من أخطر الحوادث التي تتم في جميع أنحاء العالم هي الاتجار بالإنسان سواء عن طريق استغلاله أسوأ استغلال ، أو الاتجار علنا في أعضاؤه وأكثر ضحايا هذا النوع من الجرائم هم الأطفال الصغار يتم تربص أفراد العصابات للأطفال لاستغلالهم في الكثير من الأمور المخالفة للقوانين مثل بيعهم للمخدرات أو التسول أو بعض الأمور الأخرى ، انتشرت تلك الجرائم مؤخرا بشكل كبير في الكثير من الدول سواء الأوربية أو العربية ، ورغم انتشار ذلك النوع من الجرائم بشكل كبير في الدول الأوروبية إلا أن ظهوره بالدول العربية بدأ في الازدياد ، مما يتوجب على المسؤولين التصدي لذلك للحد من انتشار الاتجار بالبشر .
ماهو الاتجار بالبشر
هو استخدام بعض الطرق المتبعة مثل الإكراه أو أو السطوة أو استخدام طرق النصب والاحتيال المتعددة في الإيقاع بأحد الضحايا سواء لاستغلاله في عمل من الأعمال وجني الأموال جراء ذلك العمل باستغلال ذلك الشخص أو إجباره على فعل الأمور التي تخالف الشريعة وكذلك القانون من الأفعال المنكرة وذلك فيما يخص طائفة النساء .
حسبما أكدت العديد من الدراسات أن هناك ملايين من البشر يتعرضون بشكل سنوي للاتجار بهم واستغلالهم أسوء استغلال سواء كان هؤلاء البشر من الأطفال أو الرجال أو النساء ، تعمل تلك العصابات بشكل كبير على استخدام الحيلة للإيقاع بالضحايا في الكثير من الأحيان ولا يعتمدون في ضحاياهم على أعمار معينة ، يتبعون العديد من الأساليب المختلفة للسيطرة على الضحايا سواء عن طريق العنف أو الخوف أو الكذب والوعود الغير صحيحة مثل حصولهم على العديد من الأموال أو بعض الوظائف المرموقة .[1]
وكذلك أيضا هو عبارة عن العمل على امتلاك بعض الأشخاص عن طريق القوة أو الإكراه أو الاستغلال أو التهديد والسيطرة عليهم والعمل على استغلالهم في العديد من الجرائم المخالفة لجني الأموال لتلك العصابات
تخلق تلك العصابات في الكثير من الأحيان جوا من الخوف والسيطرة على الضحايا مما يجعلهم في حالة من الخوف الدائم ، حتى أنهم يخشون إخبار المسؤولين والحكومات التابعة لهم خوفا من الجرائم التي تم إجبارهم على فعلها ، وكذلك سيطرة العصابات على عقولهم وتخويفهم من تلك الخطوة ، وقد لا يلجأ الكثيرين من الضحايا إلى القانون خوفا من تهديدات العصابات لهم وإخافتهم بشكل مستمر ، كل تلك الأسباب كانت أرضا خصبة لانتشار تلك الجرائم كما أنها أصبحت من الجرائم الخفية التي يصعب السيطرة على القائمين عليها بسهولة .
ينتقي أفراد العصابات ضحاياهم في الكثير من الأحيان من الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات وعدم الاستقرار النفسي ، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من الحروب في بلادهم وعدم الاستقرار السياسي مما يجبرهم ذلك على الخضوع لسيطرة أولئك الأفراد ، كما أنهم يستغلون في غالب الأحيان الأشخاص الذين يعانون من الأمور والصدامات العاطفية لسهولة السيطرة عليهم وأولئك الذين لا يمتلكون حياة اجتماعية مستقرة ، أولئك هم أكثر ضحايا تلك العصابات ، الأمر في الغالب يختص بالحكومات حيث أنها تمتلك القدرة على تحديد الضحايا لتلك الجرائم وأسباب استغلالهم .
عناصر الاتجار بالبشر
هناك ثلاثة عناصر رئيسية في ذلك النوع من الجرائم التي هي عبارة عن :
الفعل
وهو ذلك الأمر أو الطريقة التي يتم من خلالها السيطرة على الشخص واستغلاله في الكثير من الأمور التي ترغب بها أفراد تلك العصابات .
الوسائل المتبعة
وهي تلك الوسائل التي يتبعها أفراد العصابة لإجبار الضحايا سواء كان ذلك عن طريق القوة والسطوة أو عن طريق الإكراه والإجبار أو التهديد بالقتل أو التخويف وكذلك من الوسائل المتبعة الحيل في كيفية السيطرة على أولئك الضحايا ، وقد تعمل تلك العصابات أيضا بتهديد الضحايا بقتل المقربين منهم كالأهل أو الأبناء أو غير ذلك .[ 2]
الغرض
يرجع الغرض في الكثير من الأحيان إلى أفراد العصابة ذاتها وعملهم في أي من الجرائم التي يرتكبونها ، سواء كان الغرض عمل الضحايا في الأمور المخالفة أو العمل على استغلالهم بشكل جنسي ، وكذلك قد يتم استغلال الأعضاء الخاصة بهم وبيعها للمواطنين الآخرين لكسب العديد من الأموال جراء ذلك الفعل ، أي من تلك الجرائم التي يرتكبها أفراد العصابة تعتبر من الجرائم اللانسانية التي ترتكب في حق البشر واستغلالهم أسوأ استغلال لقتل حياتهم سواء بقتلهم أو إجبارهم على فعل ما لا يرضون من الأمور المخالفة ، يعتمد العصابات في الغالب على تلك العناصر الثلاثة في السيطرة على الآخرين من الضحايا لكن مع الأطفال يتم الاستغناء عن الوسائل وذلك لأنهم أطفال صغار لا يقوون على القوة أو الإكراه فيتم الاكتفاء بالغرض والفعل فقط معهم .
ما بين الاتجار والتهريب
هناك اختلاف ما بين الإتجار بالبشر واستغلالهم وتهريبهم إلى بعض الدول الأخرى لاستغلالهم أيضا ، حيث أن التهريب يتم عن طريق إقناع الشخص بالسفر بالطريقة المعتادة وقد يضطر في غالب الأحيان إلى دفع الرسوم المطلوبة لكي يتمكن من السفر لأي بلد آخر .
في غالب الأحيان يتم ذلك عن طريق بعض الأمور غير القانونية وغير الشرعية أيضا بالسفر المخالف ليكتشف الضحية بعد ذلك الأمر الذي تم استغلاله من أجله في تلك العملية المدبرة من قبل تلك العصابات ، وحسبما أكدت الاحصائيات أن ما يقرب من مائة وستة وتسعين دولة تحدث بها تلك الجرائم بصورة مستمرة ، بينما قامت ما يقرب من مائة وستة وثلاثين دولة بتجريم عملية الإتجار بالبشر، لكن تعاني تلك الدول من تقاعس الحكومات جراء تلك الجريمة وعدم وجود قانون رادع من شأنه أن يمنع تلك الجريمة بشكل نهائي ، حيث أنه من المهم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمنع تلك الجريمة التي تعمل على استغلال الإنسان والمتاجرة به أسوأ استغلال .
وسائل مكافحة الاتجار بالبشر
هناك بعض الوسائل المتبعة التي ينصح بها المختصين والمسؤولين في توعية الشباب وجميع طبقات المجتمع جراء ذلك النوع من الجرائم ، ومن تلك الطرق ، هي الوعي والمعرفة بالاتجار بالبشر سواء كان ذلك عن طريق البحث في الكتب أو أو الأفلام التي تناولت جرائم الاتجار بالبشر لكي يكون الجميع على استعداد لمواجهة تلك العصابات .[3]
التواصل مع المسؤولين
من ضمن الطرق المتبعة في مكافحة الاتجار بالبشر هي التواصل مع المسؤولين عند الشك في مقابلة أفراد تلك العصابات أو التعرض إلى تهديد واضح منهم ، لابد من اخبار الجهات المختصة لكي تعمل على السيطرة والتعامل مع أولئك العصابات
البحث عن الأهداف
لطالما تبحث عصابات الاتجار بالبشر على الأناس الضعيفة الذين لا يستطيعون مقاومتهم ، وكذلك الذين يعانون من الكثير من المشاكل والاضطرابات النفسية والاجتماعية ونبذ المجتمع لهم ، لذا يجب على الجميع البحث عن هدف أو موهبة من المواهب التي تمكنه من الاندماج في الحياة وذلك لكي يكون ضمن أعضاء المجتمع الفعال .
التطوع لدى مؤسسات مكافحة الاتجار بالبشر
من ضمن الطرق الأكثر إفادة في محاولة مكافحة ذلك النوع من الجرائم هي الانضمام إلى المؤسسات التي تعمل على محاربة ومكافحة الاتجار بالبشر ، سواء عن طريق التوعية للذين هم أكثر عرضة لاستغلالهم أو الاتجار بهم ، اعتبر البعض أن تلك الطريقة هي الأكثر فعالية من الطرق الأخرى .
ماهو الاتجار بالبشر
هو استخدام بعض الطرق المتبعة مثل الإكراه أو أو السطوة أو استخدام طرق النصب والاحتيال المتعددة في الإيقاع بأحد الضحايا سواء لاستغلاله في عمل من الأعمال وجني الأموال جراء ذلك العمل باستغلال ذلك الشخص أو إجباره على فعل الأمور التي تخالف الشريعة وكذلك القانون من الأفعال المنكرة وذلك فيما يخص طائفة النساء .
حسبما أكدت العديد من الدراسات أن هناك ملايين من البشر يتعرضون بشكل سنوي للاتجار بهم واستغلالهم أسوء استغلال سواء كان هؤلاء البشر من الأطفال أو الرجال أو النساء ، تعمل تلك العصابات بشكل كبير على استخدام الحيلة للإيقاع بالضحايا في الكثير من الأحيان ولا يعتمدون في ضحاياهم على أعمار معينة ، يتبعون العديد من الأساليب المختلفة للسيطرة على الضحايا سواء عن طريق العنف أو الخوف أو الكذب والوعود الغير صحيحة مثل حصولهم على العديد من الأموال أو بعض الوظائف المرموقة .[1]
وكذلك أيضا هو عبارة عن العمل على امتلاك بعض الأشخاص عن طريق القوة أو الإكراه أو الاستغلال أو التهديد والسيطرة عليهم والعمل على استغلالهم في العديد من الجرائم المخالفة لجني الأموال لتلك العصابات
تخلق تلك العصابات في الكثير من الأحيان جوا من الخوف والسيطرة على الضحايا مما يجعلهم في حالة من الخوف الدائم ، حتى أنهم يخشون إخبار المسؤولين والحكومات التابعة لهم خوفا من الجرائم التي تم إجبارهم على فعلها ، وكذلك سيطرة العصابات على عقولهم وتخويفهم من تلك الخطوة ، وقد لا يلجأ الكثيرين من الضحايا إلى القانون خوفا من تهديدات العصابات لهم وإخافتهم بشكل مستمر ، كل تلك الأسباب كانت أرضا خصبة لانتشار تلك الجرائم كما أنها أصبحت من الجرائم الخفية التي يصعب السيطرة على القائمين عليها بسهولة .
ينتقي أفراد العصابات ضحاياهم في الكثير من الأحيان من الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات وعدم الاستقرار النفسي ، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من الحروب في بلادهم وعدم الاستقرار السياسي مما يجبرهم ذلك على الخضوع لسيطرة أولئك الأفراد ، كما أنهم يستغلون في غالب الأحيان الأشخاص الذين يعانون من الأمور والصدامات العاطفية لسهولة السيطرة عليهم وأولئك الذين لا يمتلكون حياة اجتماعية مستقرة ، أولئك هم أكثر ضحايا تلك العصابات ، الأمر في الغالب يختص بالحكومات حيث أنها تمتلك القدرة على تحديد الضحايا لتلك الجرائم وأسباب استغلالهم .
عناصر الاتجار بالبشر
هناك ثلاثة عناصر رئيسية في ذلك النوع من الجرائم التي هي عبارة عن :
الفعل
وهو ذلك الأمر أو الطريقة التي يتم من خلالها السيطرة على الشخص واستغلاله في الكثير من الأمور التي ترغب بها أفراد تلك العصابات .
الوسائل المتبعة
وهي تلك الوسائل التي يتبعها أفراد العصابة لإجبار الضحايا سواء كان ذلك عن طريق القوة والسطوة أو عن طريق الإكراه والإجبار أو التهديد بالقتل أو التخويف وكذلك من الوسائل المتبعة الحيل في كيفية السيطرة على أولئك الضحايا ، وقد تعمل تلك العصابات أيضا بتهديد الضحايا بقتل المقربين منهم كالأهل أو الأبناء أو غير ذلك .[ 2]
الغرض
يرجع الغرض في الكثير من الأحيان إلى أفراد العصابة ذاتها وعملهم في أي من الجرائم التي يرتكبونها ، سواء كان الغرض عمل الضحايا في الأمور المخالفة أو العمل على استغلالهم بشكل جنسي ، وكذلك قد يتم استغلال الأعضاء الخاصة بهم وبيعها للمواطنين الآخرين لكسب العديد من الأموال جراء ذلك الفعل ، أي من تلك الجرائم التي يرتكبها أفراد العصابة تعتبر من الجرائم اللانسانية التي ترتكب في حق البشر واستغلالهم أسوأ استغلال لقتل حياتهم سواء بقتلهم أو إجبارهم على فعل ما لا يرضون من الأمور المخالفة ، يعتمد العصابات في الغالب على تلك العناصر الثلاثة في السيطرة على الآخرين من الضحايا لكن مع الأطفال يتم الاستغناء عن الوسائل وذلك لأنهم أطفال صغار لا يقوون على القوة أو الإكراه فيتم الاكتفاء بالغرض والفعل فقط معهم .
ما بين الاتجار والتهريب
هناك اختلاف ما بين الإتجار بالبشر واستغلالهم وتهريبهم إلى بعض الدول الأخرى لاستغلالهم أيضا ، حيث أن التهريب يتم عن طريق إقناع الشخص بالسفر بالطريقة المعتادة وقد يضطر في غالب الأحيان إلى دفع الرسوم المطلوبة لكي يتمكن من السفر لأي بلد آخر .
في غالب الأحيان يتم ذلك عن طريق بعض الأمور غير القانونية وغير الشرعية أيضا بالسفر المخالف ليكتشف الضحية بعد ذلك الأمر الذي تم استغلاله من أجله في تلك العملية المدبرة من قبل تلك العصابات ، وحسبما أكدت الاحصائيات أن ما يقرب من مائة وستة وتسعين دولة تحدث بها تلك الجرائم بصورة مستمرة ، بينما قامت ما يقرب من مائة وستة وثلاثين دولة بتجريم عملية الإتجار بالبشر، لكن تعاني تلك الدول من تقاعس الحكومات جراء تلك الجريمة وعدم وجود قانون رادع من شأنه أن يمنع تلك الجريمة بشكل نهائي ، حيث أنه من المهم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمنع تلك الجريمة التي تعمل على استغلال الإنسان والمتاجرة به أسوأ استغلال .
وسائل مكافحة الاتجار بالبشر
هناك بعض الوسائل المتبعة التي ينصح بها المختصين والمسؤولين في توعية الشباب وجميع طبقات المجتمع جراء ذلك النوع من الجرائم ، ومن تلك الطرق ، هي الوعي والمعرفة بالاتجار بالبشر سواء كان ذلك عن طريق البحث في الكتب أو أو الأفلام التي تناولت جرائم الاتجار بالبشر لكي يكون الجميع على استعداد لمواجهة تلك العصابات .[3]
التواصل مع المسؤولين
من ضمن الطرق المتبعة في مكافحة الاتجار بالبشر هي التواصل مع المسؤولين عند الشك في مقابلة أفراد تلك العصابات أو التعرض إلى تهديد واضح منهم ، لابد من اخبار الجهات المختصة لكي تعمل على السيطرة والتعامل مع أولئك العصابات
البحث عن الأهداف
لطالما تبحث عصابات الاتجار بالبشر على الأناس الضعيفة الذين لا يستطيعون مقاومتهم ، وكذلك الذين يعانون من الكثير من المشاكل والاضطرابات النفسية والاجتماعية ونبذ المجتمع لهم ، لذا يجب على الجميع البحث عن هدف أو موهبة من المواهب التي تمكنه من الاندماج في الحياة وذلك لكي يكون ضمن أعضاء المجتمع الفعال .
التطوع لدى مؤسسات مكافحة الاتجار بالبشر
من ضمن الطرق الأكثر إفادة في محاولة مكافحة ذلك النوع من الجرائم هي الانضمام إلى المؤسسات التي تعمل على محاربة ومكافحة الاتجار بالبشر ، سواء عن طريق التوعية للذين هم أكثر عرضة لاستغلالهم أو الاتجار بهم ، اعتبر البعض أن تلك الطريقة هي الأكثر فعالية من الطرق الأخرى .