THb7ny 7bh..~
Well-Known Member
- إنضم
- 17 مايو 2012
- المشاركات
- 49
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 6
الاضطرابات النفسية بعد الولادة
إن نسبة الإضطرابات النفسية بعد الولادة هي أعلى بكثير مما يسجل إحصائياً، حيث ان الكثير من الحالات يتم علاجها في البيت .
تظهر معظم الحالات المرضية خلال الأربعة عشر يوماً بعد الولادة ،أما الحالات الشديدة تظهر خلال الثلاثة أشهر الأولى بعد الولادة.
تجابه المرأة عدد من التحديات بعد الولادةمنها :
1- الإجهاد البدني
2- الرضاعة عن طريق الثدي و التي تحتاج إلى جهد في البداية
3- إضطراب النوم
4- الحاجة لإستعادة الوزن والشكل السابقين
5- فقدان الرغبة الجنسية ، وقد تساهم الشدة أو الأذى في منطقة المهبل في ذلك لمعاناة المرأة من الألم أثناء الجماع ، ويتم استرجاع الرغبة الجنسية عادة خلال شهر إلى ثلاثة أشهر.
6- العزلة الإجتماعية ، وعدم وجود فرص للترفيه
مما تقدم نجد أنه ليس من المستغرب حدوث إضطرابات نفسية بعد الولادة.
أنواع الإضطرابات النفسية المحتملة بعد الولادة
1- تعكر المزاج (blues)
و هذه الحالة شائعة إلى درجة يمكن اعتبارها حالة طبيعية ، حيث وجد أن 50% من النساء يتعرضن إلى هبوط وتعكر في المزاج ، ويستمر عدة ساعات و يحدث بين اليوم الثالث و الخامس للولادة ، و تصبح الأم حساسة مع استغرابها لهبوط مزاجها و تغيره.
2- ذهان النفاس
و تحدث هذه الحالة بنسبة (1 ) إلى كل ( 1000 ) حامل ، ولا يمكن تصنيفها كمرض محدد، و تتميز غالبيتها باضطراب وجداني و تحدث بين اليوم الثاني والرابع عشر بعد الولادة ، و قد تكون أعراض الحالة مشابهة للحالات الذهانية التي لا علاقة لها بالولادة حيث تعاني المريضة من أوهام مرضية و هلاوس ، ويجب تقييم الحالة بعناية لخطورة بعض الحالات على المريضة وطفلها، و قد تحتاج بعض الحالات للإدخال إلى المستشفى.
3- اضطراب العلاقة بين الأم و الطفل
تختلف العلاقة بين الأم والطفل عن العلاقة بين الطفل والأم حيث ان تعلق الطفل يأتي لاحقاً و يصبح واضحاً ومتكاملاً بعد (7 - 8 ) أشهر.
تتكون العلاقة بين الأم والطفل أساساً من الأفكار و المشاعر التي تثار من قبل الطفل ، والتي قد تظهر من خلال تعاطف الأم و اهتمامها بحماية الطفل ، فنرى الأم لا حدود لجهودها في رعاية الطفل ، مثلا التقبيل و الحمل والإبتسامة والنظر المستمر والحديث معه والإنتباه لحركاته و تحمل سلوكه ، علماً لا توجد فترة زمنية محدده لتطور العلاقة بين الأم و الطفل ، و يلعب الطفل دوراً رئيسياً في إثارة الأم ، و عادة ما تكون استجابة الأم بعد الولادة مباشرة ، وقد يتأخر ذلك في أحيان أخرى
و تكون الأم متعبة في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الأولى مما قد يؤدي إلى عدد من الإضطرابات في العلاقة منها :
أ - فقدان العاطفة اتجاه الطفل : حيث تشعر الأم بعدم وجود عاطفة أو مشاعر اتجاه طفلها ، ويظهر الطفل و كإنه ليس إبنها.
ب- رفض للوليد : حيث تظهر عدوانية اتجاه الوليد ، و قد تحاول الأم إقناع أحد من ذويها لتولي رعايته ، أو تقوم الأم بترك البيت لفترات مختلفة.
ج -الغضب المرضي : قد تؤدي متطلبات الوليد إلى شعور الأم بالتوتر والغضب ، مما يثير عندها مشاعر سلبية تدفعها لإهمال الطفل أو ربما إيذائهن و يرافق هذا الاضطراب عادة حالة اكتئابية.
4- القلق النفسي و الوسواس
تعاني الأم و خاصة بعد تعدد الولادات من أرق و كوابيس مع وساوس و أفكار اجترارية ، وتتضخم الحالة مع كل حمل جديد في الثلاثة الأشهر الأخيرة للحمل.
5- هلع النفاس
تعاني عدد من النساء من خوف شديد يتمثل بالتفكير و الشعور بعدم قدرتهن على رعاية الوليد ، مما يؤدي إلى نوبات من القلق و التوتر الشديدان.
6- الخوف من موت الطفل
حيث تعاني المرأة من أرق مستمر ، حيث أنها تستيقظ من النوم عدة مرات لملاحظة تنفس الطفل ، و تقوم بإيقاظ الطفل أحياناً للتأكد من أنه على قيد الحياة.
7- الوسواس حول إيذاء الطفل
حيث تعاني الأم من أفكار ووساوس حول إيذاء طفلها بمختلف الطرق، و هذه حالة تستوجب الرعاية والمتابعة.
8- الإكتئاب
يعاني حوالي 10% من النساء من الإكتئاب قبل الولادة، و 3 -5 % من النساء بعد الولادة ، و من العوامل المنذرة بخطر الإصابة بالحالة هو وجود تاريخ مرضي للإكتئاب أو وجود مشاكل زوجية ، ومدى الإستعداد لتحمل مسؤولية الأمومة .
الوقاية
تعتبر الوقاية من الاضطرابات النفسية مهمة جداً عند الأم خصوصاً إذا ما علمنا أن أي إضطراب نفسي عند الأم له علاقة بما يلي:
1-يعتبر الطفل حساساً و سريع التأثر بالإضرابات التفسية عند الأم ، حيث أنها محيط الطفل أثناء الحمل ، وهي الراعي والمغذي له بعد الولادة.
2- تحمل الأمراض خلال فترة الحمل خطورة مباشرة و غير مباشرة على الجنين.
3- قدتؤدي الإضطرابات النفسية عند المرأة إلى إضطراب في العلاقة الزوجية لدرجة قد تهدد الإستقرار العائلي و حتى الإنفصال.
مما تقدم يجب التعرف على العوامل المنذرة بخطر الإصابة و منها :
1-التاريخ المرضي العائلي ، هل يوجد مرض؟
2- التاريخ المرضي الشخصي سواء النفسي أو الجسمي
3- العلاقة الزوجية : حيث أن استقرارها يعتبر أساساً للوقاية إضافة إلى ضمان تنشئة أطفال بشخصيات سوية
4- عوامل محيطية مثل الوضع المادي ،عدد الأطفال الصغار ، حدوث طاريء حياتي مؤلم و غيرها
و لضمان وقاية كفوءة ، يدخل موضوع التثقيف السليم عامل مهم جداً ، مما يتطلب إعطاء أهمية لذلك سواء في مراحل التربية الدراسية أو عن طريق مؤسسات المجتمع أو الإعلام .
ثم يتبع ذلك إعطاء أهمية خاصة لسرعة التشخيص و العلاج المبكر
هنالك عدد من النصائح :
1- العمل على إستقرار العلاقة الزوجية ، وفي حالة الفشل في حل المشاكل بين الزوجين يجب إستشارة النفساني المختص للتعامل مع الحالة.
2- على الزوج معرفة ماذا يعني الحمل وولادة طفل جديد وما هي التغيرات الحاصلة و ما هو دوره في هذه الحالة، ويفضل إستشارة الطبيب النفسي المختص عند وجود أي خلل في ذلك او عند معاناته من التغيرات الحاصلة .
3- الإبتعاد عن تغيير السكن خلال تلك الفترة
4- تقليل النشاطات غير المهمة.
5- إيجاد وقت للراحة والترفيه.
تجابه المرأة عدد من التحديات بعد الولادةمنها :
1- الإجهاد البدني
2- الرضاعة عن طريق الثدي و التي تحتاج إلى جهد في البداية
3- إضطراب النوم
4- الحاجة لإستعادة الوزن والشكل السابقين
5- فقدان الرغبة الجنسية ، وقد تساهم الشدة أو الأذى في منطقة المهبل في ذلك لمعاناة المرأة من الألم أثناء الجماع ، ويتم استرجاع الرغبة الجنسية عادة خلال شهر إلى ثلاثة أشهر.
6- العزلة الإجتماعية ، وعدم وجود فرص للترفيه
مما تقدم نجد أنه ليس من المستغرب حدوث إضطرابات نفسية بعد الولادة.
أنواع الإضطرابات النفسية المحتملة بعد الولادة
1- تعكر المزاج (blues)
و هذه الحالة شائعة إلى درجة يمكن اعتبارها حالة طبيعية ، حيث وجد أن 50% من النساء يتعرضن إلى هبوط وتعكر في المزاج ، ويستمر عدة ساعات و يحدث بين اليوم الثالث و الخامس للولادة ، و تصبح الأم حساسة مع استغرابها لهبوط مزاجها و تغيره.
2- ذهان النفاس
و تحدث هذه الحالة بنسبة (1 ) إلى كل ( 1000 ) حامل ، ولا يمكن تصنيفها كمرض محدد، و تتميز غالبيتها باضطراب وجداني و تحدث بين اليوم الثاني والرابع عشر بعد الولادة ، و قد تكون أعراض الحالة مشابهة للحالات الذهانية التي لا علاقة لها بالولادة حيث تعاني المريضة من أوهام مرضية و هلاوس ، ويجب تقييم الحالة بعناية لخطورة بعض الحالات على المريضة وطفلها، و قد تحتاج بعض الحالات للإدخال إلى المستشفى.
3- اضطراب العلاقة بين الأم و الطفل
تختلف العلاقة بين الأم والطفل عن العلاقة بين الطفل والأم حيث ان تعلق الطفل يأتي لاحقاً و يصبح واضحاً ومتكاملاً بعد (7 - 8 ) أشهر.
تتكون العلاقة بين الأم والطفل أساساً من الأفكار و المشاعر التي تثار من قبل الطفل ، والتي قد تظهر من خلال تعاطف الأم و اهتمامها بحماية الطفل ، فنرى الأم لا حدود لجهودها في رعاية الطفل ، مثلا التقبيل و الحمل والإبتسامة والنظر المستمر والحديث معه والإنتباه لحركاته و تحمل سلوكه ، علماً لا توجد فترة زمنية محدده لتطور العلاقة بين الأم و الطفل ، و يلعب الطفل دوراً رئيسياً في إثارة الأم ، و عادة ما تكون استجابة الأم بعد الولادة مباشرة ، وقد يتأخر ذلك في أحيان أخرى
و تكون الأم متعبة في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الأولى مما قد يؤدي إلى عدد من الإضطرابات في العلاقة منها :
أ - فقدان العاطفة اتجاه الطفل : حيث تشعر الأم بعدم وجود عاطفة أو مشاعر اتجاه طفلها ، ويظهر الطفل و كإنه ليس إبنها.
ب- رفض للوليد : حيث تظهر عدوانية اتجاه الوليد ، و قد تحاول الأم إقناع أحد من ذويها لتولي رعايته ، أو تقوم الأم بترك البيت لفترات مختلفة.
ج -الغضب المرضي : قد تؤدي متطلبات الوليد إلى شعور الأم بالتوتر والغضب ، مما يثير عندها مشاعر سلبية تدفعها لإهمال الطفل أو ربما إيذائهن و يرافق هذا الاضطراب عادة حالة اكتئابية.
4- القلق النفسي و الوسواس
تعاني الأم و خاصة بعد تعدد الولادات من أرق و كوابيس مع وساوس و أفكار اجترارية ، وتتضخم الحالة مع كل حمل جديد في الثلاثة الأشهر الأخيرة للحمل.
5- هلع النفاس
تعاني عدد من النساء من خوف شديد يتمثل بالتفكير و الشعور بعدم قدرتهن على رعاية الوليد ، مما يؤدي إلى نوبات من القلق و التوتر الشديدان.
6- الخوف من موت الطفل
حيث تعاني المرأة من أرق مستمر ، حيث أنها تستيقظ من النوم عدة مرات لملاحظة تنفس الطفل ، و تقوم بإيقاظ الطفل أحياناً للتأكد من أنه على قيد الحياة.
7- الوسواس حول إيذاء الطفل
حيث تعاني الأم من أفكار ووساوس حول إيذاء طفلها بمختلف الطرق، و هذه حالة تستوجب الرعاية والمتابعة.
8- الإكتئاب
يعاني حوالي 10% من النساء من الإكتئاب قبل الولادة، و 3 -5 % من النساء بعد الولادة ، و من العوامل المنذرة بخطر الإصابة بالحالة هو وجود تاريخ مرضي للإكتئاب أو وجود مشاكل زوجية ، ومدى الإستعداد لتحمل مسؤولية الأمومة .
الوقاية
تعتبر الوقاية من الاضطرابات النفسية مهمة جداً عند الأم خصوصاً إذا ما علمنا أن أي إضطراب نفسي عند الأم له علاقة بما يلي:
1-يعتبر الطفل حساساً و سريع التأثر بالإضرابات التفسية عند الأم ، حيث أنها محيط الطفل أثناء الحمل ، وهي الراعي والمغذي له بعد الولادة.
2- تحمل الأمراض خلال فترة الحمل خطورة مباشرة و غير مباشرة على الجنين.
3- قدتؤدي الإضطرابات النفسية عند المرأة إلى إضطراب في العلاقة الزوجية لدرجة قد تهدد الإستقرار العائلي و حتى الإنفصال.
مما تقدم يجب التعرف على العوامل المنذرة بخطر الإصابة و منها :
1-التاريخ المرضي العائلي ، هل يوجد مرض؟
2- التاريخ المرضي الشخصي سواء النفسي أو الجسمي
3- العلاقة الزوجية : حيث أن استقرارها يعتبر أساساً للوقاية إضافة إلى ضمان تنشئة أطفال بشخصيات سوية
4- عوامل محيطية مثل الوضع المادي ،عدد الأطفال الصغار ، حدوث طاريء حياتي مؤلم و غيرها
و لضمان وقاية كفوءة ، يدخل موضوع التثقيف السليم عامل مهم جداً ، مما يتطلب إعطاء أهمية لذلك سواء في مراحل التربية الدراسية أو عن طريق مؤسسات المجتمع أو الإعلام .
ثم يتبع ذلك إعطاء أهمية خاصة لسرعة التشخيص و العلاج المبكر
هنالك عدد من النصائح :
1- العمل على إستقرار العلاقة الزوجية ، وفي حالة الفشل في حل المشاكل بين الزوجين يجب إستشارة النفساني المختص للتعامل مع الحالة.
2- على الزوج معرفة ماذا يعني الحمل وولادة طفل جديد وما هي التغيرات الحاصلة و ما هو دوره في هذه الحالة، ويفضل إستشارة الطبيب النفسي المختص عند وجود أي خلل في ذلك او عند معاناته من التغيرات الحاصلة .
3- الإبتعاد عن تغيير السكن خلال تلك الفترة
4- تقليل النشاطات غير المهمة.
5- إيجاد وقت للراحة والترفيه.