- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,582
- مستوى التفاعل
- 47,611
- النقاط
- 113
جاءت هذه اللحظة الحاسمة في الطب الحديث بمحض الصدفة، وبالتحديد يوم الجمعة الموافق 8 نوفمبر من عام 1895. كان فيلهلم كونراد رونتجن يختبر التفريغ الكهربي داخل أنبوب زجاجي شبه مفرغ من الهواء (أنبوب الأشعة المهبطية/أشعة الكاثود)، وكان معمله بجامعة فورتسبورج خلال ذلك شبه مظلم. فقط التأثيرات الضوئية الموجودة في الأنبوب، والتي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، تضيء الغرفة بشكل ضعيف. يلف رونتجن الأنبوب بورق مقوى أسود اللون، ويلاحظ أن شاشة الإضاءة البعيدة تضيء. وقد ظهر ما هو أكثر من ذلك - ففي وقت ما خلال حوالي ستة أسابيع قضاها ليلاً نهاراً، تقريباً، في المختبر، رأى رونتجن عندما وضع يده بين الأنبوب والشاشة الفلورية ظل عظام يده على الشاشة. ويتردد أن هذا حدث في ذلك اليوم.