الاخلاق دين ودنيا

[Noor Aldeen]

الاخلاق, كلمة كبيرة جدا, وتأثيرها في المجتمع كبير جدا ايضا .
فالخلق هو هيئة راسخة في النفس تصدر الافعال عنها بسهولة.... فالخلق انما هو صفة النفس وصورتها الباطنة وهو حسن وقبيح.
اين نحن من الاخلاق؟؟؟ سؤال هام كان يجب طرحه من زمن بعيد بسبب كثرة اللااخلاقيات ان صح التعبير الموجودة في شوارعنا....
الاخلاق هي التي تسمو بالشخص والمجتمع معا فحين يكون الشخص ذي خلق حسن,فان ذلك سوف يؤثر في ذاك المجتمع الذي يعيش فيه ويسمو ويتقدم بسبب تلك الصفة الحميدة التي حث عليها ديننا الحنيف ونبينا الكريم حيث سئلت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق الرسول فقالت خلقه القرآن.
خلقه القرآن... ماهذا التشبيه الجميل ,فأين نحن من القرآن ياشباب الاسلام. ان رسولنا محمد النبي الامي صاى الله عليه وآله وسلم قد حث على الاخلاق فجعلها من المراتب التي يسمو بها العبد ليكون بقرب سيدنا وقدوتنا محمد علي الصلاة والسلام يوم القيامة. حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم:ان من احبكم الي واقربكم مني مجلسا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا..الحديث وقال: ان العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف منازل وانه لضعيف العبادة..هذه كلها من محاسن الاخلاق فأين نحن منها؟ ولماذا ابتعدنا عنها؟؟
اسمحو لي ان اجيب عن هذا السؤال ,فأقول ابتعدنا عنها لاننا ابتعدنا عن ديننا وعن قرآننا ولو كان عكس ذلك لوجدنا الاخلاق تعم مجتمعنا وبلدنا وامتنا.

 

[ـآلـرۉۉۉۉ ζ ـآلـڜـقـيـــۂ]

رد: الاخلاق دين ودنيا

[SIZE=+0]▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒[/SIZE]
[SIZE=+0]

[/SIZE]
[SIZE=+0]جزاااك الله خير والله [/SIZE]
[SIZE=+0]وجعلها في موازين حسناااتك[/SIZE]
[SIZE=+0]اسال الله ان يعطر ايامك بالرياحين [/SIZE]
[SIZE=+0]دمت بطاعة الله[/SIZE]
[SIZE=+0]

[/SIZE]​

[SIZE=+0]♥♡▓█▒☆ミ　☆彡☆ミ　☆彡☆ミ　☆彡☆ミ　☆彡☆ミ　☆彡☆ミ　☆彡 [/SIZE]

 

[ظل آليآسمين]

رد: الاخلاق دين ودنيا

للأخلاق في ديننا مكانتُها الخاصة ومنزلتُها الرفيعة، لدرجة أن النبي- صلى الله عليه وسلم-
قصر الهدف من رسالة الإسلام على تتميم مكارم الأخلاق في واقع الناس وسلوكهم..
وهذا مدلول قوله- صلى الله عليه وسلم-: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ..
وهذا حقٌّ وصدقٌ؛ حيث نلاحظ دائمًا أن الهدفَ الخلقيَّ والسلوكيَّ هو المبتغَى من وراء التكليف بالعبادة في إجمالها وفي تفصيلها ..
فعلى سبيل الإجمال نقرأ قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة: 21)
وعلى سبيل التفصيل نقرأ قوله تعالى ..
في شأن الصلاة:﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ (العنكبوت: من الآية 45)
وفي شأن الصيام ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة:183) ​

وفي شأن الزكاة ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (التوبة: 103)​

فلا عجب إذًا أن يعتبر سلفنا الصالح الدينَ هو الخلُق، وهذا ما عبر عنه
ابن القيم- رحمه الله- بقوله: "الدين الخلُق، فمن زاد عنك في الخلق زاد عنك في الدين، ومن نقص عنك في الخلق نقص عنك في الدين".
رزقنآ الله إيآنآ وإيآكمـ حسن ـآلخلق​

.. شموخ رجـل ..
بارك الله فيك ونفع بكـ .. جزآك الله خير ـآلجزآء و آجزلهـ
ـآسآل الله لكـ لبآس ـآلتقوى
دمتـ بهذآ ـآلكرمـ
لـ روحكـ ـآلسعآدة
..]​