• ملاك النعومة
Well-Known Member
تقول باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد: "ثقافة التأثير" تعنى وجود طرف مؤثر وطرف مستقبل.. ويتوقف استقبال الطرف الأخير على درجة رشده ووعيه وطريقة تفكيره ونوع الأفكار التى يسمح بـ مرورها إلى عقله.. فإذا كان أحدهم عرضة للتأثير السلبى بأى كلمة يقولها أحد عن الزواج فهذا يعنى أنه لم يصل بعد لدرجة الرشد والوعى التى تجعله يركب " فلتر " بين أذنه وعقله، ويمرر فقط ما يفيده ويطرد عنه الشر والفكر السلبى الذى يضر حياته.
وتضيف "فؤاد": الفلتر الذى نتحدث عنه هو مجموعة من الأفكار الحقيقية الصحيحة نستقيها كمسلمين أولا من القرآن والسنة وثانيا من أهل الذكر أو المختصين بالمجال.
والشخصيات المؤثرة فى حياتنا أو عليها كثيرون منها الأهل والجيران والإعلام والمؤسسات التربوية والأصدقاء..
كل هؤلاء كان تأثيرهم واعياً وقويا وفعالاً قبل سن الرشد أى قبل تكوين الفلتر!
وتكمل: بعد مرحلة الرشد يجب أن يكون هناك وقفة و"غربلة " للأفكار التى استقبلناها ببراءة على مر عمرنا.. وتحديد موقفنا ومفاهيمنا وأفكارنا تجاه الأشياء والمواضيع بوجه عام وموضوع الزواج تحديداً وكذلك موقفنا تجاه الأشخاص وخاصة الأصدقاء.