الشاعر مصعب باشا
أنتي في قلبي حياة
- إنضم
- 30 سبتمبر 2018
- المشاركات
- 40,084
- مستوى التفاعل
- 149
- النقاط
- 63
- الإقامة
- Iraq & Zakho
- الموقع الالكتروني
- www.youtube.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 959x767.
الإيثار هو صفة لتصرف قام به شخص لا يعود بالفائدة عليه
بل على غيره.
تفضيل راحة ورفاهية الآخرين على الذات،
. الإيثار هو عكس الأنانية
و يختلف معنى الإيثار عن الولاء أو الواجب
-
الإيثار خلق كريم
---
الإيثارخلق يبعث على المودة والرحمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الإيثار هو صفة لتصرف قام به شخص لا يعود بالفائدة عليه
بل على غيره.
تفضيل راحة ورفاهية الآخرين على الذات،
. الإيثار هو عكس الأنانية
و يختلف معنى الإيثار عن الولاء أو الواجب
-
الإيثار خلق كريم
---
الإيثارخلق يبعث على المودة والرحمة
، ويدل على الصفاء والنقاء،
أثنى الله عز وجل على المتصفين به، وبيّن أنهم المفلحون في الدنيا والآخرة؛
فقال سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9]
-
. إنه الإيثار؛ وما أدراك ما الإيثار؟.
رحمةٌ أسكنها الله قلوبَ المؤمنين،
فبذلت وضحّت لوجه الله رب العالمين،
اقتحم أصحابُها العقبة، ففكوا الرقبة،
وأطعموا في كل يومٍ ذي مسغبة، يتيماً ذا مقربة أو مسكيناً ذا متربة،
قلوبُ أهلها رقيقة لينة حليمة رحيمة،
لا تحتمل فواجع المسلمين،
بل تهتز لدعاء المصابين والمنكوبين.
أثنى الله عز وجل على المتصفين به، وبيّن أنهم المفلحون في الدنيا والآخرة؛
فقال سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9]
-
. إنه الإيثار؛ وما أدراك ما الإيثار؟.
رحمةٌ أسكنها الله قلوبَ المؤمنين،
فبذلت وضحّت لوجه الله رب العالمين،
اقتحم أصحابُها العقبة، ففكوا الرقبة،
وأطعموا في كل يومٍ ذي مسغبة، يتيماً ذا مقربة أو مسكيناً ذا متربة،
قلوبُ أهلها رقيقة لينة حليمة رحيمة،
لا تحتمل فواجع المسلمين،
بل تهتز لدعاء المصابين والمنكوبين.
الإيثار! وما أدراك ما الإيثار!
-
أن تسعى في بذل الخير والمعروف والإحسان،
طمعا في رحمة الله الرحيم الرحمن
بإجابة دعوةٍ مِن أرملة، أو دعوةٍ مِن بائسة، أو دعوةٍ مِن مكروب،
أو دعوةٍ مِن مهموم أو مغموم، أو كربة تفرِّجها على مَدين مُعسِر.
إنه الإيثار؛ الذي يحمل صاحبه على البذل والعطاء،
والكرم والسخاء، مما تحبه النفس من الكنوز والأموال،
قال الله تعالى: ﴿ لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 92].
يقول السعدي: يعني: (لن تنالوا وتدركوا البر، الذي هو اسم جامع للخيرات،
وهو الطريق الموصل إلى الجنات،
حتى تنفقوا مما تحبون، من أطيب أموالكم وأزكاها.
فإن النفقة من الطيّب المحبوب للنفوس،
من أكبر الأدلة على سماحة النفس،
واتصافها بمكارم الأخلاق، ورحمتها ورقتها، ومن أدَلّ الدلائل على محبة الله، وتقديم محبته على محبة الأموال، التي جُبِلت النفوس على قوّة التعلق بها).
الإيثار؛ ذلِكُم الخلقُ الذي يدل على صفاء النفس ونقائها من البخل والشح والأنانية. فلصاحب الإيثار نفس تواقة إلى الخير، مسرعة إلى الإحسان.
في الصحيحين عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ:
«أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الفَقْرَ، وَتَأْمُلُ الغِنَى، وَلاَ تُمْهِلُ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ، قُلْتَ لِفُلاَنٍ كَذَا، وَلِفُلاَنٍ كَذَا، وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ».
روى مسلم في صحيحه عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اتَّقُوا الظُّلْمَ؛ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَاتَّقُوا الشُّحَّ؛ فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ،
وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ ».
إنه الإيثار؛ الذي به تحصل الكفاية الاقتصادية والمادية في المجتمع،
فطعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الثلاثة، والبيت الكبير الذي تستأثر به أسرة واحدة مع سعته يكفي أكثر من أسرة ليست لها بيوت تؤويها. وهكذا..
.-
أن تسعى في بذل الخير والمعروف والإحسان،
طمعا في رحمة الله الرحيم الرحمن
بإجابة دعوةٍ مِن أرملة، أو دعوةٍ مِن بائسة، أو دعوةٍ مِن مكروب،
أو دعوةٍ مِن مهموم أو مغموم، أو كربة تفرِّجها على مَدين مُعسِر.
إنه الإيثار؛ الذي يحمل صاحبه على البذل والعطاء،
والكرم والسخاء، مما تحبه النفس من الكنوز والأموال،
قال الله تعالى: ﴿ لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 92].
يقول السعدي: يعني: (لن تنالوا وتدركوا البر، الذي هو اسم جامع للخيرات،
وهو الطريق الموصل إلى الجنات،
حتى تنفقوا مما تحبون، من أطيب أموالكم وأزكاها.
فإن النفقة من الطيّب المحبوب للنفوس،
من أكبر الأدلة على سماحة النفس،
واتصافها بمكارم الأخلاق، ورحمتها ورقتها، ومن أدَلّ الدلائل على محبة الله، وتقديم محبته على محبة الأموال، التي جُبِلت النفوس على قوّة التعلق بها).
الإيثار؛ ذلِكُم الخلقُ الذي يدل على صفاء النفس ونقائها من البخل والشح والأنانية. فلصاحب الإيثار نفس تواقة إلى الخير، مسرعة إلى الإحسان.
في الصحيحين عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ:
«أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الفَقْرَ، وَتَأْمُلُ الغِنَى، وَلاَ تُمْهِلُ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ، قُلْتَ لِفُلاَنٍ كَذَا، وَلِفُلاَنٍ كَذَا، وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ».
روى مسلم في صحيحه عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اتَّقُوا الظُّلْمَ؛ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَاتَّقُوا الشُّحَّ؛ فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ،
وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ ».
إنه الإيثار؛ الذي به تحصل الكفاية الاقتصادية والمادية في المجتمع،
فطعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الثلاثة، والبيت الكبير الذي تستأثر به أسرة واحدة مع سعته يكفي أكثر من أسرة ليست لها بيوت تؤويها. وهكذا..
وفي صحيح مسلم عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
«طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الاِثْنَيْنِ، وَطَعَامُ الاِثْنَيْنِ يَكْفِي الأَرْبَعَةَ،
وَطَعَامُ الأَرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ».
إنه الإيثار؛ الذي يزرع في النفوس المودة والمحبة،
والرأفة والرحمة، وينزع من القلوب الكراهية والبغضاء، فإن القلوب مجبولة على تعظيم صاحب الإيثار ومحبته، كما أنها مجبولة على بغض البخيل المستأثر ومقته.
رزقنا الله واياكم حسن الخلق
ويرزقنا يارب برحمته خلق الإيثار
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
«طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الاِثْنَيْنِ، وَطَعَامُ الاِثْنَيْنِ يَكْفِي الأَرْبَعَةَ،
وَطَعَامُ الأَرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ».
إنه الإيثار؛ الذي يزرع في النفوس المودة والمحبة،
والرأفة والرحمة، وينزع من القلوب الكراهية والبغضاء، فإن القلوب مجبولة على تعظيم صاحب الإيثار ومحبته، كما أنها مجبولة على بغض البخيل المستأثر ومقته.
المال للرجل الكريم ذرائعٌ
يبغي بهن جلائل الأخطار
والناس شتى في الخِلال وخيرُهم
من كان ذا فضلٍ وذا إيثار
رزقنا الله واياكم حسن الخلق
ويرزقنا يارب برحمته خلق الإيثار