- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,289,127
- مستوى التفاعل
- 47,675
- النقاط
- 113
الإسلامُ دين تمكين وعزَّة وكرامة
دين الإسلام دينُ عزَّةٍ وتمكينٍ، وأمنٍ وقوةٍ، وأُلفةٍ واجتماعٍ، وقد كان الناس في غيره من الأديان في تفرق وشتات، وكانت العرب قبله في ذلَّة وصَغار، وجاهلية عمياء.
فالله ألقى الرُّعب في قلوب الَّذين كفروا، وأذلَّهم، كما قال تعالى: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ}.
وأخبر الله –تعالى- عن حال يهود بني النَّضر وما حلَّ عليهم من الهوان فقال: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}.
ثم أخبر-تعالى-عن خوفهم وتشتتهم وضعفهم فقال: {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ}.
وأخبر تعالى عن عداوة اليهود والنَّصارى لبعضهم البعض، وانتشار البغضاء فيما بينهم، فقال: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مَّنْهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبَّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لَّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}
وقال في النَّصارى:{وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَىَ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مَّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ}
وقد أخبر النَّبيُّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن ذُلِّ من خالف أمرَه وصغارِه، فعَنِ ابْنِ عُمَرَ-رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “ وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ “.
وأمَّا أهلُ الإسلام فوعدهم الله بالعزَّةِ والتَّمكين، والاستخلاف، والاجتماع والقوة، إذا تمسكوا بدبنهم، كما قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً}، وقال تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}.
وبيّن النبيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-أن أهل الإسلام متماسكين كالبنيان، بسبب ما عندهم من إيمان، فعَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ-: “إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا، وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ“.
فتأملْ حال الأمم بلا إسلام كيف كانت في جاهلية وشر، وتفرُّق وشتات، وعداوة وبغضاء، وانظر إلى حال العرب قبل الإسلام كيف أصابهم الذُّلُّ والهوان حتى لم تكن لهم قيمة بين الأنام، فلمَّا أرسل الله –تعالى- سيد الأنام -صلى الله عليه وسلم- ودخل منهم من دخل في الإسلام من الصحابة الكرام -رضي الله عنهم-، رفع الله ذكرهم، ومكَّن لهم في الأرض، وجمع كلمتهم، وألقى المهابة في قلوب عدوهم، فلا عزَّة لنا ولا تمكين، ولا قوة لنا ولا ترابط إلا بالتَّمسك بدين الإسلام، وقد صدق الفاروق عمر -رضي الله عنه-حين قال: “إنَّا قوم أعزَّنا الله بالإسلام، فلن نبتغي العزَّ بغيره“
دين الإسلام دينُ عزَّةٍ وتمكينٍ، وأمنٍ وقوةٍ، وأُلفةٍ واجتماعٍ، وقد كان الناس في غيره من الأديان في تفرق وشتات، وكانت العرب قبله في ذلَّة وصَغار، وجاهلية عمياء.
فالله ألقى الرُّعب في قلوب الَّذين كفروا، وأذلَّهم، كما قال تعالى: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ}.
وأخبر الله –تعالى- عن حال يهود بني النَّضر وما حلَّ عليهم من الهوان فقال: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}.
ثم أخبر-تعالى-عن خوفهم وتشتتهم وضعفهم فقال: {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ}.
وأخبر تعالى عن عداوة اليهود والنَّصارى لبعضهم البعض، وانتشار البغضاء فيما بينهم، فقال: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مَّنْهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبَّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لَّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}
وقال في النَّصارى:{وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَىَ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مَّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ}
وقد أخبر النَّبيُّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن ذُلِّ من خالف أمرَه وصغارِه، فعَنِ ابْنِ عُمَرَ-رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “ وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ “.
وأمَّا أهلُ الإسلام فوعدهم الله بالعزَّةِ والتَّمكين، والاستخلاف، والاجتماع والقوة، إذا تمسكوا بدبنهم، كما قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً}، وقال تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}.
وبيّن النبيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-أن أهل الإسلام متماسكين كالبنيان، بسبب ما عندهم من إيمان، فعَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ-: “إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا، وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ“.
فتأملْ حال الأمم بلا إسلام كيف كانت في جاهلية وشر، وتفرُّق وشتات، وعداوة وبغضاء، وانظر إلى حال العرب قبل الإسلام كيف أصابهم الذُّلُّ والهوان حتى لم تكن لهم قيمة بين الأنام، فلمَّا أرسل الله –تعالى- سيد الأنام -صلى الله عليه وسلم- ودخل منهم من دخل في الإسلام من الصحابة الكرام -رضي الله عنهم-، رفع الله ذكرهم، ومكَّن لهم في الأرض، وجمع كلمتهم، وألقى المهابة في قلوب عدوهم، فلا عزَّة لنا ولا تمكين، ولا قوة لنا ولا ترابط إلا بالتَّمسك بدين الإسلام، وقد صدق الفاروق عمر -رضي الله عنه-حين قال: “إنَّا قوم أعزَّنا الله بالإسلام، فلن نبتغي العزَّ بغيره“