برنارد
العالم محضر الله لا تعص الله في محضره
الأيام البيض
في كل شهر هجري من كل سنة هجرية ثلاثة أيام هي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر
وسُميت بيضاً نسبة إلى لياليها البيضاء حيث يتكامل الهلال فيها، وهي: ليلة ثلاثة عشر، وأربعة عشر، وخمسة عشر من كل شهر.
العرب كانوا يسمون كلّ ثلاث ليال من الشهر باسم فسموا هذه الليالي بالليالي البيض لبياضها أجمع بضوء القمر، ويظلّ بياضها من بداية الليل إلى نهايته.
وقد يقال لها "الأوضاح" أو "الأواضح" وهي جمع "الواضحة".
قال ابن مسعود سمعت رسول الله يقول: "إِنَّ آدَمَ لَمَّا عَصَى رَبَّهُ تَعَالَى نَادَاهُ مُنَادٍ مِنْ لَدُنِ الْعَرْشِ يَا آدَمُ اخْرُجْ مِنْ جِوَارِي؛ فَإِنَّهُ لَا يُجَاوِرُنِي أَحَدٌ عَصَانِي فَبَكَى وَبَكَتِ الْمَلَائِكَةُ فَبَعَثَ الله إِلَيْهِ جَبْرَئِيلَ فَأَهْبَطَهُ إِلَى الْأَرْضِ مُسْوَدّاً فَلَمَّا رَأَتْهُ الْمَلَائِكَةُ ضَجَّتْ وَبَكَتْ وَانْتَحَبَتْ وَقَالَتْ يَا رَبِّ خَلْقاً خَلَقْتَهُ وَنَفَخْتَ فِيهِ مِنْ رُوْحِكَ وَأَسْجَدْتَ لَهُ مَلَائِكَتَكَ، بِذَنْبٍ وَاحِدٍ حَوَّلْتَ بَيَاضَهُ سَوَاداً، فَنَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ صُمْ لِرَبِّكَ الْيَوْمَ فَصَامَ فَوَافَقَ يَوْمَ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ فَذَهَبَ ثُلُثُ السَّوَادِ ثُمَّ نُودِيَ يَوْمَ الرَّابِعَ عَشَرَ أَنْ صُمْ لِرَبِّكَ الْيَوْمَ فَصَامَ فَذَهَبَ ثُلُثَا السَّوَادِ، ثُمَّ نُودِيَ يَوْمَ الْخَامِسَ عَشَرَ بِالصِّيَامِ فَصَامَ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ ذَهَبَ السَّوَادُ كُلُّهُ، فَسُمِّيَتْ أَيَّامَ الْبِيضِ لِلَّذِي رَدَّ اللهُ فِيهِ عَلَى آدَمَ مِنْ بَيَاضِهِ ثُمَّ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ يَا آدَمُ هَذِهِ الثَّلَاثَةُ أَيَّامٍ جَعَلْتُهَا لَكَ وَلِوُلْدِكَ مَنْ صَامَهَا فِي كُلِّ شَهْرٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ"(علل الشرائع)
نقل الإمام علي عن النبي أنه قال:
" أَتَانِي جَبْرَئِيلُ فَقَالَ قُلْ لِعَلِيٍّ صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ- يُكْتَبْ لَكَ بِأَوَّلِ يَوْمٍ تَصُومُهُ عَشَرَةُ آلَافِ سَنَةٍ- وَبِالثَّانِي ثَلَاثُونَ أَلْفَ سَنَةٍ وَبِالثَّالِثِ مِائَةُ أَلْفِ سَنَةٍ- قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لِيَ ذَلِكَ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟
فَقَالَ يُعْطِيكَ اللهُ ذَلِكَ وَلِمَنْ عَمِلَ مِثْلَ ذَلِكَ
فَقُلْتُ مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟
قَالَ الْأَيَّامُ الْبِيضُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ
وَ هِيَ الثَّالِثَ عَشَرَ وَ الرَّابِعَ عَشَرَ وَ الْخَامِسَ عَشَرَ". (علل الشرائع)
وتأتي أفضلية الأيام البيض في شهر رجب بعد الأيام البيض في شهر رمضان وشهر شعبان، وما يميز الأيام البيض في رجب عن غيرها من باقي الشهور: هو استحباب الاعتكاف فيها.
نسأل الله تعالى أن يوفقكم لخير الدنيا والآخرة
في كل شهر هجري من كل سنة هجرية ثلاثة أيام هي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر
وسُميت بيضاً نسبة إلى لياليها البيضاء حيث يتكامل الهلال فيها، وهي: ليلة ثلاثة عشر، وأربعة عشر، وخمسة عشر من كل شهر.
العرب كانوا يسمون كلّ ثلاث ليال من الشهر باسم فسموا هذه الليالي بالليالي البيض لبياضها أجمع بضوء القمر، ويظلّ بياضها من بداية الليل إلى نهايته.
وقد يقال لها "الأوضاح" أو "الأواضح" وهي جمع "الواضحة".
قال ابن مسعود سمعت رسول الله يقول: "إِنَّ آدَمَ لَمَّا عَصَى رَبَّهُ تَعَالَى نَادَاهُ مُنَادٍ مِنْ لَدُنِ الْعَرْشِ يَا آدَمُ اخْرُجْ مِنْ جِوَارِي؛ فَإِنَّهُ لَا يُجَاوِرُنِي أَحَدٌ عَصَانِي فَبَكَى وَبَكَتِ الْمَلَائِكَةُ فَبَعَثَ الله إِلَيْهِ جَبْرَئِيلَ فَأَهْبَطَهُ إِلَى الْأَرْضِ مُسْوَدّاً فَلَمَّا رَأَتْهُ الْمَلَائِكَةُ ضَجَّتْ وَبَكَتْ وَانْتَحَبَتْ وَقَالَتْ يَا رَبِّ خَلْقاً خَلَقْتَهُ وَنَفَخْتَ فِيهِ مِنْ رُوْحِكَ وَأَسْجَدْتَ لَهُ مَلَائِكَتَكَ، بِذَنْبٍ وَاحِدٍ حَوَّلْتَ بَيَاضَهُ سَوَاداً، فَنَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ صُمْ لِرَبِّكَ الْيَوْمَ فَصَامَ فَوَافَقَ يَوْمَ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ فَذَهَبَ ثُلُثُ السَّوَادِ ثُمَّ نُودِيَ يَوْمَ الرَّابِعَ عَشَرَ أَنْ صُمْ لِرَبِّكَ الْيَوْمَ فَصَامَ فَذَهَبَ ثُلُثَا السَّوَادِ، ثُمَّ نُودِيَ يَوْمَ الْخَامِسَ عَشَرَ بِالصِّيَامِ فَصَامَ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ ذَهَبَ السَّوَادُ كُلُّهُ، فَسُمِّيَتْ أَيَّامَ الْبِيضِ لِلَّذِي رَدَّ اللهُ فِيهِ عَلَى آدَمَ مِنْ بَيَاضِهِ ثُمَّ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ يَا آدَمُ هَذِهِ الثَّلَاثَةُ أَيَّامٍ جَعَلْتُهَا لَكَ وَلِوُلْدِكَ مَنْ صَامَهَا فِي كُلِّ شَهْرٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ"(علل الشرائع)
نقل الإمام علي عن النبي أنه قال:
" أَتَانِي جَبْرَئِيلُ فَقَالَ قُلْ لِعَلِيٍّ صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ- يُكْتَبْ لَكَ بِأَوَّلِ يَوْمٍ تَصُومُهُ عَشَرَةُ آلَافِ سَنَةٍ- وَبِالثَّانِي ثَلَاثُونَ أَلْفَ سَنَةٍ وَبِالثَّالِثِ مِائَةُ أَلْفِ سَنَةٍ- قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لِيَ ذَلِكَ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟
فَقَالَ يُعْطِيكَ اللهُ ذَلِكَ وَلِمَنْ عَمِلَ مِثْلَ ذَلِكَ
فَقُلْتُ مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟
قَالَ الْأَيَّامُ الْبِيضُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ
وَ هِيَ الثَّالِثَ عَشَرَ وَ الرَّابِعَ عَشَرَ وَ الْخَامِسَ عَشَرَ". (علل الشرائع)
وتأتي أفضلية الأيام البيض في شهر رجب بعد الأيام البيض في شهر رمضان وشهر شعبان، وما يميز الأيام البيض في رجب عن غيرها من باقي الشهور: هو استحباب الاعتكاف فيها.
نسأل الله تعالى أن يوفقكم لخير الدنيا والآخرة