اليوم نحن سوف نتحدث عن شيء في غاية الغرابة إلى درجة أن عندما تسمع عنه من المستحيل أن تصدقه و لك الحق في ذلك تماماً فكيف أن يصدق هذا الأمر ، بالطبع نسمع كثيراً أن هناك شخص مات حرقاً بسبب انفجار أبوب غاز أو حرق مبني أو هو من قام بالانتحار و حرق نفسه أو غيره من الأشياء المسببة في افتعال حريق يؤدي إلى موت شخص أو حتى العديد من الأشخاص و لكن هل سمعت يوماً أن شخص جسده أحترق دون أن يمسه النار بأي شكل بالطبع إذا سمعت بهذا لأن تصدق أبداً و كل ما سوف تفكر فيه أن هناك قاتل قام بذلك و أخفى الأدلة و لكن عزيزي القارئ هناك ظاهرة في الغرابة تدعى الاحتراق الذاتي البشري حيث يحترق جسد الإنسان تلقائياً دون أن يتعرض إلى النار و يتسبب في إصابة الشخص بحروق بالغة أو حتى تؤدي إلى موته ، إذا كنت مازلت لا تصدق هذا بالطبع حقك لأنه شيء يستحيل تصديقه و لكن دعنا تحدث عن الأمر باستفاضة و نتحدث أيضاً عن رأي العلم في هذه الظاهرة المرعبة إذا كنت تريد معرفة تفاصيل ظاهرة الاحتراق الذاتي البشري تابع معنا .
ما هو الاحتراق البشري الذاتي : كما ذكرنا من قبل هو عبارة عن حدوث حريق يشب تلقائياً في جسد الشخص دون أي مسبب خارجي معروف أو محدد و قد ينتج عن هذا الاشتعال بعض الحروق البسيطة في الجلد أو الدخان وقد يشمل كامل الجسم و قد تصل حرارة الاحتراق إلى ألف و خمس مائة درجة مما يؤدي إلى موت الشخص محروقاً و هناك بالفعل الكثير من الحالات التي حدث لها هذا و بالطبع في البداية تم اتهام بعض الأشخاص المقربين للضحية و لكن جاءت تقارير الطب الشرعي في النهاية تؤكد أن لم يكن هناك إي شخص لها علاقة بحرق الضحية أنما الضحية قد احترقت من تلقاء نفسها و بدون أي سبب !
بعض الحوادث التي حدثت بالفعل : هناك بعض الحوادث التي حدثت بالفعل و من هذه الحوادث ، في عام (1938) احترقت سيدة تدعى “ماري كاربنتر ” أمام أسرتها في وقت قصير جداً تعد مجرد ثواني لهذا لم يتمكن أحد إنقاذها و حدث هذا أثناء نزهة مع عائلتها بأحدى السفن و حاول زوجها و أبنائها إطفاء النيران بماء البحر و لكن جهودهم لم تفلح .
– في عام (1919) تم العثور على جثة المؤلف الانجليزي المعروف “تمبل تومسون” و كان قد احترق نصفه السفلي بالكامل دون احتراق ملابسه أو المساس بها .
– هناك الكثير من الحوادث و لكن نحن سوف نذكر لك أيضاً حادثة حدثت أمام عيون الناس مما يؤكد أن لا مجال للشك أن تكون هذه الضحية احترقت بفعل فاعل ، في عام (1938) كانت هناك فتاة تدعى “فيليس نيوكومب” كانت خارجة مع مجموعة من أصدقائها من أحدى الفنادق فجأة و في وسط حضور الكثير من الناس احترقت و قال الشهود أن الفتاة جسدها احترق من ذاته بضوء مبعوث من الداخل باللون الأزرق ،و كما ذكرنا من قبل الحوادث كثيرة جداً و منها الذي حدث في وقت ليس بعيد، كما أن الأشخاص الذين ناجوا من الموت أكدوا تماماً أن الحروق التي أصابتهم بدون أي سبب .
التفسير العلمي : هذه الظاهرة حيرت العلماء لسنوات طويل و لكن ما مع كثرة الحوادث عند التحقيق تم التأكد أن كل الأشخاص الذين تعرضوا لهذا يربط بينهم شيء واحد فقط و هو أدمان الكحول حيث أن الكحول مادة قابلة للاشتعال و هذا يجعل الجسم مثل محرك محقون بتلك المواد و بمجرد حدوث شرارة ما يشتعل الجسد من الداخل ، و لكن بعد فترة تم التشكيك في هذه النظرية و خرجت نظرية أخرى تقول أن هذا الاحتراق يحدث بسبب وجود نسبة دهون عالية في الجسد و لذلك غالباً ما تحدث مع الأشخاص الذين يعانون من البدانة و لكن تم نفي هذه النظرية أيضاً تماماً لأنها حدثت للكثير من الأشخاص ذات الوزن القليل .
– و هناك نظرية أخرى أيضاً ربطت بين الكهرباء الساكنة في الجسد و حدوث نوع من توليد الطاقة الداخلية و تنتج حرارة هائلة في وقت قصير تؤدي إلى تفحم العظام دون احتراق الملابس أو أي شيء أخر
ما هو الاحتراق البشري الذاتي : كما ذكرنا من قبل هو عبارة عن حدوث حريق يشب تلقائياً في جسد الشخص دون أي مسبب خارجي معروف أو محدد و قد ينتج عن هذا الاشتعال بعض الحروق البسيطة في الجلد أو الدخان وقد يشمل كامل الجسم و قد تصل حرارة الاحتراق إلى ألف و خمس مائة درجة مما يؤدي إلى موت الشخص محروقاً و هناك بالفعل الكثير من الحالات التي حدث لها هذا و بالطبع في البداية تم اتهام بعض الأشخاص المقربين للضحية و لكن جاءت تقارير الطب الشرعي في النهاية تؤكد أن لم يكن هناك إي شخص لها علاقة بحرق الضحية أنما الضحية قد احترقت من تلقاء نفسها و بدون أي سبب !
بعض الحوادث التي حدثت بالفعل : هناك بعض الحوادث التي حدثت بالفعل و من هذه الحوادث ، في عام (1938) احترقت سيدة تدعى “ماري كاربنتر ” أمام أسرتها في وقت قصير جداً تعد مجرد ثواني لهذا لم يتمكن أحد إنقاذها و حدث هذا أثناء نزهة مع عائلتها بأحدى السفن و حاول زوجها و أبنائها إطفاء النيران بماء البحر و لكن جهودهم لم تفلح .
– في عام (1919) تم العثور على جثة المؤلف الانجليزي المعروف “تمبل تومسون” و كان قد احترق نصفه السفلي بالكامل دون احتراق ملابسه أو المساس بها .
– هناك الكثير من الحوادث و لكن نحن سوف نذكر لك أيضاً حادثة حدثت أمام عيون الناس مما يؤكد أن لا مجال للشك أن تكون هذه الضحية احترقت بفعل فاعل ، في عام (1938) كانت هناك فتاة تدعى “فيليس نيوكومب” كانت خارجة مع مجموعة من أصدقائها من أحدى الفنادق فجأة و في وسط حضور الكثير من الناس احترقت و قال الشهود أن الفتاة جسدها احترق من ذاته بضوء مبعوث من الداخل باللون الأزرق ،و كما ذكرنا من قبل الحوادث كثيرة جداً و منها الذي حدث في وقت ليس بعيد، كما أن الأشخاص الذين ناجوا من الموت أكدوا تماماً أن الحروق التي أصابتهم بدون أي سبب .
التفسير العلمي : هذه الظاهرة حيرت العلماء لسنوات طويل و لكن ما مع كثرة الحوادث عند التحقيق تم التأكد أن كل الأشخاص الذين تعرضوا لهذا يربط بينهم شيء واحد فقط و هو أدمان الكحول حيث أن الكحول مادة قابلة للاشتعال و هذا يجعل الجسم مثل محرك محقون بتلك المواد و بمجرد حدوث شرارة ما يشتعل الجسد من الداخل ، و لكن بعد فترة تم التشكيك في هذه النظرية و خرجت نظرية أخرى تقول أن هذا الاحتراق يحدث بسبب وجود نسبة دهون عالية في الجسد و لذلك غالباً ما تحدث مع الأشخاص الذين يعانون من البدانة و لكن تم نفي هذه النظرية أيضاً تماماً لأنها حدثت للكثير من الأشخاص ذات الوزن القليل .
– و هناك نظرية أخرى أيضاً ربطت بين الكهرباء الساكنة في الجسد و حدوث نوع من توليد الطاقة الداخلية و تنتج حرارة هائلة في وقت قصير تؤدي إلى تفحم العظام دون احتراق الملابس أو أي شيء أخر