أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,739
مستوى التفاعل
2,771
النقاط
113

الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر​





الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر



الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر هي :​

  • التمر.
  • الزبيب.
  • الدخن.
  • الأرز.
  • الشعير.
  • البر.
  • الأقط.
إذ وردَ عن عن أبي سعيد الخدري قائلاً “كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليهِ وسلّم صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من إقط أو صاعاً من زبيب”، وقد أجمع فقهاء الدّين وأهل العلم على أنَّ زكاة الفطر يُقصد بها الطعام أي إخراج الزكاة من ما يقتاته الناس في بيوتهم سواء كان أرز أو بر أو شعير .. وغيرها
وذلك لأنَّ الزكاة ما هي إلا مواساة ومآزرة من الأغنياء نحو الفقراء، أي يجب إخراج مقدار صاع من ما ذُكر في الحديث من أصناف والصاع يُقدر غالبًا بربع حفنة باليدين الممتلئتين، وهو ما يقدّر أيضًا بالتحديد نحو ثلاثة كيلو غرام، كما أوجب الله إخراج الزكاة عن كلاً من الذكر والأنثى الصغير منهم والكبير.[1]

لمن تعطى زكاة الفطر​

لا تُعطى زكاة الفطر إلا للفقراء والمساكين، والمُحتاجين من الناس.

من المعروف أنَّ زكاة الفطر تُعطى لمن لا يملكون قوت يومهم في العيد، أي الفقراء والمساكين من أهل البلاد، إذ جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنه “طعمة للمساكين” أي لا تخرج إلا للمحتاجين والفقراء من الناس.[2]

مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز​

2.5 إلى 3 كيلو جرام.
يتم إخراج زكاة الفطر من ما يقتاته أغلب الناس في بلاد المسلمين، أي يخرجون من قوتهم كإخراج الأرز والشعير والتمر.. وغيرها مما وردَ في الحديث الشريف عن ابن عمر رضي الله عنه “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلَّم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير” حيثُ حددَ أهل العلم مقدار الصاع بما يُعادل 2,5 إلى 3 كيلو جرام من الأرز أو غيره من الأطعمة.[2][1]

القدر الواجب في زكاة الفطر عن كل فرد صاع واحد​

نعم.
عن أبي سعيد الخدري قال “كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليهِ وسلّم صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من إقط أو صاعاً من زبيب” أي تُقدر زكاة الفطر بمقدار صاع واحد عن كل فرد، والصاع هو ما يُقارب إلى 3 كيلو جرام.
ويتم إخراجها عن الصغير والكبير ذكر أو أنثى، حتى الحامل يتم الإخراج عن جنينها، ولكن هذا الأمر ليس فرضًا بل إنّه أمرًا مستحبًا بإخراج زكاة الفطر عن الحامل.[1]

يجوز إخراج المال عن زكاة الفطر​

يجوز إخراج المال عن زكاة الفطر في مذهب الحنفية فقط، لكنه غير جائز أو غير مُجزي إخراجها من المال عند بقية المذاهب الأخرى، حيثُ تعتمد المذاهب من الشافعيَّة والمالكيَّة وغيرها على إخراج زكاة الفطر من الطعام من قوت المنزل.[3]

متى فرضت زكاة الفطر​

في السنة الثانية من الهجرة.
فُرضت زكاة الفِطر في السنة الثانية من الهجرة، وذلك عند فرض الصّيام في شهر رمضان الكريم، إذ جاء عن ابن عمر رضي الله عنه قال “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلَّم زكاة الفطر من رمضان، صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين”.
كما وردَ عن ابن عباس رضي الله عنه قال “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلَّم زكاة الفطر طُهْرة للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات”.[4]

دليل زكاة الفطر من القرآن​

قول الله عز وجلّ {قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡآخِرَةُ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰۤ إن هـٰذَا لَفِی ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ صُحُفِ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَمُوسَىٰ} حيثُ قال تعالى {قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ} بمعنى أخرج الزكاة فطهر نفسه من الأخلاق السيئة.[5]

هل يجوز اخراج زكاة الفطر من البقوليات​

نعم.
يُمكن إخراج زكاة الفطر من البقوليات كالفول والعدس.. وغيرها من أصناف الأطعمة التي يقتات منها أهل البيت، حيثُ تمثّل أيضًا قوتًا وطعامًا للمساكين والمحتاجين.[1]

العبادة التي اختص الله بها عيد الفطر هي :​

إخراج الزكاة.
تُعد زكاة الفطر واحدة من أهم شعائر العيد، حيثُ اختص بها الله عباده من المسلمين في عيد الفطر، لإدخال السرور على قلب الفقراء والمحتاجين، ولتكون تطهيرًا للعبد من ذنوبه.[1]

تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر​

لا بد من إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ولا يجوز التأخير في إخراجها لبعد صلاة العيد، ولكن الواجب فيها إخراجها قبل صلاة العيد أو قبل العيد بيوم أو يومين، فإذا تأخر المسلم في إخراج الزكاة لبعد صلاة العيد ارتكب بذلك إثمًا، وعليه أن يؤديها ويتوب ويستغفر إلى الله.
والدليل حديث ابن عمر رضي الله عنه “وأمر بها أن تخرج قبل الصلاة” أي من الأفضل إخراجها يوم العيد قبل الصلاة كونها واحدة من أهم شعائر العيد، كما قال أهل العلم أنَّ من يتأخر عنها لما بعد صلاة العيد فلا تُقبل منه كزكاة وإنما تعتبر صدقة من الصدقات.[1]
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,289,069
مستوى التفاعل
47,673
النقاط
113
شكرا للجهود المبذولة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )