[align=center][tabletext="width:90%;background-color:sandybrown;border:60px solid red;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
في الروايات الإسلامية الواردة في تفسير الآية الأخيرة من سورة الفتح تأكيد لا مزيد عليه على قوله تعالى: رُحَماءُ بَيْنَهُمْ و من بين هذه الروايات ما نقرأه عن الإمام الصادق عليه السّلام: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه و لا يخذله و لا يخونه و يحقّ على المسلم الاجتهاد في التواصل و التعاون على التعاطف و المواساة لأهل الحاجة و تعاطف بعضهم على بعض، حتى تكونوا كما أمركم اللّه عزّ و جلّ رحماء بينكم متراحمين، مغتّمين لما غاب عنكم من أمرهم على ما مضى عليه معشر الأنصار على عهد رسول اللّه».
إلّا أنّ العجيب أنّ المسلمين في هذا العصر لا يقتدون بتعاليم هذه الآية المؤثرة و ما تنقله من خصائص أصحاب رسول اللّه و المؤمنين الصادقين، و ربّما تحامل بعضهم على بعض و أثار الحفيظة و سفك الدماء و هو ما لم يفعله أعداء الإسلام أحيانا ...
و ربّما ارتبطوا بالكفّار و أنشئوا علائق المحبّة حتى تظن أنّهم إخوان من أصل واحد و نسب واحد.
فلا خبر عن الركوع و السجود و لا النيّات الخالصة و لا ابتغاء فضل اللّه و لا آثار السجود في سيماهم و لا الزرع الذي أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه!! و العجيب أيضا ... أنّه كلّما ابتعدنا عن الأصول القرآنية هذه منينا بالذل و النكبة أكثر فأكثر و مع ذلك لا نلتفت من أين نؤكل؟! و ما تزال حميّة الجاهلية تصدّنا عن التفكير و إعادة النظر و العودة نحو القرآن ...
اللّهمّ نبّهنا من نومة الغافلين! ...
اللّهمّ وفّقنا أن نحيى فيها خلال أصحاب رسول اللّه و صفاتهم التي ذكرتها هذه الآيات البيّنات ...
اللّهمّ ارزقنا الشدّة على أعدائنا و الرحمة فيما بيننا و التسليم لأمرك، و الاهتمام الى ما توليه إيّانا من العنايات الخاصّة و الجد و السعي إلى النهوض بالمجتمع الإسلامي إلى الخير و الازدهار.
اللّهمّ ارزقنا فتحا مبينا يتحرّك في ظلّه المجتمع الإسلامي و أن نوفّق إلى نشر تعاليم هذا الدين القويم الذي يهب الحياة للناس في هذا العصر الذي هو أحوج الى المعنويات من أي وقت آخر، و أن نفتح كلّ يوم قلوبا جديدة إلى نور الإسلام ...
إلّا أنّ العجيب أنّ المسلمين في هذا العصر لا يقتدون بتعاليم هذه الآية المؤثرة و ما تنقله من خصائص أصحاب رسول اللّه و المؤمنين الصادقين، و ربّما تحامل بعضهم على بعض و أثار الحفيظة و سفك الدماء و هو ما لم يفعله أعداء الإسلام أحيانا ...
و ربّما ارتبطوا بالكفّار و أنشئوا علائق المحبّة حتى تظن أنّهم إخوان من أصل واحد و نسب واحد.
فلا خبر عن الركوع و السجود و لا النيّات الخالصة و لا ابتغاء فضل اللّه و لا آثار السجود في سيماهم و لا الزرع الذي أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه!! و العجيب أيضا ... أنّه كلّما ابتعدنا عن الأصول القرآنية هذه منينا بالذل و النكبة أكثر فأكثر و مع ذلك لا نلتفت من أين نؤكل؟! و ما تزال حميّة الجاهلية تصدّنا عن التفكير و إعادة النظر و العودة نحو القرآن ...
اللّهمّ نبّهنا من نومة الغافلين! ...
اللّهمّ وفّقنا أن نحيى فيها خلال أصحاب رسول اللّه و صفاتهم التي ذكرتها هذه الآيات البيّنات ...
اللّهمّ ارزقنا الشدّة على أعدائنا و الرحمة فيما بيننا و التسليم لأمرك، و الاهتمام الى ما توليه إيّانا من العنايات الخاصّة و الجد و السعي إلى النهوض بالمجتمع الإسلامي إلى الخير و الازدهار.
اللّهمّ ارزقنا فتحا مبينا يتحرّك في ظلّه المجتمع الإسلامي و أن نوفّق إلى نشر تعاليم هذا الدين القويم الذي يهب الحياة للناس في هذا العصر الذي هو أحوج الى المعنويات من أي وقت آخر، و أن نفتح كلّ يوم قلوبا جديدة إلى نور الإسلام ...