god of war
Well-Known Member
بسمه ِ تعالى
....
في هذه ِ الأيام من كل عام
نستذكر حادثة أليمة على قلوب المؤمنين
والأمة الأسلامية جمعاء بكل بقاع المعمورة ...
ذكرى جرح لسيد الأوصياء وأمام المتقين ويعسوب الدين
علي المرتضى أبن عم المصطفى ...
عليهم أفضل الصلاة والسلام وعلى أبناءهم
....
الأحبة القراء الأكارم والمشاهدين
دعونا نستلهم منافع وعبر من كلمات الأمام علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام
حين ضربه ِ أشقى الأشقياء على رأسه ِ الشريف وهو ساجد لله العلي القدير
قال عليه السلام ..
فزت ورب الكعبة ما أكبرها وأعظمها وأروعها من أحرف نطقت بلسانه ِ الشريف والدم يسيل على جبينه ِ
ومن ثم وصيته ِ لأبنه ِ الأمام الحسن المجتبى عليه السلام
يا بني لا تقتله ُ حتى أموت ولا تمثل به ِ بل أضربه ضربة واحدة مثل ما ضربني
وأطعمه من طعامك أشربه من شرابك ولا تقيده
...
وصيه أخذت صداها بكل جدارة وتدرس في أرجاء المعمورة
لمضمونها ومحتواها الكبير لما فيه من عظيم القيم والأخلاق
كيف لا وهو أميرا ً للمؤمنين عيه السلام
هذه ِ الوصيه أحدى أهم معاجز علي بن ابي طالب فهي تمثل الأسلام حقه ِ
وتعطي أهم ما جاء به ِ الأسلام ورسولنا الكريم
بعيدا ً كل البعد عن التطرف والتكفير
قول ناطق من شخص كريم أحبه الله وروسله ِ
والمؤمنون ...
قول يدل على ليونة الدين الحنيف والمبادئ السامية التي جاء بها ديننا الحنيف الأسلامي الكريم
على صدر أعظم رجل بالكون سيد المرسلين محمد صل الله عليه وأله ِ الطيبين الطاهرين
كي يبين بأن الدين الكريم المحمدي الأصيل بعيد كل البعد عن التطرف الفكري والتكفير وما غيرها من الشوائب التي أتى بها بعض الشرذمة بحجة الأسلام والأسلام بريئ منهم الى يوم الدين
هي ذكرى مؤلمة على قلوب المؤمنين
وتحي شعائرها كل عام لنجدد العهد لأمامنا ولرسوله ِ ولله الواحد الأحد
بأن نسير على نهج محمد وعلي وأهل بيتهم الأطهار
ونبين بأن الأسلام دين تسامح لا دين أنتقام
دين محبة لا دين تفرقة
دين معايشة لادين مخادعة وكذب وزيف وخداع
وأحتيال ...
مبادئ كريمة للدين الحنيف المحمدي الأصيل
بعيده كل البعد على ما يقوم بيه ِ بعض الأشرار لتشويه دينننا وكتابنا ورسولنا الكريم
الأحبة الكرام ...
أن لم تكن أخي في الدين فأنت نظيري في الخلق
هكذا قالها سيد البلغاء علي المرتضى
أن لك الحق العيش الكريم مثلي
بعيدا ً عن الديانة أو القومية أو الطائفة
أنت حر بما تفكر وتعمل وتقول لكن لا تملي علي ما أنا برافضه ِ أو مختلف عنك بما تريده ُ
دعنا ننثر المحبة والوئام والسلام في ماببينا مهما أختلفت أرائنا
دعنا نبتسم ونعمل سوية جنب لجنب
دعنا نتصافح يد بيد
لا نتحارب وننتقاتل في ما بيننا فهناك من يتربص بنا وينتظر ثغرة ليدخل إلينا ويبث سمومه ِ لتفرقتنا
الأحبة القراء الأكارم المحترمون
لنعمل بما أوصى به ِ رب العزة
مهما كان أختلافنا بالأديان أو الطائفة فكلها تجري وتصب في شق واحد
هو العزة لله الواحد الأحد
والبقاء له ُ
وما نحن إلا منتهون وميتون ونرجع للتراب منها وأليها
وتبقى أعمالنا هي من تحكم علينا
وما يتقبل الله منا
.........
السلام على أمام المتقين
ويعسوب الدين وصاحب الغر المحجلين
والعنة على أشقى الأشقياء
وفي الختام سلام
كتب بقلم
cod of war
وحصريا ً للفخامة
تقديري
....
في هذه ِ الأيام من كل عام
نستذكر حادثة أليمة على قلوب المؤمنين
والأمة الأسلامية جمعاء بكل بقاع المعمورة ...
ذكرى جرح لسيد الأوصياء وأمام المتقين ويعسوب الدين
علي المرتضى أبن عم المصطفى ...
عليهم أفضل الصلاة والسلام وعلى أبناءهم
....
الأحبة القراء الأكارم والمشاهدين
دعونا نستلهم منافع وعبر من كلمات الأمام علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام
حين ضربه ِ أشقى الأشقياء على رأسه ِ الشريف وهو ساجد لله العلي القدير
قال عليه السلام ..
فزت ورب الكعبة ما أكبرها وأعظمها وأروعها من أحرف نطقت بلسانه ِ الشريف والدم يسيل على جبينه ِ
ومن ثم وصيته ِ لأبنه ِ الأمام الحسن المجتبى عليه السلام
يا بني لا تقتله ُ حتى أموت ولا تمثل به ِ بل أضربه ضربة واحدة مثل ما ضربني
وأطعمه من طعامك أشربه من شرابك ولا تقيده
...
وصيه أخذت صداها بكل جدارة وتدرس في أرجاء المعمورة
لمضمونها ومحتواها الكبير لما فيه من عظيم القيم والأخلاق
كيف لا وهو أميرا ً للمؤمنين عيه السلام
هذه ِ الوصيه أحدى أهم معاجز علي بن ابي طالب فهي تمثل الأسلام حقه ِ
وتعطي أهم ما جاء به ِ الأسلام ورسولنا الكريم
بعيدا ً كل البعد عن التطرف والتكفير
قول ناطق من شخص كريم أحبه الله وروسله ِ
والمؤمنون ...
قول يدل على ليونة الدين الحنيف والمبادئ السامية التي جاء بها ديننا الحنيف الأسلامي الكريم
على صدر أعظم رجل بالكون سيد المرسلين محمد صل الله عليه وأله ِ الطيبين الطاهرين
كي يبين بأن الدين الكريم المحمدي الأصيل بعيد كل البعد عن التطرف الفكري والتكفير وما غيرها من الشوائب التي أتى بها بعض الشرذمة بحجة الأسلام والأسلام بريئ منهم الى يوم الدين
هي ذكرى مؤلمة على قلوب المؤمنين
وتحي شعائرها كل عام لنجدد العهد لأمامنا ولرسوله ِ ولله الواحد الأحد
بأن نسير على نهج محمد وعلي وأهل بيتهم الأطهار
ونبين بأن الأسلام دين تسامح لا دين أنتقام
دين محبة لا دين تفرقة
دين معايشة لادين مخادعة وكذب وزيف وخداع
وأحتيال ...
مبادئ كريمة للدين الحنيف المحمدي الأصيل
بعيده كل البعد على ما يقوم بيه ِ بعض الأشرار لتشويه دينننا وكتابنا ورسولنا الكريم
الأحبة الكرام ...
أن لم تكن أخي في الدين فأنت نظيري في الخلق
هكذا قالها سيد البلغاء علي المرتضى
أن لك الحق العيش الكريم مثلي
بعيدا ً عن الديانة أو القومية أو الطائفة
أنت حر بما تفكر وتعمل وتقول لكن لا تملي علي ما أنا برافضه ِ أو مختلف عنك بما تريده ُ
دعنا ننثر المحبة والوئام والسلام في ماببينا مهما أختلفت أرائنا
دعنا نبتسم ونعمل سوية جنب لجنب
دعنا نتصافح يد بيد
لا نتحارب وننتقاتل في ما بيننا فهناك من يتربص بنا وينتظر ثغرة ليدخل إلينا ويبث سمومه ِ لتفرقتنا
الأحبة القراء الأكارم المحترمون
لنعمل بما أوصى به ِ رب العزة
مهما كان أختلافنا بالأديان أو الطائفة فكلها تجري وتصب في شق واحد
هو العزة لله الواحد الأحد
والبقاء له ُ
وما نحن إلا منتهون وميتون ونرجع للتراب منها وأليها
وتبقى أعمالنا هي من تحكم علينا
وما يتقبل الله منا
.........
السلام على أمام المتقين
ويعسوب الدين وصاحب الغر المحجلين
والعنة على أشقى الأشقياء
وفي الختام سلام
كتب بقلم
cod of war
وحصريا ً للفخامة
تقديري