أم السادة
كل الحكاية قد أشتقت لك ❣
- إنضم
- 31 مايو 2018
- المشاركات
- 35,215
- مستوى التفاعل
- 25,344
- النقاط
- 113
في لحظة ما ،،وفي ساعة ما أحسست بأني قد فقدت وسلبت مني أرادتي وسعادتي
وتخيلت نفسي واقفه ع صحراء المعاناة والالم والحيرة،،
وأخذت أسير على هذه الصحراء ولا أعرف لهذا السير ولهذه الحيرة اي. نهاية
ولا أعرف طريق الإرادة والسعادة حتى أستردها،،
وهذه الصحراء متفرعة الى عدة مسارات وفجأة إنتابني حالة من الحزن يحيط ويدور
في نفسي فإخذت أسير عبر طريق طويل ،،فرأيت الأشواك مغروسة في هذا الطريق،،
فوجدتها أشواك لمعانتي مع هذه الحياة،،فيسايرني شعور من الحزن والعبوس
والحيرة ،،وكذالك وجدت مجموعه من الصخور مرسومه عليها هذه المعاناه وهذا الشقاء،،
ولما رأيت هذه الصخور التي صورها لي إحساسي ،،علمت ان هنااك شيء في داخلي يجول
من هنا وهناك كأنه سجنا يمتلئ بالحزن واليأس وخوفا يطاردني ويطارد الأمل المسجون
في داخلي،،ويمنعني من الوصول الى السعادة والخروج من هذا الحزن
الذي كالدوامه التي تدور
حول نفسها ولا تجد لها اي نهايه ،،وأخفت البسمه والبهجة التي بداخلي،،
فأوقفت إحساسي وصرخت ،،لما تصورني بهذه الصورة وكأنه رداء مليء ومطوز بالحزن
والاسى ،،،لما تصر عليي ان تجعل هذا الأمل الوحيد الذي بداخلي عذاب،،
فوقف هذا الإحساس عاجزا عن الجواب ،،
فاستطعت ان أستبدل هذا الإحساس بإحساس أخر يعلم ويعترف بإنني اليوم
غير الامس ،،وهاهو الإحساس الجديد أعاد لي البسمه الرائعه ،،وأقفل كل أبواب
الحزن والهزيمه ،،وفتح لي أبواب النجاح والسعادة ،،التي تزدهر فرحا ع شفتي وأمل
يزيل كل الالم والحزن الذي بداخلي ،،وأدركت ان هذه البسمه والسعادة والدموع
التي طالما بحث عنها وناديتهاا وحاولت الابتعاد أدركت أنها تنحدر تحت مسمى
التفأؤل ،،وأدكت ان الإحساس لا يعيش الى الأبد،،،بل يتغير من أحساس
الحزن والعذاب الى إحساس الفرح والتفإؤل ،،
هكذا نقول بأن الإحساس لا يعيش ،،
وتخيلت نفسي واقفه ع صحراء المعاناة والالم والحيرة،،
وأخذت أسير على هذه الصحراء ولا أعرف لهذا السير ولهذه الحيرة اي. نهاية
ولا أعرف طريق الإرادة والسعادة حتى أستردها،،
وهذه الصحراء متفرعة الى عدة مسارات وفجأة إنتابني حالة من الحزن يحيط ويدور
في نفسي فإخذت أسير عبر طريق طويل ،،فرأيت الأشواك مغروسة في هذا الطريق،،
فوجدتها أشواك لمعانتي مع هذه الحياة،،فيسايرني شعور من الحزن والعبوس
والحيرة ،،وكذالك وجدت مجموعه من الصخور مرسومه عليها هذه المعاناه وهذا الشقاء،،
ولما رأيت هذه الصخور التي صورها لي إحساسي ،،علمت ان هنااك شيء في داخلي يجول
من هنا وهناك كأنه سجنا يمتلئ بالحزن واليأس وخوفا يطاردني ويطارد الأمل المسجون
في داخلي،،ويمنعني من الوصول الى السعادة والخروج من هذا الحزن
الذي كالدوامه التي تدور
حول نفسها ولا تجد لها اي نهايه ،،وأخفت البسمه والبهجة التي بداخلي،،
فأوقفت إحساسي وصرخت ،،لما تصورني بهذه الصورة وكأنه رداء مليء ومطوز بالحزن
والاسى ،،،لما تصر عليي ان تجعل هذا الأمل الوحيد الذي بداخلي عذاب،،
فوقف هذا الإحساس عاجزا عن الجواب ،،
فاستطعت ان أستبدل هذا الإحساس بإحساس أخر يعلم ويعترف بإنني اليوم
غير الامس ،،وهاهو الإحساس الجديد أعاد لي البسمه الرائعه ،،وأقفل كل أبواب
الحزن والهزيمه ،،وفتح لي أبواب النجاح والسعادة ،،التي تزدهر فرحا ع شفتي وأمل
يزيل كل الالم والحزن الذي بداخلي ،،وأدركت ان هذه البسمه والسعادة والدموع
التي طالما بحث عنها وناديتهاا وحاولت الابتعاد أدركت أنها تنحدر تحت مسمى
التفأؤل ،،وأدكت ان الإحساس لا يعيش الى الأبد،،،بل يتغير من أحساس
الحزن والعذاب الى إحساس الفرح والتفإؤل ،،
هكذا نقول بأن الإحساس لا يعيش ،،