ابو مناف البصري
المالكي
أستاذ رياضيات عراقي يعمل في إحدى جامعات دول الخليج (الإمارات) دخل الى قاعة المحاضرات وتفاجأ حين وجد أحد الطﻼب الخليجيين وقد كتب على السبورة :
عراقي + فﻼفل = ؟؟؟؟؟
فتوقف الأستاذ أمام السبورة ونظر إليها بحزن .. ثم نهض أحد الطﻼب وكان يقهقه عاليا وقال للأستاذ: يا أستاذ جاوبنا على هالسؤال بالله عليك !!!! ..
صُدِم الأستاذ وأحس بالغضب والإهانة، وتحسر على العراق وكيف أصبح مهزلة عند دول الخليج .. فالعراق يوم كان فيه من الجامعات الرصينة والمؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية ومن الكتاب والشعراء والفنانين والعلماء الذين أبهروا العالم وكان صاحب أعرق حضارة كان آباء وأجداد هؤلاء الطلاب حفاة وعراة ولم يكن لديهم مدرسة أبتدائية واحدة ولم يكن يعلموا ماذا تعني الجامعة وماذا يعني العلم والثقافة والفن والتطور والحضارة ولكن الأستاذ وبكل هدوء أمسك بالقلم وقال لهم سأخبركم ماذا يساوي العراقي فكتب على السبورة :
= طبيب، ليعالجكم من أمراضكم المزمنة.
= مهندس، ليبني لكم البيوت والمدن الحديثة بدل الخيام التي أحتوتكم.
= معلم، ليخلصكم من الجهل الذي كنتم تغوصون فيه حتى رأسكم.
= ممرض، ليضمد جراحكم بدل أن يملأها القيح وتشققها الشمس ويستوطنها الذباب والحشرات.
= عالم، ليعلمكم تكنلوجيا المعلومات وينقل لكم آخر ما توصل إليه العلم الحديث.
= حرفي، ليصلح لكم ما تخربونه من الأشياء التي ﻻ تعرفون كيفية أستخدامها.
= جندي، ليعلمكم معنى الأمن والدفاع عن الوطن، ليحميكم من الطامعين والغزاة.
= إعلامي، ليمحو الصورة البشعة التي أخذها العالم عنكم وعن تخلفكم.
= خبير أستراتيجي، ليرسم لكم الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والدبلوماسية والإدارية.
= أستاذ جامعي، ليعلمكم معنى التربية والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الطالب الجامعي تجاه أساتذته، ولكن مع الأسف لم تتعلموا شيئا مما درستموه.
ثم عاد وكتب على السبورة بخط عريض والطلاب في ذهول تام :
خليجـــي - بتــــرول = ؟؟؟؟؟
وألتفت عليهم وقال لهم : من منكم يملك الشجاعة ليجيب عن هذا السؤال....؟؟
فلم يتجرأ أحداً منهم أن يجيب .. ولكن هذا السؤال كان سبباً لأنهاء الجامعة عقدها معه وكانت هذه المحاضرة هي الأخيرة للأستاذ .. فعاد الى العراق وفضل العيش والموت في بلده بدلاً من أن يهان في تلك الدويلة ..
هذا الاستاذ هو المرحوم " سالم عبد الله" بالرياضيات من جامعة اوكسفورد وقد كان من اكفيء اساتذة الرياضيات على مستوى العالم وله مؤلفات كثيرة.
كامل الأحترام لأهل العراق
عراقي + فﻼفل = ؟؟؟؟؟
فتوقف الأستاذ أمام السبورة ونظر إليها بحزن .. ثم نهض أحد الطﻼب وكان يقهقه عاليا وقال للأستاذ: يا أستاذ جاوبنا على هالسؤال بالله عليك !!!! ..
صُدِم الأستاذ وأحس بالغضب والإهانة، وتحسر على العراق وكيف أصبح مهزلة عند دول الخليج .. فالعراق يوم كان فيه من الجامعات الرصينة والمؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية ومن الكتاب والشعراء والفنانين والعلماء الذين أبهروا العالم وكان صاحب أعرق حضارة كان آباء وأجداد هؤلاء الطلاب حفاة وعراة ولم يكن لديهم مدرسة أبتدائية واحدة ولم يكن يعلموا ماذا تعني الجامعة وماذا يعني العلم والثقافة والفن والتطور والحضارة ولكن الأستاذ وبكل هدوء أمسك بالقلم وقال لهم سأخبركم ماذا يساوي العراقي فكتب على السبورة :
= طبيب، ليعالجكم من أمراضكم المزمنة.
= مهندس، ليبني لكم البيوت والمدن الحديثة بدل الخيام التي أحتوتكم.
= معلم، ليخلصكم من الجهل الذي كنتم تغوصون فيه حتى رأسكم.
= ممرض، ليضمد جراحكم بدل أن يملأها القيح وتشققها الشمس ويستوطنها الذباب والحشرات.
= عالم، ليعلمكم تكنلوجيا المعلومات وينقل لكم آخر ما توصل إليه العلم الحديث.
= حرفي، ليصلح لكم ما تخربونه من الأشياء التي ﻻ تعرفون كيفية أستخدامها.
= جندي، ليعلمكم معنى الأمن والدفاع عن الوطن، ليحميكم من الطامعين والغزاة.
= إعلامي، ليمحو الصورة البشعة التي أخذها العالم عنكم وعن تخلفكم.
= خبير أستراتيجي، ليرسم لكم الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والدبلوماسية والإدارية.
= أستاذ جامعي، ليعلمكم معنى التربية والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الطالب الجامعي تجاه أساتذته، ولكن مع الأسف لم تتعلموا شيئا مما درستموه.
ثم عاد وكتب على السبورة بخط عريض والطلاب في ذهول تام :
خليجـــي - بتــــرول = ؟؟؟؟؟
وألتفت عليهم وقال لهم : من منكم يملك الشجاعة ليجيب عن هذا السؤال....؟؟
فلم يتجرأ أحداً منهم أن يجيب .. ولكن هذا السؤال كان سبباً لأنهاء الجامعة عقدها معه وكانت هذه المحاضرة هي الأخيرة للأستاذ .. فعاد الى العراق وفضل العيش والموت في بلده بدلاً من أن يهان في تلك الدويلة ..
هذا الاستاذ هو المرحوم " سالم عبد الله" بالرياضيات من جامعة اوكسفورد وقد كان من اكفيء اساتذة الرياضيات على مستوى العالم وله مؤلفات كثيرة.
كامل الأحترام لأهل العراق