يعد مرض باركنسون أحد المشاكل الصحية التي تسبب إصابة الجهاز العصبي وتظهر بشكل تريجي ، يتطور المرض بمرور الوقت ليبدأ المصاب بالمعاناة من مشاكل على مستوى المشي، والتحدث، والكتابة غالبا ، كما يُعاني المصابون عادة بمرض باركنسون من بطء الحركة وعدم القدرة على التصرف والقيام بالأفعال التي كان يقوم بها قبل إصابته بالمرض بالطريقة ذاتها .
مرض باركنسون
ويعد مرض باركنسون واسع الانتشار، فهناك حوالي مليون حالة مصابة بهذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم تشخيص ما يعادل 60.000 حالة بمرض الباركنسون سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً، بينما تم اكتشاف أن هناك ما يقارب 127.000 حالة مصابة بمرض باركنسون في المملكة المتحدة، كما أن هناك ما يعادل عشرة ملايين مصاب لمرض باركنسون في جميع أرجاء العالم، وعلى الرغم من أن الرجال والنساء معرضون للإصابة بمرض باركنسون، إلا أن الرجال أكثر لهذا المرض .
وجدير بالذكر أن الأعراض عادة ما تظهر بعد تخطي الإنسان 50 عام من عمره ، ولكن هذا لا يعني عدم احتمالية إصابة الشخص بهذا المرض في أي مرحلة من العمر، فوجد أن هناك حوالي 4-5% من حالات الإصابة بمرض باركنسون لدى أشخاص تقل أعمارهم عن أربعين عاماً، ويجدر التنبيه إلى أن مرض باركنسون يعتبر من الأمراض المزمنة التي ليس لها شفاء ، والعلاجات التي تُصرف في هذه الحالات تستخدم للسيطرة على الأعراض والحالة عامة فقط ، وكما أوضحنا فإن هذا المرض أيضاً مرض يستمر بالتطور مع مرور الوقت، بمعنى أنّه يزداد سوءاً بمرور الأيام.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بمرض باركنسون
في الحقيقة يحدث مرض باركنسون بسبب الإصابة بمشكلة في الأعصاب الخاصة بالدماغ، وهذا ما ينتج عن تلف هذه الأعصاب ، أو موتها، وهذا بدوره يؤدي إلى عدم قدرتها على إفراز المادة الكيميائية المعروفة بالدوبامين ، و نقص تراكيز الدوبامين يتسبب في حدوث اضطرابات في وظائف الدماغ ونشاطه، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مرض الباركنسون.
يجب التنبيه إلى أن الباحثين قد لاحظوا أن هناك العديد من التغيرات التي تحدث في دماغ المصاب، ومنها ظهور ما بأجسام ليوي ، وألفا ساينوسلين فيها . ووجد أن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد فرصة إصابة الشخص بمرض باركنسون، ويمكن إجمال أهمها فيما يأتي:
العمر
تزيد احتمالية المعاناة من مرض باركنسون مع تقدم الإنسان في العمر، وخاصة بعد تجاوزه الستين من العمر كما أوضحنا سابقا .
العوامل الوراثية
تزداد فرصة الإصابة بمرض باركنسون في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، ولكن جدير بالذكر أن هذه العوامل الوراثية تكون ذات تأثير وضوحاً في الحالات التي يوجد فيها أكثر من شخص مصاب بمرض باركنسون في العائلة.
الجنس
يُعد الرجال أكثر عُرضة للإصابة بمرض باركنسون كما ذكرنا سابقاً.
التعرض للسموم
يعد التعرض المستمر للمواد السامة بما فيها المبيدات الحشرية من الأسباب التي تزيد من احتمالية إصابة الشخص بمرض باركنسون .
الأعراض الأساسية لمرض الباركنسون
هناك بعض الأعراض والعلامات التي تظهر في حالات الإصابة بمرض باركنسون، نذكر منها ما يأتي :
– الكتابة بخط صغير
حيث وجد أن هذه العلامة من العلامات الشائعة والتي تظهر مبكراً في حال الإصابة بمرض باركنسون، وذلك بسبب نقص الدوبامين الذي يحدث في الدماغ ، وبالتالي يتسبب بحدوث بعض التغيرات على مستوى الدماغ، وهذا ما يجعل الحركات الدقيقة شديدة الصعوبة ، ومن ذلك الكتابة، وقد يلاحظ في بعض الأحيان أن المصاب يكتب بخط طبيعي في بادئ الأمر ولكن باستمراره بالكتابة يبدأ الخط بالتراجع في الحجم حتى يصبح صغيراً جدا .
– الرعاش
في الواقع يعتبر الرعاش أكثر الأعراض التي يمكن ملاحظتها في بداية المرض ، ولكن يقتصر الأمر على ملاحظة المصاب وحده هذا العرض في بداية المرض غالبا، ولكن مع تقدم المرض يلاحظ من حوله إصابته بالرعاش، وخلال وصول المصاب إلى المراحل المتقدمة بشكل كبير يلاحظ ظهور مرض الرعاش حتى خلال أوقات الراحة، وجدير بالذكر أن الرعاش قد يظهر في أصابع اليدين، أو اليدين ذاتهما، أو حتى في القدمين.
– اضطرابات النوم
قد يعاني المصاب بمرض باركنسون من اضطرابات في الحركة أثناء النوم بشكل يفوق الحد الطبيعي.
– بطء الحركة
يعاني كبار السن الذين تجاوزا الستين من العمر من بطء الحركة والشعور بالتيبس فور الاستيقاظ من النوم في واقع الأمر ، ولكن تختفي هذه الأعراض سريعا عند بدء الإنسان يومه وممارسته الأنشطة اليومية المعتادة، ولكن في حال الإصابة بمرض باركنسون يلاحظ أن الشعور بالتيبس وبطء الحركة أعراضاً تصاحب المصاب في أغلب الأوقات، ويرجع ظهور هذه الأعراض إلى حدوث اعتلالات في الأعصاب المسؤولة عن الحركة، وجدير بالذكر أن مرضى الباركنسون يعانون من مشاكل في طبيعة المشية بالإضافة إلى قيامهم ببعض الحركات بطريقة غير طبيعية .
– تغيرات الصوت
في المراحل الأولى من المرض تحدث تغيرات الصوت ملحوظة بشكل بسيط للغاية، ولكن مع تقدم المرض تبدو التغيرات واضحة على مستوى الصوت، ومن ذلك ملاحظة تغير طريقة كلام المصاب، و درجة الصوت أيضا .
تغيرات تعابير الوجه
ربما يعاني المصاب بمرض باركنسون من مشاكل في تعابير الوجه، وذلك بسبب تأثير المرض في عضلات الوجه الصغيرة، مما يتسبب بمعاناة المصاب من فقدان القدرة في السيطرة عليها .
اضطرابات وضعية الجسم
تبدأ التغيرات والاضطرابات على مستوى وضعية الجسم بصورة تدريجية ، وتزداد سوءاً بمرور الوقت.
مرض باركنسون
ويعد مرض باركنسون واسع الانتشار، فهناك حوالي مليون حالة مصابة بهذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم تشخيص ما يعادل 60.000 حالة بمرض الباركنسون سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً، بينما تم اكتشاف أن هناك ما يقارب 127.000 حالة مصابة بمرض باركنسون في المملكة المتحدة، كما أن هناك ما يعادل عشرة ملايين مصاب لمرض باركنسون في جميع أرجاء العالم، وعلى الرغم من أن الرجال والنساء معرضون للإصابة بمرض باركنسون، إلا أن الرجال أكثر لهذا المرض .
وجدير بالذكر أن الأعراض عادة ما تظهر بعد تخطي الإنسان 50 عام من عمره ، ولكن هذا لا يعني عدم احتمالية إصابة الشخص بهذا المرض في أي مرحلة من العمر، فوجد أن هناك حوالي 4-5% من حالات الإصابة بمرض باركنسون لدى أشخاص تقل أعمارهم عن أربعين عاماً، ويجدر التنبيه إلى أن مرض باركنسون يعتبر من الأمراض المزمنة التي ليس لها شفاء ، والعلاجات التي تُصرف في هذه الحالات تستخدم للسيطرة على الأعراض والحالة عامة فقط ، وكما أوضحنا فإن هذا المرض أيضاً مرض يستمر بالتطور مع مرور الوقت، بمعنى أنّه يزداد سوءاً بمرور الأيام.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بمرض باركنسون
في الحقيقة يحدث مرض باركنسون بسبب الإصابة بمشكلة في الأعصاب الخاصة بالدماغ، وهذا ما ينتج عن تلف هذه الأعصاب ، أو موتها، وهذا بدوره يؤدي إلى عدم قدرتها على إفراز المادة الكيميائية المعروفة بالدوبامين ، و نقص تراكيز الدوبامين يتسبب في حدوث اضطرابات في وظائف الدماغ ونشاطه، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مرض الباركنسون.
يجب التنبيه إلى أن الباحثين قد لاحظوا أن هناك العديد من التغيرات التي تحدث في دماغ المصاب، ومنها ظهور ما بأجسام ليوي ، وألفا ساينوسلين فيها . ووجد أن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد فرصة إصابة الشخص بمرض باركنسون، ويمكن إجمال أهمها فيما يأتي:
العمر
تزيد احتمالية المعاناة من مرض باركنسون مع تقدم الإنسان في العمر، وخاصة بعد تجاوزه الستين من العمر كما أوضحنا سابقا .
العوامل الوراثية
تزداد فرصة الإصابة بمرض باركنسون في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، ولكن جدير بالذكر أن هذه العوامل الوراثية تكون ذات تأثير وضوحاً في الحالات التي يوجد فيها أكثر من شخص مصاب بمرض باركنسون في العائلة.
الجنس
يُعد الرجال أكثر عُرضة للإصابة بمرض باركنسون كما ذكرنا سابقاً.
التعرض للسموم
يعد التعرض المستمر للمواد السامة بما فيها المبيدات الحشرية من الأسباب التي تزيد من احتمالية إصابة الشخص بمرض باركنسون .
الأعراض الأساسية لمرض الباركنسون
هناك بعض الأعراض والعلامات التي تظهر في حالات الإصابة بمرض باركنسون، نذكر منها ما يأتي :
– الكتابة بخط صغير
حيث وجد أن هذه العلامة من العلامات الشائعة والتي تظهر مبكراً في حال الإصابة بمرض باركنسون، وذلك بسبب نقص الدوبامين الذي يحدث في الدماغ ، وبالتالي يتسبب بحدوث بعض التغيرات على مستوى الدماغ، وهذا ما يجعل الحركات الدقيقة شديدة الصعوبة ، ومن ذلك الكتابة، وقد يلاحظ في بعض الأحيان أن المصاب يكتب بخط طبيعي في بادئ الأمر ولكن باستمراره بالكتابة يبدأ الخط بالتراجع في الحجم حتى يصبح صغيراً جدا .
– الرعاش
في الواقع يعتبر الرعاش أكثر الأعراض التي يمكن ملاحظتها في بداية المرض ، ولكن يقتصر الأمر على ملاحظة المصاب وحده هذا العرض في بداية المرض غالبا، ولكن مع تقدم المرض يلاحظ من حوله إصابته بالرعاش، وخلال وصول المصاب إلى المراحل المتقدمة بشكل كبير يلاحظ ظهور مرض الرعاش حتى خلال أوقات الراحة، وجدير بالذكر أن الرعاش قد يظهر في أصابع اليدين، أو اليدين ذاتهما، أو حتى في القدمين.
– اضطرابات النوم
قد يعاني المصاب بمرض باركنسون من اضطرابات في الحركة أثناء النوم بشكل يفوق الحد الطبيعي.
– بطء الحركة
يعاني كبار السن الذين تجاوزا الستين من العمر من بطء الحركة والشعور بالتيبس فور الاستيقاظ من النوم في واقع الأمر ، ولكن تختفي هذه الأعراض سريعا عند بدء الإنسان يومه وممارسته الأنشطة اليومية المعتادة، ولكن في حال الإصابة بمرض باركنسون يلاحظ أن الشعور بالتيبس وبطء الحركة أعراضاً تصاحب المصاب في أغلب الأوقات، ويرجع ظهور هذه الأعراض إلى حدوث اعتلالات في الأعصاب المسؤولة عن الحركة، وجدير بالذكر أن مرضى الباركنسون يعانون من مشاكل في طبيعة المشية بالإضافة إلى قيامهم ببعض الحركات بطريقة غير طبيعية .
– تغيرات الصوت
في المراحل الأولى من المرض تحدث تغيرات الصوت ملحوظة بشكل بسيط للغاية، ولكن مع تقدم المرض تبدو التغيرات واضحة على مستوى الصوت، ومن ذلك ملاحظة تغير طريقة كلام المصاب، و درجة الصوت أيضا .
تغيرات تعابير الوجه
ربما يعاني المصاب بمرض باركنسون من مشاكل في تعابير الوجه، وذلك بسبب تأثير المرض في عضلات الوجه الصغيرة، مما يتسبب بمعاناة المصاب من فقدان القدرة في السيطرة عليها .
اضطرابات وضعية الجسم
تبدأ التغيرات والاضطرابات على مستوى وضعية الجسم بصورة تدريجية ، وتزداد سوءاً بمرور الوقت.
