الولادة القيصرية هي عملية جراحية يتم إجراؤها بهدف إخراج الطفل، ويكون ذلك عن طريق إحداث شقّ في البطن والرحم، ويمكن أن تكون تلك الولادة مخطط لها خلال فترة الحمل في حالة تعرض الأم لأي مضاعفات صحية، ولكن في حالات أخرى يقررّ الطبيب فجأة إجراء الولادة القيصرية بشكل طارئ ومفاجئ أثناء المخاض، وذلك في حالة حدوث أي مضاعفات خلال عملية الولادة الطبيعية، قد تعرض حياة الأم أو الطفل للخطر.
الأطعمة المناسبة بعد الولادة القيصرية
يحتاج الجسم دائمًا عند التعرض للجروح والعمليات أو وجود التقرّحات إلى العناصر الغذائية الهامة من أجل تعويض ما يفقده من دم وأنسجة وغيرها، ولكن لا يوجد نظام غذائي مُحدد يمكن اتباعها، ويجب على الأمهات بعد الولادة القيصرية تناول العناصر الغذائية الهامة لالتئام الجروح، ومن بينها :
الأطعمة الغنية بالبروتين
لأن البروتين يعتبر العنصر الأساسي في عملية تصنيع الأنسجة الجديدة بدلًا من الأنسجة المفقودة في عملية الولادة، ويساعد على التئام الجرح مكان العملية، ومن أمثلة البروتينات المسموحة بعد الولادة، البيض، اللحوم، الدجاج، الأسماك، منتجات الألبان، المكسرات، الفاصولياء، البازلاء.
الأطعمة الغنية بفيتامين ج
حيث أن تلك الأطعمة تلعب دورًا كبيرًا في التئام الجروح مكان العملية، وتساعد في مكافحة العدوى، ومن أمثلتها، البرتقال، الفراولة، الجريب فروت، البطيخ، البابايا.
الأطعمة الغنية بالحديد
حيث يلعب الحديد دورًا هامًا في صحة جهاز المناعة، وهو عنصر أساسي لصنع الهيموجلوبين و تعويض الحديد المفقود أثناء عملية الولادة، ومن المهم جدًا الحصول عليه من كافة مصادره، لأن الجسم يحتاج إلى حوالي ستة أشهر لتعويض مخازنه، ومن أمثلة الأطعمة الغنية به، الكبد، اللحوم الحمراء، الفاصولياء المجففة، الفواكه المجففة، الأطعمة المُدعمة بالحديد.
السوائل المختلفة
يفضل أن يشرب الشخص العادي ما بين 8/10 أكواب من السوائل يوميًا، أما الأم المُرضعة فيفضل أن تشرب ما بين 10/12 كوب يوميًا، لأن الماء يساهم في الوقاية من الإصابة بالجفاف والإمساك، ومن بين السوائل المسموحة، الماء، الحليب، العصائر الطبيعية غير المُحلاة.
الاهتمام بتناول الألياف
يجب الحرص على تناول العديد من المصادر التي تحتوي على الألياف بشكل يومي بنوعيها الألياف القابلة للذوبان مثل المتواجدة في الخضار والفواكه، والألياف الغير قابلة للذوبان مثل الحبوب الكاملة، لأنها تقي من الإمساك وتساعد على الهضم.
تناول الشوربات المختلفة
ينصح أن تتناول الأم المرضعة الشوربات لأنها تحتاج إلى الوقت لالتئام مكان العملية بعد الولادة، وهذا ما يجعلها بحاجة إلى تناول وجبات سهلة الهضم تحتوي على العناصر الغذائية التي تساعد في تنظيم الهرمونات، من أجل تعويض الدم المفقود، وتتعدد أنواع الشوربات، من بينها شوربة الطحالب لأنها تحتوي على الكالسيوم الذي يقي من خطر فقدان العظام المرتبط بالحمل والولادة، وتحتوي على اليوم الذي يساعد على نمو دماغ الطفل وتطوره، بالإضافة إلى الألياف التي تقي من الإمساك، والحديد الذي يقي الأم من الإصابة بفقر الدم.
هل يمكن الأكل بعد الولادة القيصرية مباشرة
الولادة القيصرية مثلها مثل باقي العمليات الجراحية تحتاج إلى عناية خاصة بالمرأة، حيث يستغرق جرحها ما بين 4/6 أسابيع حتى يلتئم، ولا يسمح الطبيب للمرأة بتناول الطعام أو شرب الماء لمدة 12 ساعة، حتى يتأكد من عودة الأمعاء إلى مكانها الطبيعي، وتبقى الأم تتغذى على المحاليل لمدة تصل إلى 24 ساعة حسب توصيات الطبيب، وبعدها تحتاج الأم إلى التغذي على الشوربات الدافئة والماء والمشروبات.
يجب أن تراعي المرأة في تلك الفترة تقسيم الوجبات الغذائية إلى حصص صغيرة على مدار اليوم، وتجنب نظام الثلاث وجبات، والاهتمام بتناول الشوربات الدافئة مثل شوربة الدجاج وشوربة الشوفان وشوربة الخضار لأنها مفيدة جدًا وتعتبر سهلة الهضم ومريحة للأمعاء في الأيام الأولى بعد الولادة القيصرية.
الأطعمة المناسبة بعد الولادة القيصرية
يحتاج الجسم دائمًا عند التعرض للجروح والعمليات أو وجود التقرّحات إلى العناصر الغذائية الهامة من أجل تعويض ما يفقده من دم وأنسجة وغيرها، ولكن لا يوجد نظام غذائي مُحدد يمكن اتباعها، ويجب على الأمهات بعد الولادة القيصرية تناول العناصر الغذائية الهامة لالتئام الجروح، ومن بينها :
الأطعمة الغنية بالبروتين
لأن البروتين يعتبر العنصر الأساسي في عملية تصنيع الأنسجة الجديدة بدلًا من الأنسجة المفقودة في عملية الولادة، ويساعد على التئام الجرح مكان العملية، ومن أمثلة البروتينات المسموحة بعد الولادة، البيض، اللحوم، الدجاج، الأسماك، منتجات الألبان، المكسرات، الفاصولياء، البازلاء.
الأطعمة الغنية بفيتامين ج
حيث أن تلك الأطعمة تلعب دورًا كبيرًا في التئام الجروح مكان العملية، وتساعد في مكافحة العدوى، ومن أمثلتها، البرتقال، الفراولة، الجريب فروت، البطيخ، البابايا.
الأطعمة الغنية بالحديد
حيث يلعب الحديد دورًا هامًا في صحة جهاز المناعة، وهو عنصر أساسي لصنع الهيموجلوبين و تعويض الحديد المفقود أثناء عملية الولادة، ومن المهم جدًا الحصول عليه من كافة مصادره، لأن الجسم يحتاج إلى حوالي ستة أشهر لتعويض مخازنه، ومن أمثلة الأطعمة الغنية به، الكبد، اللحوم الحمراء، الفاصولياء المجففة، الفواكه المجففة، الأطعمة المُدعمة بالحديد.
السوائل المختلفة
يفضل أن يشرب الشخص العادي ما بين 8/10 أكواب من السوائل يوميًا، أما الأم المُرضعة فيفضل أن تشرب ما بين 10/12 كوب يوميًا، لأن الماء يساهم في الوقاية من الإصابة بالجفاف والإمساك، ومن بين السوائل المسموحة، الماء، الحليب، العصائر الطبيعية غير المُحلاة.
الاهتمام بتناول الألياف
يجب الحرص على تناول العديد من المصادر التي تحتوي على الألياف بشكل يومي بنوعيها الألياف القابلة للذوبان مثل المتواجدة في الخضار والفواكه، والألياف الغير قابلة للذوبان مثل الحبوب الكاملة، لأنها تقي من الإمساك وتساعد على الهضم.
تناول الشوربات المختلفة
ينصح أن تتناول الأم المرضعة الشوربات لأنها تحتاج إلى الوقت لالتئام مكان العملية بعد الولادة، وهذا ما يجعلها بحاجة إلى تناول وجبات سهلة الهضم تحتوي على العناصر الغذائية التي تساعد في تنظيم الهرمونات، من أجل تعويض الدم المفقود، وتتعدد أنواع الشوربات، من بينها شوربة الطحالب لأنها تحتوي على الكالسيوم الذي يقي من خطر فقدان العظام المرتبط بالحمل والولادة، وتحتوي على اليوم الذي يساعد على نمو دماغ الطفل وتطوره، بالإضافة إلى الألياف التي تقي من الإمساك، والحديد الذي يقي الأم من الإصابة بفقر الدم.
هل يمكن الأكل بعد الولادة القيصرية مباشرة
الولادة القيصرية مثلها مثل باقي العمليات الجراحية تحتاج إلى عناية خاصة بالمرأة، حيث يستغرق جرحها ما بين 4/6 أسابيع حتى يلتئم، ولا يسمح الطبيب للمرأة بتناول الطعام أو شرب الماء لمدة 12 ساعة، حتى يتأكد من عودة الأمعاء إلى مكانها الطبيعي، وتبقى الأم تتغذى على المحاليل لمدة تصل إلى 24 ساعة حسب توصيات الطبيب، وبعدها تحتاج الأم إلى التغذي على الشوربات الدافئة والماء والمشروبات.
يجب أن تراعي المرأة في تلك الفترة تقسيم الوجبات الغذائية إلى حصص صغيرة على مدار اليوم، وتجنب نظام الثلاث وجبات، والاهتمام بتناول الشوربات الدافئة مثل شوربة الدجاج وشوربة الشوفان وشوربة الخضار لأنها مفيدة جدًا وتعتبر سهلة الهضم ومريحة للأمعاء في الأيام الأولى بعد الولادة القيصرية.