ابو مناف البصري
المالكي
أكثر ما يَحُزّ في النفس مقولة (الإسلام دين سهل) وانطلاقاً من هذه العبارة يبدأ التهاون بكثير من الأحكام الشرعية والمستحبات بدءً من الحجاب "العباءة" إلىٰ الاختلاط إلىٰ استساغة المحرمات والشبهات كبعض الموسيقىٰ وغيرها مما لاحد له اليوم.
الدين الإسلامي ليس سهلاً وإنما هو دين دقيق لا يغادر مثقال ذرة لا يترك الله هذه الذرة من دون حساب وسؤال، " وَ وُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصاها"
هو دين عقيدة وجهاد وعمل دؤوب "يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ" ليس دين الراحة والدعة والخمول والكسل وما تشتهيه الأنفس والأهواء.
أيننا من قول أمير المؤمنين "آه من قلة الزاد، وطول الطريق، وبعد السفر، وعظيم المورد"
أيننا من قول الله تعالى " فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ" التسابق والتنافس في الخيرات والكمال واكمل الطرق وأطهرها وأنقاها
وكأننا نمن على الله تعالىٰ والدين بالتزامنا ببعض الواجبات والحسنات ثم نتصرف وكأننا ضمنا الجنة وحسن العاقبة فنبدأ بالتنازل وترك ما نراه عائقاً أمام عملنا ومصالحنا وراحتنا والأسوء من ذلك كي ننال رضا الناس او نظرة اعجابهم. وكأن ما بعد الموت هين فنتنازل هنا ونتساهل هناك!
ختاماً نقول قول الله تعالىٰ:
"أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ #جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ #الصَّابِرِينَ"
"أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَ الضَّرَّاءُ وَ #زُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ"
ونطرح السؤال هل جهاد النفس والصبر يتضمن أن نختار "خيارات عملية" كما يسميها البعض الآن في سبيل أن نحصل بعض الراحة مقابل التنازل عن ديننا، حجابنا،مبادئنا، لننال إعجاب هذا وحسن تقبل هذاك وبعض مصالح ومكاسب هنا وهناك ولاسيما مجال العمل !
عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) :
"لَا يَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ."
الدين الإسلامي ليس سهلاً وإنما هو دين دقيق لا يغادر مثقال ذرة لا يترك الله هذه الذرة من دون حساب وسؤال، " وَ وُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصاها"
هو دين عقيدة وجهاد وعمل دؤوب "يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ" ليس دين الراحة والدعة والخمول والكسل وما تشتهيه الأنفس والأهواء.
أيننا من قول أمير المؤمنين "آه من قلة الزاد، وطول الطريق، وبعد السفر، وعظيم المورد"
أيننا من قول الله تعالى " فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ" التسابق والتنافس في الخيرات والكمال واكمل الطرق وأطهرها وأنقاها
وكأننا نمن على الله تعالىٰ والدين بالتزامنا ببعض الواجبات والحسنات ثم نتصرف وكأننا ضمنا الجنة وحسن العاقبة فنبدأ بالتنازل وترك ما نراه عائقاً أمام عملنا ومصالحنا وراحتنا والأسوء من ذلك كي ننال رضا الناس او نظرة اعجابهم. وكأن ما بعد الموت هين فنتنازل هنا ونتساهل هناك!
ختاماً نقول قول الله تعالىٰ:
"أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ #جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ #الصَّابِرِينَ"
"أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَ الضَّرَّاءُ وَ #زُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ"
ونطرح السؤال هل جهاد النفس والصبر يتضمن أن نختار "خيارات عملية" كما يسميها البعض الآن في سبيل أن نحصل بعض الراحة مقابل التنازل عن ديننا، حجابنا،مبادئنا، لننال إعجاب هذا وحسن تقبل هذاك وبعض مصالح ومكاسب هنا وهناك ولاسيما مجال العمل !
عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) :
"لَا يَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ."