ابو مناف البصري
المالكي
*البشارة لمن أحب علي بن ابي طالب عليه السلام*
عن اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أنه قال:
*مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَذْكُرُونَ مَنْزِلَةَ مَنْ لَهُ مَنْزِلَةٌ كَمَنْزِلَتِي*:
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ وَ مَنْ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ كَافَأَهُ بِالْجَنَّةِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً يَقْبَلُ اَللَّهُ صَلاَتَهُ وَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ وَ اِسْتَجَابَ اَللَّهُ لَهُ دُعَاءَهُ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَدِ اِسْتَغْفَرَتْ لَهُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ مِنْ أَيِّ بَابٍ شَاءَ بِغَيْرِ حِسَابٍ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً لاَ يَخْرُجُ مِنَ اَلدُّنْيَا حَتَّى يَشْرَبَ مِنَ اَلْكَوْثَرِ وَ يَأْكُلُ مِنْ شَجَرَةِ طُوبَى وَ يَرَى مَكَانَهُ مِنَ اَلْجَنَّةِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً هَوَّنَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَيْهِ سَكَرَاتِ اَلْمَوْتِ وَ جَعَلَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ اَلْجَنَّةِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَعْطَاهُ اَللَّهُ بِعَدَدِ كُلِّ عِرْقٍ فِي بَدَنِهِ حَوْرَاءَ وَ يُشَفَّعُ فِي ثَمَانِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ فِي بَدَنِهِ مَدِينَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً بَعَثَ اَللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكَ اَلْمَوْتِ يَرْفُقُ بِهِ وَ دَفَعَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ هَوْلَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ وَ نَوَّرَ قَلْبَهُ وَ بَيَّضَ وَجْهَهُ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَظَلَّهُ اَللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ مَعَ اَلشُّهَدَاءِ وَ اَلصِّدِّيقِينَ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً نَجَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلنَّارِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً تَقَبَّلَ اَللَّهُ مِنْهُ حَسَنَاتِهِ وَ تَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ وَ كَانَ فِي اَلْجَنَّةِ رَفِيقُ حَمْزَةَ سَيِّدِ اَلشُّهَدَاءِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً ثَبَتَ اَلْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ وَ أَجْرَى عَلَى لِسَانِهِ اَلصَّوَابَ وَ فَتَحَ اَللَّهُ لَهُ أَبْوَابَ اَلرَّحْمَةِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً سُمِّيَ فِي اَلسَّمَاوَاتِ أَسِيرَ اَللَّهِ فِي اَلْأَرْضِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً نَادَاهُ مَلَكٌ مِنْ تَحْتِ اَلْعَرْشِ يَا عَبْدَ اَللَّهِ اِسْتَأْنِفِ اَلْعَمَلَ فَقَدْ غَفَرَ اَللَّهُ لَكَ اَلذُّنُوبَ كُلَّهَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً جَاءَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ اَلْبَدْرِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَضَعَ اَللَّهُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجَ اَلْكَرَامَةِ وَ أَلْبَسَهُ حُلَّةَ اَلْكَرَامَةِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً مَرَّ عَلَى اَلصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اَلْخَاطِفِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَ تَوَلاَّهُ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ اَلنَّارِ وَ جَوَازاً عَلَى اَلصِّرَاطِ وَ أَمَاناً مِنَ اَلْعَذَابِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً لاَ يُنْشَرُ لَهُ دِيوَانٌ وَ لاَ تُنْصَبُ لَهُ مِيزَانٌ وَ يُقَالُ لَهُ أَوْ قِيلَ لَهُ اُدْخُلِ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ*
*٠أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ آلَ مُحَمَّدٍ أَمِنَ مِنَ اَلْحِسَابِ وَ اَلْمِيزَانِ وَ اَلصِّرَاطِ*
*أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ صَافَحَتْهُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ زَارَهُ اَلْأَنْبِيَاءُ وَ قَضَى اَللَّهُ لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ*
*أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ فَأَنَا كَفِيلُهُ بِالْجَنَّةِ قَالَهَا ثَلاَثاً* .
بشارةالمصطفى.
المؤلف : محمد بن علي الطبري.
تاريخ الوفاة : ٥٢٥.
ص : ٣٦.
عن اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أنه قال:
*مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَذْكُرُونَ مَنْزِلَةَ مَنْ لَهُ مَنْزِلَةٌ كَمَنْزِلَتِي*:
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ وَ مَنْ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ كَافَأَهُ بِالْجَنَّةِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً يَقْبَلُ اَللَّهُ صَلاَتَهُ وَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ وَ اِسْتَجَابَ اَللَّهُ لَهُ دُعَاءَهُ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَدِ اِسْتَغْفَرَتْ لَهُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ مِنْ أَيِّ بَابٍ شَاءَ بِغَيْرِ حِسَابٍ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً لاَ يَخْرُجُ مِنَ اَلدُّنْيَا حَتَّى يَشْرَبَ مِنَ اَلْكَوْثَرِ وَ يَأْكُلُ مِنْ شَجَرَةِ طُوبَى وَ يَرَى مَكَانَهُ مِنَ اَلْجَنَّةِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً هَوَّنَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَيْهِ سَكَرَاتِ اَلْمَوْتِ وَ جَعَلَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ اَلْجَنَّةِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَعْطَاهُ اَللَّهُ بِعَدَدِ كُلِّ عِرْقٍ فِي بَدَنِهِ حَوْرَاءَ وَ يُشَفَّعُ فِي ثَمَانِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ فِي بَدَنِهِ مَدِينَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً بَعَثَ اَللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكَ اَلْمَوْتِ يَرْفُقُ بِهِ وَ دَفَعَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ هَوْلَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ وَ نَوَّرَ قَلْبَهُ وَ بَيَّضَ وَجْهَهُ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَظَلَّهُ اَللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ مَعَ اَلشُّهَدَاءِ وَ اَلصِّدِّيقِينَ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً نَجَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلنَّارِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً تَقَبَّلَ اَللَّهُ مِنْهُ حَسَنَاتِهِ وَ تَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ وَ كَانَ فِي اَلْجَنَّةِ رَفِيقُ حَمْزَةَ سَيِّدِ اَلشُّهَدَاءِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً ثَبَتَ اَلْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ وَ أَجْرَى عَلَى لِسَانِهِ اَلصَّوَابَ وَ فَتَحَ اَللَّهُ لَهُ أَبْوَابَ اَلرَّحْمَةِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً سُمِّيَ فِي اَلسَّمَاوَاتِ أَسِيرَ اَللَّهِ فِي اَلْأَرْضِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً نَادَاهُ مَلَكٌ مِنْ تَحْتِ اَلْعَرْشِ يَا عَبْدَ اَللَّهِ اِسْتَأْنِفِ اَلْعَمَلَ فَقَدْ غَفَرَ اَللَّهُ لَكَ اَلذُّنُوبَ كُلَّهَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً جَاءَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ اَلْبَدْرِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَضَعَ اَللَّهُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجَ اَلْكَرَامَةِ وَ أَلْبَسَهُ حُلَّةَ اَلْكَرَامَةِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً مَرَّ عَلَى اَلصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اَلْخَاطِفِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَ تَوَلاَّهُ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ اَلنَّارِ وَ جَوَازاً عَلَى اَلصِّرَاطِ وَ أَمَاناً مِنَ اَلْعَذَابِ*
*أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً لاَ يُنْشَرُ لَهُ دِيوَانٌ وَ لاَ تُنْصَبُ لَهُ مِيزَانٌ وَ يُقَالُ لَهُ أَوْ قِيلَ لَهُ اُدْخُلِ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ*
*٠أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ آلَ مُحَمَّدٍ أَمِنَ مِنَ اَلْحِسَابِ وَ اَلْمِيزَانِ وَ اَلصِّرَاطِ*
*أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ صَافَحَتْهُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ زَارَهُ اَلْأَنْبِيَاءُ وَ قَضَى اَللَّهُ لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ*
*أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ فَأَنَا كَفِيلُهُ بِالْجَنَّةِ قَالَهَا ثَلاَثاً* .
بشارةالمصطفى.
المؤلف : محمد بن علي الطبري.
تاريخ الوفاة : ٥٢٥.
ص : ٣٦.