أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
الاستاذ عائش جبر يحيى
____________
- ولد الاستاذ عائش جبر يحيى عام 1910 في قضاء قلعة صالح في محافظة ميسان وأكمل دراسته الابتدائية فيها.
- دخل دار المعلمين الابتدائية في بغداد وتخرج منها عام 1931 وكان من ضمن الخرجين لتلك السنة من المندائيين ، إضافة للمرحوم عائش جبر كل من المرحوم نعيم رومي والمرحوم راشد لامي.
- عمل في سلك التعليم فتعين لاول مرة في البصرة ثم إنتقل الى مدينة العمارة.
- عمل كمدير مدرسة لمدة قاربت خمسة عشر عاما.
- إنتقل الى بغداد عام 1958 وعمل في سلك التعليم لحين إحالته على التقاعد عام 1964 بعد أكثر من ثلاثة وثلاثون في سلك التعليم كان فيها مثالا للمعلم الناجح والمربي للالاف من طلبته الذين لايزال الاحياء منهم يحمل له أسمى وأنبل الذكريات.
- تزوج عام 1939 من كريمة المرحوم الكنزبرا يحيى الكنزبرا زهرون.
- أنجب ثلاثة أبناء وهم الدكتور غسان عائش والمرحوم المهندس عدنان عائش والدكتور نعمان عائش، وستة بنات وهن نجله وأميره وخوله ونهله ونضال وبان.
- إنتقل الى جوار الحي العظيم في 8.7.1990 بعد مرض لم يمهله طويلا.
استاذ1.jpg
عمل المرحوم عائش جبر في خدمة الدين المندائي وأبنائه بنكران ذات على مدى أكثر من ثلاثين عاما من العمل المتواصل فكان من أوائل الذين سعوا لكي يكون لهذه الطائفة كيان معترف به.
منذ تأسيس مجلس التولية في زمن المرحوم الكنزبرا عبد الله الكنزبرا سام، عمل المرحوم عائش جبر مع الاستاذ المرحوم غضبان رومي والاستاذ المرحوم زهرون وهام و المرحوم خليل مال الله وآخرين بجهد لايكل ولايمل من أجل أن تحصل الطائفة على بعض حقوقها ، ونتيجة لتلك الجهود المضنية تم شراء دارلكي تكون أول مندي للطائفة و كذلك الحصول على قطعة أرض لتكون مقبرة
خاصة للمندائيين في منطقة أبي غريب. ثم تكون المجلس الروحاني الاعلي للطائفة فكان المرحوم عائش جبر من أوائل أعضاء المجلس الذين ساهموا في وضع اللبنات الاولي لكان منظم للطائفة وبقي عضوا فعالا في المجلس لفترة قصيرة قبل وفاته.
لقد كان إيمانه بخدمة الطائفة لا يتزعزع وكان مؤمنا بأن ما يفعله من أجل الطائفة سيكون ثوابا له في آخرته وذكرى طيبة بعد مماته.
لقد رثاه الدكتور الشاعر محمد جواد الحلي في أربعينيته بقصيدة مؤثرة قال في أحد ابياتها
أنت الذي لم تكن يوما جوارحه ** الا سراجا بحب الناس يلتهب
____________
- ولد الاستاذ عائش جبر يحيى عام 1910 في قضاء قلعة صالح في محافظة ميسان وأكمل دراسته الابتدائية فيها.
- دخل دار المعلمين الابتدائية في بغداد وتخرج منها عام 1931 وكان من ضمن الخرجين لتلك السنة من المندائيين ، إضافة للمرحوم عائش جبر كل من المرحوم نعيم رومي والمرحوم راشد لامي.
- عمل في سلك التعليم فتعين لاول مرة في البصرة ثم إنتقل الى مدينة العمارة.
- عمل كمدير مدرسة لمدة قاربت خمسة عشر عاما.
- إنتقل الى بغداد عام 1958 وعمل في سلك التعليم لحين إحالته على التقاعد عام 1964 بعد أكثر من ثلاثة وثلاثون في سلك التعليم كان فيها مثالا للمعلم الناجح والمربي للالاف من طلبته الذين لايزال الاحياء منهم يحمل له أسمى وأنبل الذكريات.
- تزوج عام 1939 من كريمة المرحوم الكنزبرا يحيى الكنزبرا زهرون.
- أنجب ثلاثة أبناء وهم الدكتور غسان عائش والمرحوم المهندس عدنان عائش والدكتور نعمان عائش، وستة بنات وهن نجله وأميره وخوله ونهله ونضال وبان.
- إنتقل الى جوار الحي العظيم في 8.7.1990 بعد مرض لم يمهله طويلا.
استاذ1.jpg
عمل المرحوم عائش جبر في خدمة الدين المندائي وأبنائه بنكران ذات على مدى أكثر من ثلاثين عاما من العمل المتواصل فكان من أوائل الذين سعوا لكي يكون لهذه الطائفة كيان معترف به.
منذ تأسيس مجلس التولية في زمن المرحوم الكنزبرا عبد الله الكنزبرا سام، عمل المرحوم عائش جبر مع الاستاذ المرحوم غضبان رومي والاستاذ المرحوم زهرون وهام و المرحوم خليل مال الله وآخرين بجهد لايكل ولايمل من أجل أن تحصل الطائفة على بعض حقوقها ، ونتيجة لتلك الجهود المضنية تم شراء دارلكي تكون أول مندي للطائفة و كذلك الحصول على قطعة أرض لتكون مقبرة
خاصة للمندائيين في منطقة أبي غريب. ثم تكون المجلس الروحاني الاعلي للطائفة فكان المرحوم عائش جبر من أوائل أعضاء المجلس الذين ساهموا في وضع اللبنات الاولي لكان منظم للطائفة وبقي عضوا فعالا في المجلس لفترة قصيرة قبل وفاته.
لقد كان إيمانه بخدمة الطائفة لا يتزعزع وكان مؤمنا بأن ما يفعله من أجل الطائفة سيكون ثوابا له في آخرته وذكرى طيبة بعد مماته.
لقد رثاه الدكتور الشاعر محمد جواد الحلي في أربعينيته بقصيدة مؤثرة قال في أحد ابياتها
أنت الذي لم تكن يوما جوارحه ** الا سراجا بحب الناس يلتهب