الألوان المحظورة أو المستحيلة هي ألوان لا يمكن لعينيك إدراكها بسبب طريقة عملها ، ويعود السبب في نظرية اللون في أنك لا تستطيع رؤية ألوان معينة ، وبالتالي إن الألوان المستحيلة هي الألوان التي لا تستطيع عينيك رؤيتها ، لكن بعض الباحثين يعتقدون أنهم وجدوا طريقة لرؤية المستحيل .
الفن بدون لون سيفقد الكثير من الغرض ، لكن حتى الفنان الذي لديه معرفة واسعة بالألوان والظلال الملونة لن يكون في وضع يتيح له رؤية ما يُعرف بالألوان المستحيلة أو الألوان المحظورة وذلك لأن الألوان المستحيلة تهدف إلى العمل بطريقة مختلفة ، ولفهم هذه الألوان المثيرة للاهتمام فلنحفر بشكل أعمق ونحاول أولاً فهم اللون الحقيقي .
الألوان موجودة بطريقة بحتة في عقولنا
الألوان التي نراها هي فقط انعكاسات للضوء بأطوال موجية مختلفة ، حيث نرى الألوان عندما يتم اكتشاف الضوء المنعكس من كائن بواسطة ملايين خلايا استشعار الألوان في شبكية العين المعروفة باسم الأقماع ، على سبيل المثال فاكهة البرتقال ليست برتقالية بطبيعتها ، وعندما يمر الضوء عبر سطح اللون البرتقالي يتم امتصاص أطوال موجية معينة وينعكس البعض الآخر في الخلف ويستشعرها ، وترسل هذه الأقماع إشارات كهربائية إلى دماغنا تقوم بمعالجة البيانات إلى لون يمكن تمييزه وفي هذه الحالة يكون اللون برتقالي .
لدينا نحن البشر ثلاثة أنواع من المخاريط لاستشعار أطوال موجية مختلفة من الضوء مما يساعدنا على التعرف على ملايين الألوان ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال خلايا معالجة الإشارات المعروفة باسم الخلايا العصبية المعارضة والتي تقوم بمعالجة البيانات الواردة من المخاريط من خلال الجمع بين ملايين الإشارات الكهربائية من كل من المخاريط الثلاثة لإعادة إنشاء صورة اللون الحقيقي .
تتواجد الأعصاب المنافسة في القشرة المرئية للدماغ بطريقة ثنائية حيث يمكن أن يشير الخصم الأحمر والأخضر إما باللون الأحمر أو الأخضر ، بينما يشير نظرية المنافية باللون الأزرق إلى الأزرق أو الأصفر ، ولا يمكن لهذه الخلايا العصبية الإشارة إلى كل الألوان في وقت واحد ، ولن تسمح لك الخلايا العصبية برؤية اللونين الأزرق والأصفر في وقت واحد أو اللونين الأحمر والأخضر ، ويعرف الجمع بينهما باسم الألوان المستحيلة ، وقد تفكر في أن الأصفر والأزرق يمكن أن يبدوان معاً أخضر أو أحمر وأخضر يمكن أن يبدوان بلون بني ، ولكن هذا ناتج عن مزج اللونين وليس صبغة واحدة باللون الأزرق والأصفر أو باللون الأحمر والأخضر على حد سواء .
الأبحاث والدراسات عن الألوان المستحيلة
إن نظرية العمليات المنافية موجودة منذ سبعينيات القرن الماضي قائلة إنه من المستحيل على العين البشرية أن ترى ألوانًا معينة مثل الأخضر المحمر أو الأصفر المزرق ، ومع ذلك في عام 1980 أجرى هيويت كرين وتوماس بيانتانيدا تجربة من شأنها خداع الدماغ ورؤية هذه الألوان المستحيلة .
تضمنت تجربتهم توجيه الأشخاص للتحديق في صورة مكونة من شريحتين أحمر وأخضر ، ولضمان بقاء عيون الشخص مثبتة على الألوان المتعارضة تم تثبيت رؤوسهم بفرشاة الذقن وتتبع حركات العين باستخدام الكاميرا ، وتم تعديل الصور وفقًا لحركات العين لضمان حصول كلتا العينين على طول موجي مستمر من الضوء ، وكانت النتائج مفاجئة للغاية حيث لاحظ الأشخاص الذين يحدقون بالألوان المتعارضة لفترة طويلة أن الحدود بينهما ستحل تدريجيا وسيظهر لون محظور جديد .
ومع ذلك تم رفض التجربة باعتبارها مزحة ولم يتمكن علماء الرؤية الآخرون من تكرار النتائج ، لكن في عام 2010 استحوذت الألوان المستحيلة على اهتمام الباحثين البصريين فينسنت بيلوك وبريان تسو اللذين حددا سبب فشل الباحثين الآخرين في تكرار نتائج كرين ، اكتشفوا أن خداع المخ لرؤية الألوان المستحيلة يستند إلى عاملين تتبع العين والإضاءة ، وأثبتت بيلوك وتسو بتتبع حركة عين المراقب واللعب مع الإنارة أن 6 من أصل 7 مراقبين كانوا قادرين على رؤية ألوان مستحيلة .
كيف ترى الألوان المستحيلة
مع مثل هذا البحث المذهل قد تكون فضوليًا لمعرفة ما إذا كان يمكنك تدريب نفسك فعليًا على رؤية ألوان مستحيلة ، وعلى الرغم أنه قد يكون من الصعب بعض الشيء إلا أن رؤية هذه الألوان المحظورة أمر ممكن في الواقع مع تمرين العين الذي يتم اقتراحه على نطاق واسع ، ولإجراء الاختبار ضع الكائنات الصفراء والزرقاء بجوار بعضها البعض ، واعبر بعينيك لتكدس الإيجابيتين فوق بعضهما البعض بحيث يتداخل كلاهما .
ستكون المنطقة المتداخلة عبارة عن مزيج من لونين أي اللون الأخضر ولكن معًا ستلاحظ أيضًا مجالًا من النقاط بلون غير مألوف وهو في الواقع أزرق و أصفر في آن واحد وهو اللون المستحيل ، ويمكن تكرار نفس الاختبار بأشياء حمراء وخضراء لمراقبة كل الألوان في وقت واحد ، وقد لا تظهر دفعة واحدة ولكن هذا الاختبار يستحق المحاولة .
إذا لم تتمكن من رؤية الألوان ثابتة ، فحاول رؤية نوع آخر من الألوان الوهمية ، حيث يمكن رؤية هذا النوع من الألوان من خلال النظر إلى لون واحد حتى يتم إرهاق خلايا المخروط ثم النظر إلى لون مختلف ، وكل ما عليك فعله هو التركيز على لون واحد لمدة 30-60 ثانية ثم عرض اللاحقة على اللون الأبيض أو الأسود .
هل توجد ألوان مستحيلة
ومع ذلك هناك العديد من الباحثين ذوي الرؤية الذين انتقدوا إمكانية وجود ألوان مستحيلة مشيرين إلى أنها مجرد ألوان وسيطة بين الاثنين ، وهم يعتقدون أن الألوان المستحيلة تسمى ذلك لسبب من المستحيل رؤيتها بالفعل ، والنظرية حول هذه الألوان المحظورة على هذا النحو لا تزال محل خلاف ، لكن ما نعرفه هو أن المراقبين في التجارب رأوا ألوانًا لم يروها من قبل ، وقد لا توجد ألوان مستحيلة لكن ما هو ممكن هو أنه يمكننا بالتأكيد خداع عقولنا لرؤية شيء غير مألوف ونقدر رؤية الألوان .[1]
كيف تعمل الألوان المستحيلة
في الأساس ، للعين البشرية ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية التي تسجل اللون وتعمل بطريقة معادية وهي الأزرق مقابل الأصفر ، الأحمر مقابل الأخضر ، النور مقابل الظلام ، وهناك تداخل بين أطوال موجات الضوء التي تغطيها خلايا المخروط ، لذلك ترى أكثر من مجرد الأزرق والأصفر والأحمر والأخضر ، واللون الأبيض على سبيل المثال ليس طول موجة من الضوء ولكن العين البشرية ترى أنه مزيج من الألوان الطيفية المختلفة ، وبسبب العملية المنافية لا يمكنك رؤية اللونين الأزرق والأصفر في نفس الوقت ولا اللون الأحمر والأخضر وهذه المجموعات تسمى الألوان المستحيلة .
الألوان الخيالية
الألوان المستحيلة اللون الأخضر المحمر والأزرق المصفر هي ألوان وهمية لا تحدث في الطيف الضوئي ، ونوع آخر من الألوان الوهمية هو لون خيالي حيث يتم رؤية اللون المخيخي من خلال النظر إلى اللون حتى يتم إرهاق خلايا المخروط ثم النظر إلى لون مختلف ، وهذا ينتج صورة لاحقة ينظر إليها الدماغ وليس العيون .
تشمل الأمثلة على الألوان الخيالية الألوان ذاتية الإضاءة حيث يبدو أن الألوان ذاتية الإضاءة تتوهج على الرغم من عدم إصدار أي ضوء ، ومثال على ذلك هو الأحمر المضيء ذاتياً ، والذي يمكن رؤيته من خلال التحديق باللون الأخضر ثم النظر إلى اللون الأبيض ، وعندما تتعب الأقماع الخضراء تكون الصورة بعد الحمراء حمراء ، ويؤدي النظر إلى اللون الأبيض إلى ظهور اللون الأحمر أكثر إشراقًا من اللون الأبيض كما لو كان يتوهج .
أما الألوان الزائدية حيث يمكن رؤية اللون الزائدي عن طريق التحديق بلون ساطع ثم عرض لونه التكميلي ، على سبيل المثال التحديق في أرجواني ينتج صورة خلفية خضراء ، وإذا كنت تحدق في أرجواني ثم تنظر إلى شيء أخضر ، فإن الصورة اللاحقة خضراء زائدية ، وإذا حدقت في سماوي ساطع ثم عرضت صورة باللون البرتقالي على خلفية برتقالية فسترى برتقالي زائدي .[2]
الفن بدون لون سيفقد الكثير من الغرض ، لكن حتى الفنان الذي لديه معرفة واسعة بالألوان والظلال الملونة لن يكون في وضع يتيح له رؤية ما يُعرف بالألوان المستحيلة أو الألوان المحظورة وذلك لأن الألوان المستحيلة تهدف إلى العمل بطريقة مختلفة ، ولفهم هذه الألوان المثيرة للاهتمام فلنحفر بشكل أعمق ونحاول أولاً فهم اللون الحقيقي .
الألوان موجودة بطريقة بحتة في عقولنا
الألوان التي نراها هي فقط انعكاسات للضوء بأطوال موجية مختلفة ، حيث نرى الألوان عندما يتم اكتشاف الضوء المنعكس من كائن بواسطة ملايين خلايا استشعار الألوان في شبكية العين المعروفة باسم الأقماع ، على سبيل المثال فاكهة البرتقال ليست برتقالية بطبيعتها ، وعندما يمر الضوء عبر سطح اللون البرتقالي يتم امتصاص أطوال موجية معينة وينعكس البعض الآخر في الخلف ويستشعرها ، وترسل هذه الأقماع إشارات كهربائية إلى دماغنا تقوم بمعالجة البيانات إلى لون يمكن تمييزه وفي هذه الحالة يكون اللون برتقالي .
لدينا نحن البشر ثلاثة أنواع من المخاريط لاستشعار أطوال موجية مختلفة من الضوء مما يساعدنا على التعرف على ملايين الألوان ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال خلايا معالجة الإشارات المعروفة باسم الخلايا العصبية المعارضة والتي تقوم بمعالجة البيانات الواردة من المخاريط من خلال الجمع بين ملايين الإشارات الكهربائية من كل من المخاريط الثلاثة لإعادة إنشاء صورة اللون الحقيقي .
تتواجد الأعصاب المنافسة في القشرة المرئية للدماغ بطريقة ثنائية حيث يمكن أن يشير الخصم الأحمر والأخضر إما باللون الأحمر أو الأخضر ، بينما يشير نظرية المنافية باللون الأزرق إلى الأزرق أو الأصفر ، ولا يمكن لهذه الخلايا العصبية الإشارة إلى كل الألوان في وقت واحد ، ولن تسمح لك الخلايا العصبية برؤية اللونين الأزرق والأصفر في وقت واحد أو اللونين الأحمر والأخضر ، ويعرف الجمع بينهما باسم الألوان المستحيلة ، وقد تفكر في أن الأصفر والأزرق يمكن أن يبدوان معاً أخضر أو أحمر وأخضر يمكن أن يبدوان بلون بني ، ولكن هذا ناتج عن مزج اللونين وليس صبغة واحدة باللون الأزرق والأصفر أو باللون الأحمر والأخضر على حد سواء .
الأبحاث والدراسات عن الألوان المستحيلة
إن نظرية العمليات المنافية موجودة منذ سبعينيات القرن الماضي قائلة إنه من المستحيل على العين البشرية أن ترى ألوانًا معينة مثل الأخضر المحمر أو الأصفر المزرق ، ومع ذلك في عام 1980 أجرى هيويت كرين وتوماس بيانتانيدا تجربة من شأنها خداع الدماغ ورؤية هذه الألوان المستحيلة .
تضمنت تجربتهم توجيه الأشخاص للتحديق في صورة مكونة من شريحتين أحمر وأخضر ، ولضمان بقاء عيون الشخص مثبتة على الألوان المتعارضة تم تثبيت رؤوسهم بفرشاة الذقن وتتبع حركات العين باستخدام الكاميرا ، وتم تعديل الصور وفقًا لحركات العين لضمان حصول كلتا العينين على طول موجي مستمر من الضوء ، وكانت النتائج مفاجئة للغاية حيث لاحظ الأشخاص الذين يحدقون بالألوان المتعارضة لفترة طويلة أن الحدود بينهما ستحل تدريجيا وسيظهر لون محظور جديد .
ومع ذلك تم رفض التجربة باعتبارها مزحة ولم يتمكن علماء الرؤية الآخرون من تكرار النتائج ، لكن في عام 2010 استحوذت الألوان المستحيلة على اهتمام الباحثين البصريين فينسنت بيلوك وبريان تسو اللذين حددا سبب فشل الباحثين الآخرين في تكرار نتائج كرين ، اكتشفوا أن خداع المخ لرؤية الألوان المستحيلة يستند إلى عاملين تتبع العين والإضاءة ، وأثبتت بيلوك وتسو بتتبع حركة عين المراقب واللعب مع الإنارة أن 6 من أصل 7 مراقبين كانوا قادرين على رؤية ألوان مستحيلة .
كيف ترى الألوان المستحيلة
مع مثل هذا البحث المذهل قد تكون فضوليًا لمعرفة ما إذا كان يمكنك تدريب نفسك فعليًا على رؤية ألوان مستحيلة ، وعلى الرغم أنه قد يكون من الصعب بعض الشيء إلا أن رؤية هذه الألوان المحظورة أمر ممكن في الواقع مع تمرين العين الذي يتم اقتراحه على نطاق واسع ، ولإجراء الاختبار ضع الكائنات الصفراء والزرقاء بجوار بعضها البعض ، واعبر بعينيك لتكدس الإيجابيتين فوق بعضهما البعض بحيث يتداخل كلاهما .
ستكون المنطقة المتداخلة عبارة عن مزيج من لونين أي اللون الأخضر ولكن معًا ستلاحظ أيضًا مجالًا من النقاط بلون غير مألوف وهو في الواقع أزرق و أصفر في آن واحد وهو اللون المستحيل ، ويمكن تكرار نفس الاختبار بأشياء حمراء وخضراء لمراقبة كل الألوان في وقت واحد ، وقد لا تظهر دفعة واحدة ولكن هذا الاختبار يستحق المحاولة .
إذا لم تتمكن من رؤية الألوان ثابتة ، فحاول رؤية نوع آخر من الألوان الوهمية ، حيث يمكن رؤية هذا النوع من الألوان من خلال النظر إلى لون واحد حتى يتم إرهاق خلايا المخروط ثم النظر إلى لون مختلف ، وكل ما عليك فعله هو التركيز على لون واحد لمدة 30-60 ثانية ثم عرض اللاحقة على اللون الأبيض أو الأسود .
هل توجد ألوان مستحيلة
ومع ذلك هناك العديد من الباحثين ذوي الرؤية الذين انتقدوا إمكانية وجود ألوان مستحيلة مشيرين إلى أنها مجرد ألوان وسيطة بين الاثنين ، وهم يعتقدون أن الألوان المستحيلة تسمى ذلك لسبب من المستحيل رؤيتها بالفعل ، والنظرية حول هذه الألوان المحظورة على هذا النحو لا تزال محل خلاف ، لكن ما نعرفه هو أن المراقبين في التجارب رأوا ألوانًا لم يروها من قبل ، وقد لا توجد ألوان مستحيلة لكن ما هو ممكن هو أنه يمكننا بالتأكيد خداع عقولنا لرؤية شيء غير مألوف ونقدر رؤية الألوان .[1]
كيف تعمل الألوان المستحيلة
في الأساس ، للعين البشرية ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية التي تسجل اللون وتعمل بطريقة معادية وهي الأزرق مقابل الأصفر ، الأحمر مقابل الأخضر ، النور مقابل الظلام ، وهناك تداخل بين أطوال موجات الضوء التي تغطيها خلايا المخروط ، لذلك ترى أكثر من مجرد الأزرق والأصفر والأحمر والأخضر ، واللون الأبيض على سبيل المثال ليس طول موجة من الضوء ولكن العين البشرية ترى أنه مزيج من الألوان الطيفية المختلفة ، وبسبب العملية المنافية لا يمكنك رؤية اللونين الأزرق والأصفر في نفس الوقت ولا اللون الأحمر والأخضر وهذه المجموعات تسمى الألوان المستحيلة .
الألوان الخيالية
الألوان المستحيلة اللون الأخضر المحمر والأزرق المصفر هي ألوان وهمية لا تحدث في الطيف الضوئي ، ونوع آخر من الألوان الوهمية هو لون خيالي حيث يتم رؤية اللون المخيخي من خلال النظر إلى اللون حتى يتم إرهاق خلايا المخروط ثم النظر إلى لون مختلف ، وهذا ينتج صورة لاحقة ينظر إليها الدماغ وليس العيون .
تشمل الأمثلة على الألوان الخيالية الألوان ذاتية الإضاءة حيث يبدو أن الألوان ذاتية الإضاءة تتوهج على الرغم من عدم إصدار أي ضوء ، ومثال على ذلك هو الأحمر المضيء ذاتياً ، والذي يمكن رؤيته من خلال التحديق باللون الأخضر ثم النظر إلى اللون الأبيض ، وعندما تتعب الأقماع الخضراء تكون الصورة بعد الحمراء حمراء ، ويؤدي النظر إلى اللون الأبيض إلى ظهور اللون الأحمر أكثر إشراقًا من اللون الأبيض كما لو كان يتوهج .
أما الألوان الزائدية حيث يمكن رؤية اللون الزائدي عن طريق التحديق بلون ساطع ثم عرض لونه التكميلي ، على سبيل المثال التحديق في أرجواني ينتج صورة خلفية خضراء ، وإذا كنت تحدق في أرجواني ثم تنظر إلى شيء أخضر ، فإن الصورة اللاحقة خضراء زائدية ، وإذا حدقت في سماوي ساطع ثم عرضت صورة باللون البرتقالي على خلفية برتقالية فسترى برتقالي زائدي .[2]