ابو مناف البصري
المالكي
الإمام زين العابدين [عليه السلام] مع عمّه العباس [عليه السلام]
يقول الشيخ محمد ابراهيم الكرباسي [طاب ثراه]:
إنّ الإمام زين العابدين عليهالسلام التفت إلى بني أسد، وقال: ((انظروا هل بقي أحد؟)).
فقالوا: نعم، بقي بطل مطروح حول المسنّاة، فإنّ هناك على مقربة من العلقمي جسداً آخر لم يُدفن بعد، وهو جسد موذّر، ومقطّع بالسيوف إرباً إرباً، بحيث كلّما حملنا جانباً منه سقط الآخر.
فبكى عليه السلام لمّا سمع قولهم، وقال بأنين وزفير: ((أتعرفون يا بني أسد جسد مَنْ هذا؟! إنّه جسد عمّي العبّاس عليه السلام )).
ثمّ مشى إليه، فلمّا وقع نظره عليه ألقى بنفسه على جسده يلثم نحره الطاهر، وهو يقول:
((على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم، وعليك منّي السلام من شهيد محتسب، ورحمة الله وبركاته)). وشقّ له ضريحاً وأنزله وحده كما فعل بأبيه، وقال لبني أسد: ((إنّ معي مَنْ يعينني)).
الخصائص العباسية
يقول الشيخ محمد ابراهيم الكرباسي [طاب ثراه]:
إنّ الإمام زين العابدين عليهالسلام التفت إلى بني أسد، وقال: ((انظروا هل بقي أحد؟)).
فقالوا: نعم، بقي بطل مطروح حول المسنّاة، فإنّ هناك على مقربة من العلقمي جسداً آخر لم يُدفن بعد، وهو جسد موذّر، ومقطّع بالسيوف إرباً إرباً، بحيث كلّما حملنا جانباً منه سقط الآخر.
فبكى عليه السلام لمّا سمع قولهم، وقال بأنين وزفير: ((أتعرفون يا بني أسد جسد مَنْ هذا؟! إنّه جسد عمّي العبّاس عليه السلام )).
ثمّ مشى إليه، فلمّا وقع نظره عليه ألقى بنفسه على جسده يلثم نحره الطاهر، وهو يقول:
((على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم، وعليك منّي السلام من شهيد محتسب، ورحمة الله وبركاته)). وشقّ له ضريحاً وأنزله وحده كما فعل بأبيه، وقال لبني أسد: ((إنّ معي مَنْ يعينني)).
الخصائص العباسية