فيما يلي بعض الطرق لمساعدتك في تربية طفلك المنطوي بشكل رائع وعملي ، ولكن قبل سرد هذه الطرق يجب توضيح أمر هام ، هو أن الإنطواء ليس أمر خاطئ ، ولا يُعد عيب في طفلك يجب أن يتغلب عليه ، كما أنه ليس من المنطقي أن تتوقع تغيير في طبيعة طفلك ، لأن كون الطفل منطوي أو منفتح يأتي من طبيعة الإنسان نفسه فهذا يعني أن الأمر يصدر من بيلوجية المخ (مثل اختلاف شخصية المرأة عن شخصية الرجل) ولهذا يجب أن تدرك أنه من المستحيل تغيير صفاته التي وُلد بها . نحن نعيش في عالم منفتح وهناك وصمة اجتماعية تلحق دوماً بالطفل الانطوائي ، وبالتالي ، نحن بحاجة إلى تعليم أبنائنا أن يكونوا واثقين في أنفسهم حتى لا يتعرضون لضغوط من توقعات المجتمع .
– إنطوائية طفلك ليست شيء مخجل :
يجب أن تؤكد على طفلك أنه ليس من المخجل كونه منطوي ، سواء اعترف ابنك بإنطوائه أو لا ، فأنت ستشعر أن هناك شيء غير معتاد وأنه غير مهتم بالاختلاط . فقد يصف الآخرين ابنك بأنه خجول وقد يتفاقم الأمر من هنا ، ولهذا يجب شرح أن هذا الأمر يأتي من تكوينها الجيني وليس الأمر مخجلاً بالمرة ، وأوضح له أن العديد من الشخصيات العامة كانوا منطوين مثل : جي كيه رولينج ، مهمات غاندي ، بيل جاتس والأم تريزا . كما يجب التوضيح بأنه شخص منطوي وليس خجول .
– أعطي له وقت ينفرد به بذاته :
يحتاج طفلك لبعض الوقت بمفرده لمعالجة أفكاره داخليًا وإعادة شحن نفسه ، فهذا الوقت يعبر الأفضل له . في الواقع ، إذا لم يحصل الطفل على هذا الوقت فقد يشعر بالضيق وعدم الرضا . لذلك أحرص على وجود هذا الوقت كل يوم يكون فيه طفلك بمفرده ولا ينشغل بأي شيء أخر .
– ساعده للتعبير عن مشاعره :
فكما أوضحنا من قبل ، أن الطفل المنطوي يفضل إخفاء مشاعره وأحاسيسه ، فقد لا ترى ابنك يصرخ من الغضب أو يصيح من الحماس فهذه لا تعد مشكلة فلا تجبر طفلك على التعبير عن مشاعره . ويمكن تعليم طفلك أن يوضح مشاعره بوسائل إيضاح أخرى مثل : الكتابة ، اللعب الحر والفنون إلخ . أحد الجوانب السلبية لعدم التعبير عن المشاعر هو أن الطفل قد لا يطلب المساعدة عندما يكون في ورطة ولهذا السبب ، من المهم جدًا أن تشاهد طفلك وتستمع إليه عن قرب .
– لا تقلق بشأن عدد أصدقائه :
فعدد الأصدقاء في حياة طفلك ليس هو المؤشر الحقيقي عن نجاح ابنك في الحياة ، الأهم هو أن الصديق أو الاثنين الذي يعرفهم طفلك يؤثرون عليه بشكل إيجابي ويجد الطفل راحته معهم . فإذا لم يكن لطفلك عدد كبير من الأصدقاء هذا لإيمانه بعمق العلاقات وليس اتساعها .
– قُم بإعداد ألعاب لأعداد صغيرة أكثر من الألعاب الجماعية :
وكنتيجة مباشرة للنقطة المذكورة أعلاه ، يفضل طفلك اللعب حيث يكون مع واحد أو اثنان من الأصدقاء المقربين بدلاً من مجموعات اللعب حيث يوجد في بيئة اجتماعية من المؤكد أنها تجعله غيرشاعر بالراحة مما يجعله ينسحب . إنه يفضل التفاعلات الشخصية الحميمة مع الأصدقاء المقربين على عكس ما قد يحدث مع العدد الكبير . تذكر هذا عندما تخطط للعب أو حفلة لطفلك .
– قُم بالذهاب للحفلات مبكراً :
بالطبع لا يمكن للإنسان الانفصال بالكامل عن أي تجمعات اجتماعية ، لذا سيتم دعوة طفلك إلى عدد من الحفلات الكبيرة وإحدى الطرق لمساعدة طفلك على الاستمتاع بالحفل هو الوصول إلى الحفلة مبكرًا مما سيسمح لطفلك بالشعور بالراحة مع المكان قبل أن يزدحم المكان بمجموعة كبيرة من الناس .
– إشغل وقته بالأنشطة الخلاقة :
الطفل الإنطوائي يحب اللعب ، الفن ، الأشغال اليدوية ، القراءة ، الخيال وحل المشاكل ، كونها أنشطة خلاقة ، حاول دعم اهتمامات طفلك الطبيعية .
– تكلم مع معلميه في المدرسة :
قد يُسيء المعلم فهم طبيعة الطفل المنطوي ، ويعتقد أنه طفل كسول أو خجول ، فإذا سمحت للمعلم أن يعرف مقدمًا أن طفلك منطوٍ ، فسوف يساعد هذا المعلم في تفسير سلوك طفلك ومساعدته في التعامل .
– قُم بتقديمه للآخرين بهدوء :
لا تتوقع من طفلك التحدث إلى أشخاص جدد بطريقة سريعة وتكوين صداقات على الفور ، قدّم طفلك للناس بهدوء حتى لا يشعر طفلك بالتوتر .
– الثناء عليهم عندما يأخذون مبادرة اجتماعية :
إذا كسر الطفل طبيعته الفطرية وخرج من نفسه من حين لآخر ، فتأكد من أنك تلاحظ هذا وتقدره ، على سبيل المثال “لاحظت أنك تحدثت مع شخص جديد في الحديقة اليوم وأنا فخور جدًا بك” .
– إنطوائية طفلك ليست شيء مخجل :
يجب أن تؤكد على طفلك أنه ليس من المخجل كونه منطوي ، سواء اعترف ابنك بإنطوائه أو لا ، فأنت ستشعر أن هناك شيء غير معتاد وأنه غير مهتم بالاختلاط . فقد يصف الآخرين ابنك بأنه خجول وقد يتفاقم الأمر من هنا ، ولهذا يجب شرح أن هذا الأمر يأتي من تكوينها الجيني وليس الأمر مخجلاً بالمرة ، وأوضح له أن العديد من الشخصيات العامة كانوا منطوين مثل : جي كيه رولينج ، مهمات غاندي ، بيل جاتس والأم تريزا . كما يجب التوضيح بأنه شخص منطوي وليس خجول .
– أعطي له وقت ينفرد به بذاته :
يحتاج طفلك لبعض الوقت بمفرده لمعالجة أفكاره داخليًا وإعادة شحن نفسه ، فهذا الوقت يعبر الأفضل له . في الواقع ، إذا لم يحصل الطفل على هذا الوقت فقد يشعر بالضيق وعدم الرضا . لذلك أحرص على وجود هذا الوقت كل يوم يكون فيه طفلك بمفرده ولا ينشغل بأي شيء أخر .
– ساعده للتعبير عن مشاعره :
فكما أوضحنا من قبل ، أن الطفل المنطوي يفضل إخفاء مشاعره وأحاسيسه ، فقد لا ترى ابنك يصرخ من الغضب أو يصيح من الحماس فهذه لا تعد مشكلة فلا تجبر طفلك على التعبير عن مشاعره . ويمكن تعليم طفلك أن يوضح مشاعره بوسائل إيضاح أخرى مثل : الكتابة ، اللعب الحر والفنون إلخ . أحد الجوانب السلبية لعدم التعبير عن المشاعر هو أن الطفل قد لا يطلب المساعدة عندما يكون في ورطة ولهذا السبب ، من المهم جدًا أن تشاهد طفلك وتستمع إليه عن قرب .
– لا تقلق بشأن عدد أصدقائه :
فعدد الأصدقاء في حياة طفلك ليس هو المؤشر الحقيقي عن نجاح ابنك في الحياة ، الأهم هو أن الصديق أو الاثنين الذي يعرفهم طفلك يؤثرون عليه بشكل إيجابي ويجد الطفل راحته معهم . فإذا لم يكن لطفلك عدد كبير من الأصدقاء هذا لإيمانه بعمق العلاقات وليس اتساعها .
– قُم بإعداد ألعاب لأعداد صغيرة أكثر من الألعاب الجماعية :
وكنتيجة مباشرة للنقطة المذكورة أعلاه ، يفضل طفلك اللعب حيث يكون مع واحد أو اثنان من الأصدقاء المقربين بدلاً من مجموعات اللعب حيث يوجد في بيئة اجتماعية من المؤكد أنها تجعله غيرشاعر بالراحة مما يجعله ينسحب . إنه يفضل التفاعلات الشخصية الحميمة مع الأصدقاء المقربين على عكس ما قد يحدث مع العدد الكبير . تذكر هذا عندما تخطط للعب أو حفلة لطفلك .
– قُم بالذهاب للحفلات مبكراً :
بالطبع لا يمكن للإنسان الانفصال بالكامل عن أي تجمعات اجتماعية ، لذا سيتم دعوة طفلك إلى عدد من الحفلات الكبيرة وإحدى الطرق لمساعدة طفلك على الاستمتاع بالحفل هو الوصول إلى الحفلة مبكرًا مما سيسمح لطفلك بالشعور بالراحة مع المكان قبل أن يزدحم المكان بمجموعة كبيرة من الناس .
– إشغل وقته بالأنشطة الخلاقة :
الطفل الإنطوائي يحب اللعب ، الفن ، الأشغال اليدوية ، القراءة ، الخيال وحل المشاكل ، كونها أنشطة خلاقة ، حاول دعم اهتمامات طفلك الطبيعية .
– تكلم مع معلميه في المدرسة :
قد يُسيء المعلم فهم طبيعة الطفل المنطوي ، ويعتقد أنه طفل كسول أو خجول ، فإذا سمحت للمعلم أن يعرف مقدمًا أن طفلك منطوٍ ، فسوف يساعد هذا المعلم في تفسير سلوك طفلك ومساعدته في التعامل .
– قُم بتقديمه للآخرين بهدوء :
لا تتوقع من طفلك التحدث إلى أشخاص جدد بطريقة سريعة وتكوين صداقات على الفور ، قدّم طفلك للناس بهدوء حتى لا يشعر طفلك بالتوتر .
– الثناء عليهم عندما يأخذون مبادرة اجتماعية :
إذا كسر الطفل طبيعته الفطرية وخرج من نفسه من حين لآخر ، فتأكد من أنك تلاحظ هذا وتقدره ، على سبيل المثال “لاحظت أنك تحدثت مع شخص جديد في الحديقة اليوم وأنا فخور جدًا بك” .