الإنزيمات تساعد فى تقليل النفايات البلاستيكية بالأنهار والمحيطات
نفايات البلاستيك
توجد النفايات البلاستيكية في جميع أنحاء العالم في أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث يتم إنتاج 353 مليون طن سنويًا، ويعتقد العلماء أنه قد يكون لديهم الحل لتقليل النفايات البلاستيكية، على شكل إنزيمات تأكل البوليستر، حيث تم اكتشاف الإنزيم الأول، المسمى PETase، في عام 2016، لكنه حتى الآن غير صالح للاستخدام إلى حد كبير لأنه يتحلل في درجات حرارة عالية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، صمم باحثون من جامعة نورث وسترن بوليمر يحمي الإنزيم، مما يسمح له بتكسير البوليستر حتى في درجات الحرارة العالية.
وفي الوقت نفسه، حددت دراسة ثانية، قادها باحثون من جامعة ولاية مونتانا وجامعة بورتسموث، إنزيمًا ثانيًا يسمى TPADO، يقوم بتكسير مادة التيريفثالات (TPA)، وهي إحدى المادتين الكيميائيتين اللتين تم إنتاجهما عندما يتحلل البوليستر.
يأمل الباحثون معًا أن تساعد الإنزيمات المهندسين على تطوير حلول لإزالة المواد البلاستيكية الدقيقة من الأنهار والمحيطات.
أوضحت البروفيسورة مونيكا أولفيرا دي، الباحثة الأولى للدراسة: "كانت فكرتنا هي بناء بوليمرات قادرة على تغليف الإنزيم لحماية هيكله، بحيث يمكنه الاستمرار في العمل خارج الخلايا الحية وفي المختبر في درجات حرارة عالية بما يكفي ليكون قادرًا على تفكيك مادة البولي إيثيلين تيرفثالات".
وأضافت، "وجدنا أنه إذا جمعت مركب البوليمر مع الإنزيم معًا، وقريبًا من البلاستيك، ثم قمت بتسخينه قليلاً، فإن الإنزيم كان قادرًا على تقسيمه إلى وحدات أحادية صغيرة".
وأوضحت، "بالإضافة إلى العمل في بيئة مثل المكان الذي يمكن فيه تنظيف البلاستيك الدقيق، فإن طريقتنا تحمي من تدهور درجات الحرارة المرتفعة، وتمكن أحد الطلاب من إجراء الاختبار
توجد النفايات البلاستيكية في جميع أنحاء العالم في أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث يتم إنتاج 353 مليون طن سنويًا، ويعتقد العلماء أنه قد يكون لديهم الحل لتقليل النفايات البلاستيكية، على شكل إنزيمات تأكل البوليستر، حيث تم اكتشاف الإنزيم الأول، المسمى PETase، في عام 2016، لكنه حتى الآن غير صالح للاستخدام إلى حد كبير لأنه يتحلل في درجات حرارة عالية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، صمم باحثون من جامعة نورث وسترن بوليمر يحمي الإنزيم، مما يسمح له بتكسير البوليستر حتى في درجات الحرارة العالية.
وفي الوقت نفسه، حددت دراسة ثانية، قادها باحثون من جامعة ولاية مونتانا وجامعة بورتسموث، إنزيمًا ثانيًا يسمى TPADO، يقوم بتكسير مادة التيريفثالات (TPA)، وهي إحدى المادتين الكيميائيتين اللتين تم إنتاجهما عندما يتحلل البوليستر.
يأمل الباحثون معًا أن تساعد الإنزيمات المهندسين على تطوير حلول لإزالة المواد البلاستيكية الدقيقة من الأنهار والمحيطات.
أوضحت البروفيسورة مونيكا أولفيرا دي، الباحثة الأولى للدراسة: "كانت فكرتنا هي بناء بوليمرات قادرة على تغليف الإنزيم لحماية هيكله، بحيث يمكنه الاستمرار في العمل خارج الخلايا الحية وفي المختبر في درجات حرارة عالية بما يكفي ليكون قادرًا على تفكيك مادة البولي إيثيلين تيرفثالات".
وأضافت، "وجدنا أنه إذا جمعت مركب البوليمر مع الإنزيم معًا، وقريبًا من البلاستيك، ثم قمت بتسخينه قليلاً، فإن الإنزيم كان قادرًا على تقسيمه إلى وحدات أحادية صغيرة".
وأوضحت، "بالإضافة إلى العمل في بيئة مثل المكان الذي يمكن فيه تنظيف البلاستيك الدقيق، فإن طريقتنا تحمي من تدهور درجات الحرارة المرتفعة، وتمكن أحد الطلاب من إجراء الاختبار
