عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
بينما البدر يسطع في منطقة خزنة فرعون الأثرية بالبتراء الأردنية أقام منصور الطائي سرادق كبيرا وجلس في وسطه وأحاط نفسه بأباريق القهوة وجلس بكل صمت وهو يفكر بعمق، وقال فجأة للحاضرين أتذكرون رجلا اسمه أسامة بن منقذ ذلك الشاعر الذي انقذني من الأسر بعد أن هزمنا في المعركة التي دارت بالقرب من حصن شيرز الذي يطل علي نهر العاصي؟، أجاب الرجال نعم نذكر هذا الرجل، فهذا الرجل هو الناجي الوحيد من زلازل هدم كل القلاع في تلك المنطقة.
سأل أحد الرجال أين هذا الرجل الآن؟، قال رجل آخر انه الآن في مصر بعد أن انقذه الملك الصالح من الفاطميين، فقال الشيخ لكن الرجل في الأسر الآن للمرة الرابعة ويريد أن ننجده، فهب الرجال وانقذوا أسامة بن منقذ من أسره، وعاد الرجال بأسامة بن منقذ لقبيلتهم وفرح زعيم القبيلة برؤية الرجل كثيرا وقال له لقد أنجاك الله للمرة الرابعة من موت محقق.
سأل أحد الرجال أين هذا الرجل الآن؟، قال رجل آخر انه الآن في مصر بعد أن انقذه الملك الصالح من الفاطميين، فقال الشيخ لكن الرجل في الأسر الآن للمرة الرابعة ويريد أن ننجده، فهب الرجال وانقذوا أسامة بن منقذ من أسره، وعاد الرجال بأسامة بن منقذ لقبيلتهم وفرح زعيم القبيلة برؤية الرجل كثيرا وقال له لقد أنجاك الله للمرة الرابعة من موت محقق.