- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,582
- مستوى التفاعل
- 47,619
- النقاط
- 113
واصلت نسبة البدانة ارتفاعها في فرنسا خلال السنوات الأخيرة، وباتت تطال شخصا من كل ستة بالغين تقريبا، فيما سجل معدل الوزن الزائد تراجعا طفيفا إذ يشمل 30 % من السكان، بحسب دراسة حديثة.
وفي 2020، كان 17 % من البالغين في فرنسا يعانون البدانة، أي ما يقرب من 8,6 ملايين شخص، في مقابل 15 % في 2012 و10,1 % في 2002، وفق الدراسة التي نشرت نتائجها "رابطة مكافحة البدانة" الأربعاء.
في المقابل، سجل عدد الأشخاص الذين يعانون وزنا زائدا (من دون احتساب البدناء) تراجعا بالمقارنة مع 2012 ليصل إلى 30,3 %. وهو عاد إلى مستوياته لعام 2000.
وفي المحصلة، يعاني "حوالى فرنسي من كل اثنين وزنا زائدا و/أو بدانة"، وفق الرابطة التي أنشئت سنة 2014 بهدف "تغيير النظرة تجاه البدانة وتحسين الاهتمام الطبي بهذا المرض".
ويمكن احتساب مؤشر كتلة الجسم لدى الشخص من خلال قسمة وزنه بالكيلوغرام على مربع طوله بالمتر.
وفي حال كان المؤشر دون 18,5، فذلك يعني أن الشخص يعاني نقصا في الوزن، وبين 18,5 و25 فيعني أن المعدل طبيعي.
وفي حال كان المؤشر بين 25 و30، فهذا يعني أن الشخص يعاني وزنا زائدا، فيما يُصنف بدينا أي شخص يكون مؤشر كتلة الجسم لديه فوق 30. وعندما يتخطى المؤشر مستوى 40، يكون الشخص مصابا بالبدانة المفرطة.
وبحسب هذه المعايير، يعاني 4,5 % من البالغين الفرنسيين نقصا في الوزن، فيما 48,2 % لديهم مؤشر طبيعي لكتلة الجسم.
ومن بين الـ17 % الذين يعانون البدانة، 11,9 % لديهم مؤشر لكتلة الجسم يراوح بين 30 و35، و3,1 % بين 35 و40، و2 % لديهم مؤشر يفوق مستوى 40، ما يوازي مليون شخص.