذهب بنورها، فهو له سلطان ولها سلطان كلفي فلك يسبح، كلٌ في فلكه الذي قدره الله له سبحانه وتعالى، وهكذا الليل والنهارهذا في وقته يأتي بظلامه والنهار في وقته يأتي بضيائه لا يسبق هَذا هذا ولا هَذاهذا، كلٌ منهما له شيءٌ مقدر لا يزيد عليه ولا ينقص عنه إلا بإذن الله، فتارةيزيد الليل وينقص النهار، وتارة بالعكس يتقاربان في مدة أربعٍ وعشرين ساعة، هذاينقص تارة ويزيد الآخر تارة، ثم يأتي العكس فينقص هذا ويزيد هذا؛ ولهذا يقول جلوعلا:وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40).
مقدمة الطبعة الثانية
عندما نشرت الطبعة الاولى من هذا الكتاب......... وجد بة بعض الاخطاء البحثية فى اسلوب البحث وفى تفنيد بعض الدلائل العلمية والارقام .
وبتوفيق من الله العلى القدير تم تلافى هذة الاخطاء فى هذة الطبعة والاتيان بمزيد من الادلة العلمية لاثبات فكرة هذا الكتاب الماخوذ فكرتة من بعض ايات القران الكريم والأحاديث النبوية.
كما لا يسعنى الا ان اتقدم بجزيل الشكر الى كل من شجعنى واعاننى على اخراج هذة الطبعة المنقحة من هذا الكتاب بعد تفادى بعض الاخطاء البحثية الموجودة فى الطبعة الاولى.
وهذا كلة – من قبل ومن بعد – فضل من الله ونعمة
وبالله التوفيق....
طارق محمد شوقى جعفر
القاهرة / فى ابريل 2010
مضمون الكتاب
vعنوان الكتاب:
هو(الأرض مركز المنظومة الشمسية ومركزها هو مركز الكون ومركز ثقله) طبقا لما ذكر في القران الكريم والأحاديث النبوية وتوفيق من العلى القدير للمؤلف باستنتاج وتخيل حركة المنظومة الشمسية،ويحتوي على أسانيد بآيات قرآنية وأحاديث شريفة ورسومات توضيحية تبرهن على وجهة نظرالمؤلف.
vنتيجة الكتاب:
هو أن الأرض مركز المنظومة الشمسية ومركزها هو مركز الكون ومركز ثقله تدور حول نفسها من الغرب إلى الشرق في حركة دائرية سنوية (360 درجة) 365 يوم وان الشمس والقمر والكواكب توابع لها تدور في حركة دائرية حولها مرة في اليوم بخلاف دورانها حول نفسها ودورانها حول الشمس (حول محاور لها في مستوى الاستواء السماوى الثابت المار بمركز الارض) في حركة دائرية أخرى–وان الكون كروي الشكل والسموات سبع سموات طباقا والارض سبعة اراضين.
vأسس هذا الكتاب:
يقوم أسس هذا الكتاب على تفنيد وبيان ما هو مبنى على حقائق وآيات قرآنية كريمة عن رب العزة وأحاديث شريفة على لسان النبي الأعظم الذي لا ينطق عن الهوى وما هو مبني على افتراضات جدلية ونظريات واهية.
كذلك قمنا بتفنيد هذه الافتراضات الجدلية السابقة وسوقنا الأدلة والبراهين التي تنقضها وتدحضها.
ثم قمنا بعرض وجهة نظرنا في إطار هذا الكتاب وذلك بتفسير بعض الظواهر التي نراها جميعا مثل تعامد الشمس على وجة رمسيس الثانى بمعبد ابو سمبل وظاهرة الفصول الأربعة والكسوف والخسوفوظاهرة الشفق القطبي وظاهرة الأعاصير وسرعة الضوء وقوة الجاذبية الكونية وطول السنة الأرضية والسنة الشمسية والعام القمري وكذلك مدة اليوم الأرضي واليوم القمري واليوم الشمسي واليوم النجمى على أساس ما توصلنا إليه من تصور لحركة الشمس والقمر حول الأرض وحركة الأرض حول محورها والبعدللشمس والقمر والكواكب عن الأرض من خلال تصور جديد لحركاتهم في المنظومة الشمسية استنادا إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية وتصورات الباحث برسومات هندسية،وتجنبنا لما هو قائم على اعتقادات أو فلسفات.
vالهدف من هذا الكتاب:
هو دحض الجدل القائم على الشبكة العنكبوتية من مهاترات وتضعيف أحاديث نطق بها سيد الخلق الذي لا ينطق عن الهوى.
ملخــص الكتاب
vيقوم هذا الكتاب على الأسس آلاتية :
نقد نظرية مركزية الشمس للكون ودوران الأرض حول الشمس، وأن هذه الحركة هي المسئولة عن ظاهرة الليل والنهار والعودة إلى نظرية بطليموس اليوناني والتي تقول بأن الأرض هي مركز الكون وأن كافة الكواكب تدور حولها.
عرض أكثر نظريات نشأة الكون شهرة في العالم ومقارنة بينهما واستعراض لأحدث نظرية وهى نظرية الكثافة الكونية ومدى تطابقها مع ما ذكر في القران والسنة عن بداية الخلق ودحض الفكرة الراسخة لجاذبية الأرض وجاذبية الكواكب لبعضها وان الحفاظ على أوضاع الكواكب والأجسام على الأرض ليس ألا بفعل (جاذبية كونية بين مركز الكون مركز الارض والعرش العظيم) وفروق قيمة الضغط الجوى المحيط للأجسام وقوة الطرد المركزية لهذه الأجسام كلا حسب فلكه المتواجد بة.
تفسير الظواهر التي نراها جميعا مثل الفصول الأربعة والكسوف والخسوفوظاهرة الشفق القطبي وظاهرة الأعاصير على أساس ما توصلنا إليه من تصور لحركة الشمس والقمر حول الأرض وحركة الأرض حول محورها والبعدللشمس والقمر والكواكب عن الأرض من خلال تصور جديد لحركاتهم في المنظومة الشمسية.
vملخص النظرية القائمة ( الحالية):
مركزية الشمس للكون:
هي نظرية تقول بأن الشمس هي مركز الكون وأن كافة الكواكب تدور حولها ومنها الأرض، هذه النظرية كانت فكرة لدى اليونانيون القدماء والذين أخذوها بدورهم من الكهنة المصريين في العصر الفرعوني، ولأكن النظرية التي سادت كانت نظرية بطليموس } والتي تقول بأن الأرض هي مركز الكون وأن كافة الكواكب تدور حولها ومؤسس النظرية هو الفلكي اليوناني بطليموس (عاش ما بين 100- 168 ). إلى أن جاء ميكواي كوبرنيكس بالثورة عليها بفرضياته الواهية مشيرا إلى أدلة جديدة تثبت نظرية مركزية الشمس.
فرضيات كوبرنيكوس:
الفرضية الأولى: لا توجد نقطة مركزية لكل الأفلاك السماوية في الكون.
الفرضية الثانية: أن الأرض ليست مركزا للكون بل هي مركز الثقل وفلك القمر.
الفرضية الثالثة: كل الكواكب تدور حول الشمس ولهذا بالقرب من الشمس يتواجد مركز الكون.
الفرضية الرابعة: نسبة تباعد الشمس عن الأرض أقل من نسبة نصف قطر فلك الأرض إلى بعدها عن الشمس ولهذا فان البعد هذا غير ملحوظ مقارنة ببعد المجال الفلكي من الأرض.
الفرضية الخامسة: الحركة الظاهرية في المجال الفلكي سببها حركة الأرض وليس حركة الشمس الذاتية. فالأرض بكل ما عليها تدور حول نفسها في خلال 24ساعة لفة كاملة وقطباها لم يحدث عليها أي تأثير كما أن المجال الفلكي والسماء لم يحدث فيهما أي تغيير.
الفرضية السادسة: حركة الشمس الملاحظة ليست حركة ذاتية لها ولكنها ناتجة عن حركة الأرض في فلكها والتي تدور حول الشمس مثل أي كوكب آخر.
الفرضية السابعة: ما يشاهد في حركة الكواكب سواء إلى الأمام أو الخلف ليس ناتجا عن الكواكب بل ناتج عن حركة الأرض، ولتوضيح ما يجري في السماء يكفينا أن نعرف الحركة التي تقوم بها الأرض.
إلى أن جاء العالم الفلكي يوهان كبلر واثبت إن النظام الذي وضعه كوبرنيكس عن مركزية الشمس هو الوحيد الذي يعكس الحقيقة بدقة وعن طريق عمليات حسابية معقدة و متعددة، وضع كبلر قوا نينة الثلاثة فيما يتعلق بحركة الكواكب.
قوانين كبلر:
القانون الأول : تدور الكواكب حول الشمس بحركة ليست دائرية و لكن في قطع ناقص تحتل الشمس إحدى بؤرتيه و القطع الناقص هو الشكل الذي نحصل عليه إذا قطعنا جسماً اسطوانياً بمنشار مائل.
القانون الثاني : تختلف سرعة الكوكب في دورانه حول الشمس تبعاً لبعده عنها، فإذا كان قريباً، فإنه يدور بسرعة أكبر، وكلما زاد بعده كلما قلت سرعته في الدوران، حيث تتساوى مساحة المثلثين المشكلين فيما بين الشمس و قوس المسافات المغطاة من كوكبين في نفس الوقت.
القانون الثالث : النسبة بين مربعي فترتي دوران أي كوكبين هي نفسها النسبة بين القيمة التكعيبية للبعد المتوسط لكل منهما عن الشمس.
vالخلاصة:
دحض هذه النظرية الباطلة والتي تعارض القران الكريم والسنة المطهرة والتي لا تفسر جميع الظواهر الطبيعية وما بني عليها من استنتاجات واهية يسير عليها العالم (ما بني على باطل فهو باطل) وسنعرض في الفصل الأول من هذا الكتاب أسس بطلان هذه النظرية.
مفاهيم ومصطلحات
على الأقل في حدود الجزء الذي استطاع العلم للوصول إلية وهى السماء الدنيا استطيع أن اقول إن كل شيء في هذا الجزء (السماء الدنيا) متحرك سجودا وتقديسا لله عز وجل ولا يوجد ثابت ألا (عرش الرحمن) في أعلى السماواتعلوا (ومركز الكون وهو مركز الأرض) ولا يعلم ما به ألا الله وليست الأرض ذاتها.
مركز الكون:
هو مركز الأرض ولا يعلم ما به غير الله حتى أن الأرض نفسها تدور حوله 0هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) ( الحديد 3 )
الكون:
كروي الشكل حول مركز الكون ( مركز الارض ) مغلف بكرة أرضية (الأراضين السبع) هذه الكرة مغلفة بكرات مختلفة افلاك السماء الدنيا (افلاك للكواكب والشمس والقمر والنجوم) وسماوات سبع طباقا إلى العرش العظيم ومسيرة الكون من مركزة (مركز الارض الى بداية العرش العظيم) ألف سنة مما نعد ( 31.536 ×10 9 كم (
القبة السماوية:
القبة السماويةببساطة هى السماء الدنيا وهى (افلاك الكواكب والشمس والقمر والنجوم) التى تدور فيها حول الارض. لو تخلينا أنكوكب الأرض، الكروى الشكل، يقبع بداخل كرة أخرىأكبر منه هى (القبة السماوية). ومركز الأرض ومركز الكون مطابق لمركز هذة القبة السماوية
مستوى الاستواء السماوى الثابت للقبة السماوية
مستوى الاستواء السماوى الثابت هومستوى وهميٌ ثابت لا يتحرك ويقسم القبة السماوية الى نصفين نصف شمالى واخر جنوبى.
محور القطب السماوى الثابت للقبة السماوية:
هومحور وهميٌ ثابت لا يتحرك مارا بقطبي القبة السماوية وبمركز الارض وعمودى على مستوى الاستواء السماوى الثابت.
محاور الاستواء للاجرام السماوية:
هي خطوط وهمية واقعة في مستوى الاستواء السماوى الثابت ( او فى مستويات موازية لة) ولكل جرم من أجرام السماء الدنيا بما فيها الأرض لها محور من هذه المحاور تدور حوله ومعه.
الشمس:
كرة نارية تدور فى فلكها الخاص بها حول الارض فى دائرة من الشرق الى الغرب فى اتجاة عقارب الساعة مرة كل يوم تقريبا كل ( 23 ساعة & 59 دقيقة & 59.21 ثانية ) بالقرب من مستوى الاستواء السماوى الثابت.
كما تدور حول نفسها فى اتجاة عكس عقارب الساعة.
وفى حركة ثالثة لها تدور حول محور لها واقع فى مستوى الاستواء السماوى الثابت ومارا بمركز الارض فى اتجاة عكس عقارب الساعة ويكون هذا المحور مماسا لمحيطها دائما فى دائرة حيث يميل محيط هذة الدائرة التى يدور عليها مركز الشمس على هذا المحور بزاوية ميل ( 0.247516 درجة) ( صفر درجة & 14 دقيقية & 51.058 ثانية ) ونصف قطرهذة الدائرة ( 630720 ) كم
القمر:
كروى الشكل يدور فى فلكه الخاص به حول الارض من الشرق الى الغرب فى اتجاة عقارب الساعة مرة كل يوم تقريبا كل (24 ساعة & 43 دقيقة & 53.6172 ثانية) بالقرب من مستوى الاستواء السماوى.
كما يدور حول نفسهفى اتجاة عكس عقارب.
وفى حركة ثالثة له يدور حول محور له واقع فى مستوى الاستواء السماوى الثابت ومارا بمركز الارض فى اتجاة عكس عقارب الساعة فى دائرة حيث يميل محيط هذة الدائرة التى يدور عليها مركز القمر على هذا المحور بزاوية ميل لة (5.3139 درجة )( 5 درجات &18 دقيقة& 50.097 ثانية
النجم القطبى :
هو اقرب النجوم الى الارض ويدور على امتداد محور دوران الارض وبنفس المعدل ونفس طريقة الدوران على دائرة مزدوجة.
الأرض:
كروية الشكل منتفخة الإطراف عند خط الاستواء ويوجد تحتها سبع أراضين وصولا إلى مركز الكون. تدور حول نفسها من الغرب الى الشرق فى اتجاة عكس عقارب الساعة مرة كل سنة 365 يوم .
كما تدور حول محورها القطبى المغناطيسى فى دائرة مزدوجة على شكل الرقم(8) ويميل هذا المحور على محور القطب السماوى الثابت المتعامد على مستوى الاستواء السماوى الثابت بزاوية ميل تتراوح بين (21.4376& 23.655283 ) درجة ( 21 درجة &26 دقيقة&15.36 ثانية ) ( 23 درجة &39 دقيقة&19.0188 ثانية ) فى الانقلابين الصيفى والشتوى ايام ( 23 يونيو & 20 ديسمبر ) على التوالى وينطبق على نقطة منتصف الرقم8 ايام ( 22 مارس & 20 سبتمبر ) بالقرب من المحور القطبي السماوى الثابت وبفرق ميل عنة بحوالى ( 1.10884 درجة ) وهو فرق انحراف الشمال المغناطيسى للارض عن القطب السماوى. بمعنى ان ايام الاعتدالين الحقيقين هما ( 27 مارس & 15 سبتمبر ) وفى هذين اليومين يقع المحور القطبى المغناطيسى للارض فى المستوى المار بالقطب السماوى ومتعامد على مستوى الاستواء السماوى وحينها ينطبق مستوى الاستواء المغناطيسى على مستوى الاستواء السماوى ويكون تكرار الميل كل 365.246 يوم (وليس كل 365 يوم معدل الدوران) وذلك لثبات الفصول مع السنة الشمسية النجمية ( الدولية التى نتعامل بها ).
ملحوظة مهمة: زاوية ميل الارض على الشمس هى (21.190084& 23.407767 ) درجة ( 21 درجة &11 دقيقة&24.3024ثانية ) ( 23 درجة &24 دقيقة&27.9612 ثانية ) وهى الزاوية التى نستطيع ان نقيسها لان مستوى الاستواء السماوى مستوى وهمى.
مستوى الاستواء المغناطيسي للارض:
مستوى الاستواء المغناطيسي مستوى وهميٌ متحرك بتحرك الارض ( ثابت بالنسبة للارض) ويقسم الكرة الارضية الى نصفين متساويين نصف شمالي وآخر جنوبي ويتعامد دائما مع المحور الوهميٌ محور القطبين للارض ( محور القطب المغناطيسى) المار بالنجمين القطبين الشمالى والجنوبى وكذلك قطبيها ومركز الارض.
ويُحدد خط الاستواء المغناطيسي (خط تقاطع هذا المستوى مع الكرة الارضية) المكان على سطح الأرض الذي تتساوى فيه قوة الجذب المغناطيسي للقطب المغناطيسي الشمالي مع قوة الجذب المغناطيسي للقطب المغناطيسي الجنوبي. وكثيرًا ما يُسمي العلماء خط الاستواء المغنطيسي خط اللاانحراف. ففي جميع النقاط على امتداد هذا الخط، تبقى الإبرة المغنطيسية أفقية دون ميلٍ إلى أي جانب.
المحور القطبي المغناطيسى للارض:
هومحور وهميٌ ثابت بالنسبة للارض مارا بقطبيها المغناطيسى وامتداده مارا بالنجم القطبى الشمالى والجنوبى وبمركز الارض وعمودى على مستوى الاستواء المغناطيسى للارض. وهو المحور الذى تدور حولة الارض مرة كل سنة ( 365 يوم
خطوط الطول اوخطوط الزوال:
دوائر وهميةعظيمة عمودية على مستوى الاستواء المغناطيسى وكل منها يقسم الكرة الارضية إلى نصفين شرقاً وغرباً وتمربالقطبين المغناطيسيين وكلهامتساوية لأنها عبارة عن محيطات لدوائر عظيمة متساوية , وتسمىأيضا خطوط الزوال وذلك لان جميع البلاد الواقعةعلى أي خط منها يكون زوالها - وقت ظهرها. والمفروض اتخاذ خط الطول المار بنقطة حجر الرحمة بجبل الرحمة بعرفات مبدأ لقياس الطول فما كان منها نحوالشرق تسمى شرقية وما كان منهانحو الغرب تسمى غربية وعدد كلاً منها 180درجةمئوية.
نطق جميع السماوات بما فيها الكرسى والماء الذى يحمل العرش وصولا الى عرش الرحمن معا ألف سنة ضوئية إي حوالي (31.536 مليار كم).
= 365 × 1000 × 60 ×60 × 24 = 31.536×109 كم
المنظومة الشمسية: وتساوى 438 ×10 6 كم
وتحتوى هذه المنظومة على الأرض مركز الكون والشمس والقمر والكواكب والدخان الكوني المحيط بهم وهذه المنظومة مقسمة إلى (12) فلك رئيسي مكورة فوق بعضها كل (80 سنة ضوئية ) وكل فلك منها يحتوى على كوكب ما والشمس والقمر ويجوز تقسيم تلك الأفلاك إلى أفلاك أخرى مثل تقسيم فلك الغلاف الجوى للأرض إلى طبقات مختلفة.
بعض الارقام المستنتجة
النسبة الكونية = 1 : 86400
سرعة الضوء = 365 الف كم / ثانية
السنة الضوئية = 365 الف كم
بعد الشمس عن الارض = 146مليون كم
يصل ضوئها الى الارض بعد 400 ثانية (400 سنة ضوئية)
على بعد 400 سنة ضوئية عن الارض & 399 سنة ضوئية عن القمر
قطر الشمس = 1.26144 مليون كم
ضعف قطر الارض 100 مرة & ضعف قطر القمر 400 مرة
نصف قطر الارض = 6307.2 كم & قطرها =12614.4 كم
زاوية ميل محورها عند الدوران على الشمس (21.190084& 23.407767 ) درجة
بعد القمر عن الارض = 365000 كم
قطر القمر = 3153.6 كم ويساوى 1/400 من قطر الشمس&1/4 قطر الارض
يصل ضوئه بعد 1 ثانية (واحد سنة ضوئية) الى الارض
السنة الأرضية مقدارها: 365.00 يوم ارضي
السنة القمرية مقدارها: 354.37216 يوم قمري
السنة الشمسية مقدارها: 365.00333 يوم شمسي
السنة الشمسية النجمية مقدارها : 365.246 يوم نجمى
اليوم الأرضي مقداره: 24 ساعة تامة
اليوم الشمسي مقداره: 23 ساعة & 59 دقيقة & 51.21 ثانية
اليوم القمري مقداره: 24 ساعة & 43 دقيقة & 53.6172 ثانية
فى قوله تعالى
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)(يس 38&39&40.
هذه الآيات الكريمة فسر أولها النبي - صلى الله عليه وسلم- وهي قولهجل وعلا: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر قال: (يا أبا ذر! أتدري مامستقرها ؟ ) فقال أبو ذر: الله ورسوله أعلم، قال: (مستقرها تحت العرش) تسجد تحت العرشلربها عز وجل ذاهبة وآيبة بأمره سبحانه وتعالى، سجود الله أعلم بكيفيته سبحانهوتعالى، فهذه المخلوقات كلها تسجد لله وتسبح لله جل وعلا تسبيحاً وسجوداً يعلمهسبحانه وإن كنا لا نعلمه ولا نفقهه، كما قال عز وجل: ß تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)سورة الإسراء، وقال سبحانه:أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ (18)سورة الحـج ، فهذا السجود يليق بها ويعلمه مولاها ويعلم كيفيته سبحانه وتعالى، فهيتجري كما أمرها الله، تطلع من المشرق وتغيب من المغرب حتى ينتهي هذا العالم، فإذاانتهى هذا العالم كورت كما قال سبحانه: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) سورةالتكوير، فتكور ويذهب نورها وتطرح هي والقمر في جهنم لأنه ذهبت الحاجة إليهما بزوالهذه الدنيا. والمقصود أنها تجري لمستقر لها ذاهبة وآيبة، ومستقرها سجودها تحت العرشفي سيرها طالعة وغاربة، ذلك تقدير العزيز العليم، هو الذي قدر هذا سبحانه، هوالعزيز المنيع الجناب الغالب لكل شيء العليم بأحوال خلقه سبحانه وتعالى t وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ الله جعل القمر له منازل كما أن الشمس لهامنازل، في كل ليلة له منزلة وهي ثمانية وعشرون منزلة، ويقال لها ثمانية وعشروننوءاً يعني نجماً، ينزلها كل ليلة والليلة التاسعة والعشرين ليلة الاستشهار وليلةالثلاثين كذلك إذا لم يهل، فقد يهل في .... الثلاثين، ويكون الشهر ناقصاً، ويقديستكمل الشهر فلا يهل إلا في الليلة الحادية والثلاثين، وإذا كان في آخر الشهر ضعفنوره وصار في آخر الشيء كالعرجون القديم، والعرجون هو العسف الذي يكون فيه عجوةالتمر، ينحني ويكون كالعرجون القديم يعني منحنياً ضعيفاً نوره ويذهب نوره كلياً فيآخر الشهر حتى لا يبقى له نور، وإنما يبقى صورة خلقته، هذه من آيات الله سبحانهوتعالى،لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ لما ذكر أن القمر مقدر منازل وهكذا الشمس تجري لمستقر لها ذكرأن الليل والنهار جاريان كما أمر الله والشمس والقمر جاريان كما أمر الله سبحانهوتعالى. فالشمس لا تدرك القمر والقمر كذلك، لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ يعني كل من هذه المخلوقاتلها مقدار بإذن الله سبحانه وتعالى لا تتجاوزه أبداً، بل هي في سيرها تسير سيراًمتقناً، وهكذا القمر وهكذا الليل والنهار، فالشمس لا تخرج في سلطان القمر ولا تذهببنور القمر والقمر كذلك لا يذهب بنورها ولا يطلع بسلطانها، كلٌ له وقت وكل لهسلطان، فالشمس سلطانها في النهار، والقمر سلطانه في الليل، لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ يعني تحيط به وتقضي عليه وتذهب بنوره، ليس لها سلطانفي هذا سلطانها في النهار، والقمر كذلك لا يذهب بنورها، فهو له سلطان ولها سلطان كلفي فلك يسبح، كلٌ في فلكه الذي قدره الله له سبحانه وتعالى، وهكذا الليل والنهارهذا في وقته يأتي بظلامه والنهار في وقته يأتي بضيائه لا يسبق هَذا هذا ولا هَذاهذا، كلٌ منهما له شيءٌ مقدر لا يزيد عليه ولا ينقص عنه إلا بإذن الله، فتارةيزيد الليل وينقص النهار، وتارة بالعكس يتقاربان في مدة أربعٍ وعشرين ساعة، هذاينقص تارة ويزيد الآخر تارة، ثم يأتي العكس فينقص هذا ويزيد هذا؛ ولهذا يقول جلوعلا:وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40).
مقدمة الطبعة الثانية
عندما نشرت الطبعة الاولى من هذا الكتاب......... وجد بة بعض الاخطاء البحثية فى اسلوب البحث وفى تفنيد بعض الدلائل العلمية والارقام .
وبتوفيق من الله العلى القدير تم تلافى هذة الاخطاء فى هذة الطبعة والاتيان بمزيد من الادلة العلمية لاثبات فكرة هذا الكتاب الماخوذ فكرتة من بعض ايات القران الكريم والأحاديث النبوية.
كما لا يسعنى الا ان اتقدم بجزيل الشكر الى كل من شجعنى واعاننى على اخراج هذة الطبعة المنقحة من هذا الكتاب بعد تفادى بعض الاخطاء البحثية الموجودة فى الطبعة الاولى.
وهذا كلة – من قبل ومن بعد – فضل من الله ونعمة
وبالله التوفيق....
طارق محمد شوقى جعفر
القاهرة / فى ابريل 2010
مضمون الكتاب
vعنوان الكتاب:
هو(الأرض مركز المنظومة الشمسية ومركزها هو مركز الكون ومركز ثقله) طبقا لما ذكر في القران الكريم والأحاديث النبوية وتوفيق من العلى القدير للمؤلف باستنتاج وتخيل حركة المنظومة الشمسية،ويحتوي على أسانيد بآيات قرآنية وأحاديث شريفة ورسومات توضيحية تبرهن على وجهة نظرالمؤلف.
vنتيجة الكتاب:
هو أن الأرض مركز المنظومة الشمسية ومركزها هو مركز الكون ومركز ثقله تدور حول نفسها من الغرب إلى الشرق في حركة دائرية سنوية (360 درجة) 365 يوم وان الشمس والقمر والكواكب توابع لها تدور في حركة دائرية حولها مرة في اليوم بخلاف دورانها حول نفسها ودورانها حول الشمس (حول محاور لها في مستوى الاستواء السماوى الثابت المار بمركز الارض) في حركة دائرية أخرى–وان الكون كروي الشكل والسموات سبع سموات طباقا والارض سبعة اراضين.
vأسس هذا الكتاب:
يقوم أسس هذا الكتاب على تفنيد وبيان ما هو مبنى على حقائق وآيات قرآنية كريمة عن رب العزة وأحاديث شريفة على لسان النبي الأعظم الذي لا ينطق عن الهوى وما هو مبني على افتراضات جدلية ونظريات واهية.
كذلك قمنا بتفنيد هذه الافتراضات الجدلية السابقة وسوقنا الأدلة والبراهين التي تنقضها وتدحضها.
ثم قمنا بعرض وجهة نظرنا في إطار هذا الكتاب وذلك بتفسير بعض الظواهر التي نراها جميعا مثل تعامد الشمس على وجة رمسيس الثانى بمعبد ابو سمبل وظاهرة الفصول الأربعة والكسوف والخسوفوظاهرة الشفق القطبي وظاهرة الأعاصير وسرعة الضوء وقوة الجاذبية الكونية وطول السنة الأرضية والسنة الشمسية والعام القمري وكذلك مدة اليوم الأرضي واليوم القمري واليوم الشمسي واليوم النجمى على أساس ما توصلنا إليه من تصور لحركة الشمس والقمر حول الأرض وحركة الأرض حول محورها والبعدللشمس والقمر والكواكب عن الأرض من خلال تصور جديد لحركاتهم في المنظومة الشمسية استنادا إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية وتصورات الباحث برسومات هندسية،وتجنبنا لما هو قائم على اعتقادات أو فلسفات.
vالهدف من هذا الكتاب:
هو دحض الجدل القائم على الشبكة العنكبوتية من مهاترات وتضعيف أحاديث نطق بها سيد الخلق الذي لا ينطق عن الهوى.
ملخــص الكتاب
vيقوم هذا الكتاب على الأسس آلاتية :
نقد نظرية مركزية الشمس للكون ودوران الأرض حول الشمس، وأن هذه الحركة هي المسئولة عن ظاهرة الليل والنهار والعودة إلى نظرية بطليموس اليوناني والتي تقول بأن الأرض هي مركز الكون وأن كافة الكواكب تدور حولها.
عرض أكثر نظريات نشأة الكون شهرة في العالم ومقارنة بينهما واستعراض لأحدث نظرية وهى نظرية الكثافة الكونية ومدى تطابقها مع ما ذكر في القران والسنة عن بداية الخلق ودحض الفكرة الراسخة لجاذبية الأرض وجاذبية الكواكب لبعضها وان الحفاظ على أوضاع الكواكب والأجسام على الأرض ليس ألا بفعل (جاذبية كونية بين مركز الكون مركز الارض والعرش العظيم) وفروق قيمة الضغط الجوى المحيط للأجسام وقوة الطرد المركزية لهذه الأجسام كلا حسب فلكه المتواجد بة.
تفسير الظواهر التي نراها جميعا مثل الفصول الأربعة والكسوف والخسوفوظاهرة الشفق القطبي وظاهرة الأعاصير على أساس ما توصلنا إليه من تصور لحركة الشمس والقمر حول الأرض وحركة الأرض حول محورها والبعدللشمس والقمر والكواكب عن الأرض من خلال تصور جديد لحركاتهم في المنظومة الشمسية.
vملخص النظرية القائمة ( الحالية):
مركزية الشمس للكون:
هي نظرية تقول بأن الشمس هي مركز الكون وأن كافة الكواكب تدور حولها ومنها الأرض، هذه النظرية كانت فكرة لدى اليونانيون القدماء والذين أخذوها بدورهم من الكهنة المصريين في العصر الفرعوني، ولأكن النظرية التي سادت كانت نظرية بطليموس } والتي تقول بأن الأرض هي مركز الكون وأن كافة الكواكب تدور حولها ومؤسس النظرية هو الفلكي اليوناني بطليموس (عاش ما بين 100- 168 ). إلى أن جاء ميكواي كوبرنيكس بالثورة عليها بفرضياته الواهية مشيرا إلى أدلة جديدة تثبت نظرية مركزية الشمس.
فرضيات كوبرنيكوس:
الفرضية الأولى: لا توجد نقطة مركزية لكل الأفلاك السماوية في الكون.
الفرضية الثانية: أن الأرض ليست مركزا للكون بل هي مركز الثقل وفلك القمر.
الفرضية الثالثة: كل الكواكب تدور حول الشمس ولهذا بالقرب من الشمس يتواجد مركز الكون.
الفرضية الرابعة: نسبة تباعد الشمس عن الأرض أقل من نسبة نصف قطر فلك الأرض إلى بعدها عن الشمس ولهذا فان البعد هذا غير ملحوظ مقارنة ببعد المجال الفلكي من الأرض.
الفرضية الخامسة: الحركة الظاهرية في المجال الفلكي سببها حركة الأرض وليس حركة الشمس الذاتية. فالأرض بكل ما عليها تدور حول نفسها في خلال 24ساعة لفة كاملة وقطباها لم يحدث عليها أي تأثير كما أن المجال الفلكي والسماء لم يحدث فيهما أي تغيير.
الفرضية السادسة: حركة الشمس الملاحظة ليست حركة ذاتية لها ولكنها ناتجة عن حركة الأرض في فلكها والتي تدور حول الشمس مثل أي كوكب آخر.
الفرضية السابعة: ما يشاهد في حركة الكواكب سواء إلى الأمام أو الخلف ليس ناتجا عن الكواكب بل ناتج عن حركة الأرض، ولتوضيح ما يجري في السماء يكفينا أن نعرف الحركة التي تقوم بها الأرض.
إلى أن جاء العالم الفلكي يوهان كبلر واثبت إن النظام الذي وضعه كوبرنيكس عن مركزية الشمس هو الوحيد الذي يعكس الحقيقة بدقة وعن طريق عمليات حسابية معقدة و متعددة، وضع كبلر قوا نينة الثلاثة فيما يتعلق بحركة الكواكب.
قوانين كبلر:
القانون الأول : تدور الكواكب حول الشمس بحركة ليست دائرية و لكن في قطع ناقص تحتل الشمس إحدى بؤرتيه و القطع الناقص هو الشكل الذي نحصل عليه إذا قطعنا جسماً اسطوانياً بمنشار مائل.
القانون الثاني : تختلف سرعة الكوكب في دورانه حول الشمس تبعاً لبعده عنها، فإذا كان قريباً، فإنه يدور بسرعة أكبر، وكلما زاد بعده كلما قلت سرعته في الدوران، حيث تتساوى مساحة المثلثين المشكلين فيما بين الشمس و قوس المسافات المغطاة من كوكبين في نفس الوقت.
القانون الثالث : النسبة بين مربعي فترتي دوران أي كوكبين هي نفسها النسبة بين القيمة التكعيبية للبعد المتوسط لكل منهما عن الشمس.
vالخلاصة:
دحض هذه النظرية الباطلة والتي تعارض القران الكريم والسنة المطهرة والتي لا تفسر جميع الظواهر الطبيعية وما بني عليها من استنتاجات واهية يسير عليها العالم (ما بني على باطل فهو باطل) وسنعرض في الفصل الأول من هذا الكتاب أسس بطلان هذه النظرية.
مفاهيم ومصطلحات
على الأقل في حدود الجزء الذي استطاع العلم للوصول إلية وهى السماء الدنيا استطيع أن اقول إن كل شيء في هذا الجزء (السماء الدنيا) متحرك سجودا وتقديسا لله عز وجل ولا يوجد ثابت ألا (عرش الرحمن) في أعلى السماواتعلوا (ومركز الكون وهو مركز الأرض) ولا يعلم ما به ألا الله وليست الأرض ذاتها.
مركز الكون:
هو مركز الأرض ولا يعلم ما به غير الله حتى أن الأرض نفسها تدور حوله 0هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) ( الحديد 3 )
الكون:
كروي الشكل حول مركز الكون ( مركز الارض ) مغلف بكرة أرضية (الأراضين السبع) هذه الكرة مغلفة بكرات مختلفة افلاك السماء الدنيا (افلاك للكواكب والشمس والقمر والنجوم) وسماوات سبع طباقا إلى العرش العظيم ومسيرة الكون من مركزة (مركز الارض الى بداية العرش العظيم) ألف سنة مما نعد ( 31.536 ×10 9 كم (
القبة السماوية:
القبة السماويةببساطة هى السماء الدنيا وهى (افلاك الكواكب والشمس والقمر والنجوم) التى تدور فيها حول الارض. لو تخلينا أنكوكب الأرض، الكروى الشكل، يقبع بداخل كرة أخرىأكبر منه هى (القبة السماوية). ومركز الأرض ومركز الكون مطابق لمركز هذة القبة السماوية
مستوى الاستواء السماوى الثابت للقبة السماوية
مستوى الاستواء السماوى الثابت هومستوى وهميٌ ثابت لا يتحرك ويقسم القبة السماوية الى نصفين نصف شمالى واخر جنوبى.
محور القطب السماوى الثابت للقبة السماوية:
هومحور وهميٌ ثابت لا يتحرك مارا بقطبي القبة السماوية وبمركز الارض وعمودى على مستوى الاستواء السماوى الثابت.
محاور الاستواء للاجرام السماوية:
هي خطوط وهمية واقعة في مستوى الاستواء السماوى الثابت ( او فى مستويات موازية لة) ولكل جرم من أجرام السماء الدنيا بما فيها الأرض لها محور من هذه المحاور تدور حوله ومعه.
الشمس:
كرة نارية تدور فى فلكها الخاص بها حول الارض فى دائرة من الشرق الى الغرب فى اتجاة عقارب الساعة مرة كل يوم تقريبا كل ( 23 ساعة & 59 دقيقة & 59.21 ثانية ) بالقرب من مستوى الاستواء السماوى الثابت.
كما تدور حول نفسها فى اتجاة عكس عقارب الساعة.
وفى حركة ثالثة لها تدور حول محور لها واقع فى مستوى الاستواء السماوى الثابت ومارا بمركز الارض فى اتجاة عكس عقارب الساعة ويكون هذا المحور مماسا لمحيطها دائما فى دائرة حيث يميل محيط هذة الدائرة التى يدور عليها مركز الشمس على هذا المحور بزاوية ميل ( 0.247516 درجة) ( صفر درجة & 14 دقيقية & 51.058 ثانية ) ونصف قطرهذة الدائرة ( 630720 ) كم
القمر:
كروى الشكل يدور فى فلكه الخاص به حول الارض من الشرق الى الغرب فى اتجاة عقارب الساعة مرة كل يوم تقريبا كل (24 ساعة & 43 دقيقة & 53.6172 ثانية) بالقرب من مستوى الاستواء السماوى.
كما يدور حول نفسهفى اتجاة عكس عقارب.
وفى حركة ثالثة له يدور حول محور له واقع فى مستوى الاستواء السماوى الثابت ومارا بمركز الارض فى اتجاة عكس عقارب الساعة فى دائرة حيث يميل محيط هذة الدائرة التى يدور عليها مركز القمر على هذا المحور بزاوية ميل لة (5.3139 درجة )( 5 درجات &18 دقيقة& 50.097 ثانية
النجم القطبى :
هو اقرب النجوم الى الارض ويدور على امتداد محور دوران الارض وبنفس المعدل ونفس طريقة الدوران على دائرة مزدوجة.
الأرض:
كروية الشكل منتفخة الإطراف عند خط الاستواء ويوجد تحتها سبع أراضين وصولا إلى مركز الكون. تدور حول نفسها من الغرب الى الشرق فى اتجاة عكس عقارب الساعة مرة كل سنة 365 يوم .
كما تدور حول محورها القطبى المغناطيسى فى دائرة مزدوجة على شكل الرقم(8) ويميل هذا المحور على محور القطب السماوى الثابت المتعامد على مستوى الاستواء السماوى الثابت بزاوية ميل تتراوح بين (21.4376& 23.655283 ) درجة ( 21 درجة &26 دقيقة&15.36 ثانية ) ( 23 درجة &39 دقيقة&19.0188 ثانية ) فى الانقلابين الصيفى والشتوى ايام ( 23 يونيو & 20 ديسمبر ) على التوالى وينطبق على نقطة منتصف الرقم8 ايام ( 22 مارس & 20 سبتمبر ) بالقرب من المحور القطبي السماوى الثابت وبفرق ميل عنة بحوالى ( 1.10884 درجة ) وهو فرق انحراف الشمال المغناطيسى للارض عن القطب السماوى. بمعنى ان ايام الاعتدالين الحقيقين هما ( 27 مارس & 15 سبتمبر ) وفى هذين اليومين يقع المحور القطبى المغناطيسى للارض فى المستوى المار بالقطب السماوى ومتعامد على مستوى الاستواء السماوى وحينها ينطبق مستوى الاستواء المغناطيسى على مستوى الاستواء السماوى ويكون تكرار الميل كل 365.246 يوم (وليس كل 365 يوم معدل الدوران) وذلك لثبات الفصول مع السنة الشمسية النجمية ( الدولية التى نتعامل بها ).
ملحوظة مهمة: زاوية ميل الارض على الشمس هى (21.190084& 23.407767 ) درجة ( 21 درجة &11 دقيقة&24.3024ثانية ) ( 23 درجة &24 دقيقة&27.9612 ثانية ) وهى الزاوية التى نستطيع ان نقيسها لان مستوى الاستواء السماوى مستوى وهمى.
مستوى الاستواء المغناطيسي للارض:
مستوى الاستواء المغناطيسي مستوى وهميٌ متحرك بتحرك الارض ( ثابت بالنسبة للارض) ويقسم الكرة الارضية الى نصفين متساويين نصف شمالي وآخر جنوبي ويتعامد دائما مع المحور الوهميٌ محور القطبين للارض ( محور القطب المغناطيسى) المار بالنجمين القطبين الشمالى والجنوبى وكذلك قطبيها ومركز الارض.
ويُحدد خط الاستواء المغناطيسي (خط تقاطع هذا المستوى مع الكرة الارضية) المكان على سطح الأرض الذي تتساوى فيه قوة الجذب المغناطيسي للقطب المغناطيسي الشمالي مع قوة الجذب المغناطيسي للقطب المغناطيسي الجنوبي. وكثيرًا ما يُسمي العلماء خط الاستواء المغنطيسي خط اللاانحراف. ففي جميع النقاط على امتداد هذا الخط، تبقى الإبرة المغنطيسية أفقية دون ميلٍ إلى أي جانب.
المحور القطبي المغناطيسى للارض:
هومحور وهميٌ ثابت بالنسبة للارض مارا بقطبيها المغناطيسى وامتداده مارا بالنجم القطبى الشمالى والجنوبى وبمركز الارض وعمودى على مستوى الاستواء المغناطيسى للارض. وهو المحور الذى تدور حولة الارض مرة كل سنة ( 365 يوم
خطوط الطول اوخطوط الزوال:
دوائر وهميةعظيمة عمودية على مستوى الاستواء المغناطيسى وكل منها يقسم الكرة الارضية إلى نصفين شرقاً وغرباً وتمربالقطبين المغناطيسيين وكلهامتساوية لأنها عبارة عن محيطات لدوائر عظيمة متساوية , وتسمىأيضا خطوط الزوال وذلك لان جميع البلاد الواقعةعلى أي خط منها يكون زوالها - وقت ظهرها. والمفروض اتخاذ خط الطول المار بنقطة حجر الرحمة بجبل الرحمة بعرفات مبدأ لقياس الطول فما كان منها نحوالشرق تسمى شرقية وما كان منهانحو الغرب تسمى غربية وعدد كلاً منها 180درجةمئوية.
نطق جميع السماوات بما فيها الكرسى والماء الذى يحمل العرش وصولا الى عرش الرحمن معا ألف سنة ضوئية إي حوالي (31.536 مليار كم).
= 365 × 1000 × 60 ×60 × 24 = 31.536×109 كم
المنظومة الشمسية: وتساوى 438 ×10 6 كم
وتحتوى هذه المنظومة على الأرض مركز الكون والشمس والقمر والكواكب والدخان الكوني المحيط بهم وهذه المنظومة مقسمة إلى (12) فلك رئيسي مكورة فوق بعضها كل (80 سنة ضوئية ) وكل فلك منها يحتوى على كوكب ما والشمس والقمر ويجوز تقسيم تلك الأفلاك إلى أفلاك أخرى مثل تقسيم فلك الغلاف الجوى للأرض إلى طبقات مختلفة.
بعض الارقام المستنتجة
النسبة الكونية = 1 : 86400
سرعة الضوء = 365 الف كم / ثانية
السنة الضوئية = 365 الف كم
بعد الشمس عن الارض = 146مليون كم
يصل ضوئها الى الارض بعد 400 ثانية (400 سنة ضوئية)
على بعد 400 سنة ضوئية عن الارض & 399 سنة ضوئية عن القمر
قطر الشمس = 1.26144 مليون كم
ضعف قطر الارض 100 مرة & ضعف قطر القمر 400 مرة
نصف قطر الارض = 6307.2 كم & قطرها =12614.4 كم
زاوية ميل محورها عند الدوران على الشمس (21.190084& 23.407767 ) درجة
بعد القمر عن الارض = 365000 كم
قطر القمر = 3153.6 كم ويساوى 1/400 من قطر الشمس&1/4 قطر الارض
يصل ضوئه بعد 1 ثانية (واحد سنة ضوئية) الى الارض
السنة الأرضية مقدارها: 365.00 يوم ارضي
السنة القمرية مقدارها: 354.37216 يوم قمري
السنة الشمسية مقدارها: 365.00333 يوم شمسي
السنة الشمسية النجمية مقدارها : 365.246 يوم نجمى
اليوم الأرضي مقداره: 24 ساعة تامة
اليوم الشمسي مقداره: 23 ساعة & 59 دقيقة & 51.21 ثانية
اليوم القمري مقداره: 24 ساعة & 43 دقيقة & 53.6172 ثانية