عبد الرحمن
Well-Known Member
- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 314,269
- مستوى التفاعل
- 2,250
- النقاط
- 113
أمر الحاكم جنوده بقتل المسنين جميعا
فكان هناك شاب يحب أبيه جدأ
فعندما علم الشاب أدخل أبيه غرفه سريه تحت البيت
وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدأ
ومرت الأيام وعلم الملك
عن طريق الجواسيس والخونة
إن الشاب أخفى أبيه
فقرر الملك أن يختبر الشاب أولأ
قبل حبسه وقتل أبيه
فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبأ ماشيأ
فاحتار الشاب
وذهب لوالده في حيره
وقص عليه
فتبسم الرجل وقال لإبنه أحضر عصا كبيره وأذهب للملك عليها راكبأ ماشيأ
فذهب الشاب فاعجب الملك بذكائه
وقال له اذهب واتي في الصباح
لابسأ حافيا
فذهب الشاب وقص علي أبيه
فقال الأب أعطني حذائك
وقام بنزع الجزء السفلي منه
وقال له البسه وأنت عند الملك
ففعل الشاب
فتعجب الملك لذكائه
وقال له إذهب واتي في الصباح
معك عدوك وصديقك
فذهب الشاب وقص لأبيه
فتبسم الرجل
وقال لابنه
خذ معك زوجتك والكلب
واضرب كل واحدأ منهم أمام الملك
فقال الشاب كيف
فقال الأب أفعل وستري
فذهب الشاب في الصباح للملك
وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم
واخبرت الملك انه يخفي أبيه
وتركته وانصرفت
وقام بضرب الكلب فجرى الكلب
فتعجب الملك
وقال كيف الصديق الوفي والعدو
فقام الشاب بالإشارة للكلب فأتى مسرعأ يطوف حوله فرحأ به
فقال الشاب للملك
هذا هو الوفاء والعدو
فاعجب الملك وقال
تأتي في الصباح ومعك أبيك
فذهب الشاب وقص علي أبيه
وذهب للملك صباحأ
فقرر الملك تعين أبيه مستشارا
له بعد عدة إختبارات
ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه.
فالأب مهما تقدم في السن
فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الاوان
فالاب مدرسه كامله ودراية واقعيه
فاجعله مستشارك ومكان لاسرارك فدائما ستجد الحل معه
رحم الله آبائنا وأمهاتنا الأموات منهم
وأطال بأعمار الاحياء منهم....
اذا أتممت القراءه أنشرها بنية الصدقه
عن والدك أو بنية تصحيح عقول الجيل الجديد لأن فراق الأب صعب ولا احد يعلم مراره إلا الذي تجرعه ...
راقت لي
رحم الله والدينا ووالديكم وجمعنا بهم في عليين
فكان هناك شاب يحب أبيه جدأ
فعندما علم الشاب أدخل أبيه غرفه سريه تحت البيت
وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدأ
ومرت الأيام وعلم الملك
عن طريق الجواسيس والخونة
إن الشاب أخفى أبيه
فقرر الملك أن يختبر الشاب أولأ
قبل حبسه وقتل أبيه
فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبأ ماشيأ
فاحتار الشاب
وذهب لوالده في حيره
وقص عليه
فتبسم الرجل وقال لإبنه أحضر عصا كبيره وأذهب للملك عليها راكبأ ماشيأ
فذهب الشاب فاعجب الملك بذكائه
وقال له اذهب واتي في الصباح
لابسأ حافيا
فذهب الشاب وقص علي أبيه
فقال الأب أعطني حذائك
وقام بنزع الجزء السفلي منه
وقال له البسه وأنت عند الملك
ففعل الشاب
فتعجب الملك لذكائه
وقال له إذهب واتي في الصباح
معك عدوك وصديقك
فذهب الشاب وقص لأبيه
فتبسم الرجل
وقال لابنه
خذ معك زوجتك والكلب
واضرب كل واحدأ منهم أمام الملك
فقال الشاب كيف
فقال الأب أفعل وستري
فذهب الشاب في الصباح للملك
وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم
واخبرت الملك انه يخفي أبيه
وتركته وانصرفت
وقام بضرب الكلب فجرى الكلب
فتعجب الملك
وقال كيف الصديق الوفي والعدو
فقام الشاب بالإشارة للكلب فأتى مسرعأ يطوف حوله فرحأ به
فقال الشاب للملك
هذا هو الوفاء والعدو
فاعجب الملك وقال
تأتي في الصباح ومعك أبيك
فذهب الشاب وقص علي أبيه
وذهب للملك صباحأ
فقرر الملك تعين أبيه مستشارا
له بعد عدة إختبارات
ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه.
فالأب مهما تقدم في السن
فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الاوان
فالاب مدرسه كامله ودراية واقعيه
فاجعله مستشارك ومكان لاسرارك فدائما ستجد الحل معه
رحم الله آبائنا وأمهاتنا الأموات منهم
وأطال بأعمار الاحياء منهم....
اذا أتممت القراءه أنشرها بنية الصدقه
عن والدك أو بنية تصحيح عقول الجيل الجديد لأن فراق الأب صعب ولا احد يعلم مراره إلا الذي تجرعه ...
راقت لي
رحم الله والدينا ووالديكم وجمعنا بهم في عليين