ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,184
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
" عذرا .. للسؤال "
* هل أنت في الاربعين ؟
* هل قاربتها ؟
* هل تجاوزتها بقليل ?
فالاربعين هو السن الوحيد الذي خصه القرآن بدعاء مميز، حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال :-
" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "
فهو دعاء مؤثر يتضمن الشكر عما مضى،
والدعاء للآتي وإعلان الولاء لهذا الدين
* أكد العلماء على أهمية هذا الدعاء وخاصة لمن بلغ الأربعين وأنه سبب لقبول الأعمال فقد قال سبحانه بعد هذه الآية (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ماعملوا.....)
* في الاربعين يشعر الواحد منا وكأنه على قمة جبل، ينظرالى السفح الاول فيرى طفولته وشبابه .
ويجدان مذاقهما لا يزال في اعماقه ، وينظرالى السفح الآخر .
فيجد ما تبقى من مراحل عمره ويدرك كم هو قريب منها.
* انه العمر الذي يكون الانسان قادراً فيه على أن يفهم كل الفئات العمرية ويعايشها ويتحدث بمشاعرها.
* في الاربعين يبدأ الشيب ان لم يكن قد بدأ سابقا، ويبدأكذلك ضعف البصر فيقبل كل منا على نظارة القراءة وتصبح جزء من محمولاته اليومية .
* وفي الاربعين نسمع لأول مرة من ينادينا في الاماكن العامة
(تفضل يا الوالد.. )
( تفضل يا عم ..)
ليجد وجوهنا مستغربة للنداء الجديد
* وفي الاربعين يلتفت لنا من هم في الستين ليقولوا لنا :-
يابختكم مازلتم شباب ، فيزداد استغرابنا.
* في الاربعين تبدأ ازمة منتصف العمر،
يبدأ السؤال القاسي بالظهور امام الانسان :-
* ماذا انجزت في عملك؟
* ماذا انجزت لاسرتك؟
* ماذا انجزت في حياتك؟
* ماذا انجزت في علاقتك مع ربك؟
* فإذا لم ترجع لربك وقد بلغت هذا العمر فمتى ترجع يا بن آدم !!!؟؟
انه سؤال يهز القلوب ويشغل التفكير .
فالمشكلة ان الايام مرت اسرع مما توقعنا ،
فاثناء طفولتنا كنا ننظر لمن في الاربعين على انهم شبعوا من دنياهم ، اما اليوم فنرى اننا لم نحقق الكثير مما وضعناه لانفسنا ، وان السنوات تجري بنا ولا تعطينا فرصة لكي نصنع ما نريد
* في الاربعين ندرك القيمة الحقيقية للأشياء الرائعة التي تحيط بنا ، ننظر إلى والدينا اذا كانا موجودين او احدهما فنشعر انهما كنز وعلينا أن نؤدي حقهما ونبر بهما . كذلك ننظر الى أبنائنا فنراهم قد غدوا كإخوان لنا ينتظرون صحبتنا .
كذلك ننظر الى الاخوان والأصحاب فنشعر بسرورآ غامر لوجودهم حولنا، كما ننظر الى تقصيرنا وأخطائنا فنرى انها لا تليق بمن هو في الأربعين حيث يفترض منّا فيه الحكمة والتوازن .
* في الأربعين يبدأ الحصاد ، نشعر حقيقة أننا كنا كمن كان يجري ويجري، واليوم بدأ يخفف من جريه . ويلتفت الى لوحة النتائج ليقرأ ملامحها الأولية ، وهو يعلم ان النتائج النهائية لم تحسم بعد ، الا ان التغيير بعد الأربعين ليس بسهولة ما قبلها .
تحية لكل من جاوز الأربعين او دنا من الأربعين اقرؤوها بتمعن وخاصة الآية لتجدوا أنه ليس لنا عمل من بعد هذا السن الأ ان التحضير للقاء الله سبحانه وتعالى وشكره على ما أعطاكم
* هل أنت في الاربعين ؟
* هل قاربتها ؟
* هل تجاوزتها بقليل ?
فالاربعين هو السن الوحيد الذي خصه القرآن بدعاء مميز، حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال :-
" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "
فهو دعاء مؤثر يتضمن الشكر عما مضى،
والدعاء للآتي وإعلان الولاء لهذا الدين
* أكد العلماء على أهمية هذا الدعاء وخاصة لمن بلغ الأربعين وأنه سبب لقبول الأعمال فقد قال سبحانه بعد هذه الآية (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ماعملوا.....)
* في الاربعين يشعر الواحد منا وكأنه على قمة جبل، ينظرالى السفح الاول فيرى طفولته وشبابه .
ويجدان مذاقهما لا يزال في اعماقه ، وينظرالى السفح الآخر .
فيجد ما تبقى من مراحل عمره ويدرك كم هو قريب منها.
* انه العمر الذي يكون الانسان قادراً فيه على أن يفهم كل الفئات العمرية ويعايشها ويتحدث بمشاعرها.
* في الاربعين يبدأ الشيب ان لم يكن قد بدأ سابقا، ويبدأكذلك ضعف البصر فيقبل كل منا على نظارة القراءة وتصبح جزء من محمولاته اليومية .
* وفي الاربعين نسمع لأول مرة من ينادينا في الاماكن العامة
(تفضل يا الوالد.. )
( تفضل يا عم ..)
ليجد وجوهنا مستغربة للنداء الجديد
* وفي الاربعين يلتفت لنا من هم في الستين ليقولوا لنا :-
يابختكم مازلتم شباب ، فيزداد استغرابنا.
* في الاربعين تبدأ ازمة منتصف العمر،
يبدأ السؤال القاسي بالظهور امام الانسان :-
* ماذا انجزت في عملك؟
* ماذا انجزت لاسرتك؟
* ماذا انجزت في حياتك؟
* ماذا انجزت في علاقتك مع ربك؟
* فإذا لم ترجع لربك وقد بلغت هذا العمر فمتى ترجع يا بن آدم !!!؟؟
انه سؤال يهز القلوب ويشغل التفكير .
فالمشكلة ان الايام مرت اسرع مما توقعنا ،
فاثناء طفولتنا كنا ننظر لمن في الاربعين على انهم شبعوا من دنياهم ، اما اليوم فنرى اننا لم نحقق الكثير مما وضعناه لانفسنا ، وان السنوات تجري بنا ولا تعطينا فرصة لكي نصنع ما نريد
* في الاربعين ندرك القيمة الحقيقية للأشياء الرائعة التي تحيط بنا ، ننظر إلى والدينا اذا كانا موجودين او احدهما فنشعر انهما كنز وعلينا أن نؤدي حقهما ونبر بهما . كذلك ننظر الى أبنائنا فنراهم قد غدوا كإخوان لنا ينتظرون صحبتنا .
كذلك ننظر الى الاخوان والأصحاب فنشعر بسرورآ غامر لوجودهم حولنا، كما ننظر الى تقصيرنا وأخطائنا فنرى انها لا تليق بمن هو في الأربعين حيث يفترض منّا فيه الحكمة والتوازن .
* في الأربعين يبدأ الحصاد ، نشعر حقيقة أننا كنا كمن كان يجري ويجري، واليوم بدأ يخفف من جريه . ويلتفت الى لوحة النتائج ليقرأ ملامحها الأولية ، وهو يعلم ان النتائج النهائية لم تحسم بعد ، الا ان التغيير بعد الأربعين ليس بسهولة ما قبلها .
تحية لكل من جاوز الأربعين او دنا من الأربعين اقرؤوها بتمعن وخاصة الآية لتجدوا أنه ليس لنا عمل من بعد هذا السن الأ ان التحضير للقاء الله سبحانه وتعالى وشكره على ما أعطاكم