تُعد البطالة إحدى الظواهر السلبية التي يعاني منها الشعوب، وتؤرق العديد من الدول المختلفة، ويختلف حجم المشكلة من دولة إلى أخرى طبقًا لخطتها الاقتصادية وحجم الاستثمارات التي تتواجد بها، وأيضًا فرص العمل التي يتم إتاحتها للمواطنين، وتحاول الحكومة القضاء على تلك المشكلة والتقليل من اثارها ومعدلها داخل الدولة، لأن هذا بالطبع يكون له مردود إيجابي كبير، كما يساعد في طلب قوى عاملة أكثر زيادة الاستثمار.
تأثير ظاهرة البطالة على الأفراد
لظاهرة البطالة تأثير سلبي واضح على الأفراد الذين يكون لديهم القدرة على العمل، ولا يجدون وظيفة مناسبة، ويضطرون إلى توجيه قدراتهم وطاقاتهم إلى العمل في مجالات أخرى لا تناسبهم، من أجل توفير دخل مادي مناسب بشكل شهري، وهذا ما يؤدي إلى تأخير عجلة النمو والتطوير، نظرًا لوجود الشخص في الوظيفة التي لا يريدها والتي بإمكانه أن يبذل قصارى جهده بها.
مفهوم البطالة
المقصود بالبطالة هو عدم حصول الفرد على إحدى الوظائف الملائمة له بشكل خارج عن إرادته، على الرغم من أنه في سن يسمح له بالعمل، وأنه يمتلك كافة المواصفات التي تؤهله للعمل والقيام به على أكمل وجه.
أفكار لحل مشكلة البطالة
هناك العديد من الأفكار التي من شأنها المساهمة في حل مشكلة البطالة ومن بينها :
ـ لابد من توفير فرص العمل بشكل سنوي للمواطنين المحلليين مع العمل على تنظيم العمالة الوافدة والاستفادة من خبرات كل فرد سواء محلي أو وافد، وتوظيفه في المجال الذي يستطيع أن يطور من ذاته من خلاله، لأن هذا يساعد على تطوير المجتمع.
ـ عمل دورات تدريبية تأهيلية للخريجين حول سوق العمل ومتطلباته والتخصصات المتنوعة المطلوبة في الوقت الحالي داخل الدولة، مع توجيههم إلى التخصصات المهنية التي يبتعد عنها بعض الشباب.
ـ العمل على تشييد مشاريع مختلفة تحتاج إلى مزيد من الأيدي العاملة، وتوفر فرص العمل.
ـ إنشاء مراكز متخصصة في الدول، وذلك من أجل تنظيم فرص العمل المتاحة داخل الدولة، وإعطائها لمن هم أكثر كفاءة، ومن يحتاجون إلى تلك الوظائف.
ـ جلب المزيد من الاستثمارات الجديدة التي تعود بالنفع على المجتمع وتعمل على توفير مئات الفرص التوظيفية بشكل سنوي.
ـ القيام بعمل بروتوكولات تعاون مع الدول الأخرى، من أجل توفير عدد من الوظائف بالمجالات المختلفة سواء الدول العربية أو العالمية، مع مراعاة عمل مسابقة واختيار أفضل الموظفين الذين بإمكانهم أن يلتحقوا بالعمل في الخارج.
ـ التوافق بين استخدام الآلات الحديثة والعمالة، حتى لا يتم تشريد الكثير من الموظفين واستبدالهم بالآلات، وزيادة نسبة البطالة.
حلول حديثة للبطالة
ـ لابد أن يتوفر لدى الشباب المهارات المختلفة حتى يستطيعوا أن يعملوا في الوظيفة التي يرغبون بها.
ـ عمل بروتوكول تعاون بين القطاع الخاص والعام من أجل توفير الكثير من الوظائف المختلفة في القطاعين معًا.
ـ عمل مشاريع صغيرة ومتوسطة للشباب بتسهيلات كبيرة، لكي يتمكنوا من الإقبال على العمل وتوفير دخل مادي مناسب.
ـ رفع الأجر المادي، مع توفير الامتيازات المختلفة للموظف، حتى يستطيع العمل في بيئة مناسبة، ويقوم بعمله بشكل جيد، ويساعد أيضًا في تقدم المؤسسة والمجتمع ككل.
ـ تحسين المهارات الموجودة لدى العمالة المحلية وتطويرها واستثمارها في المكان الصحيح، مع إيقاف العمالة الخارجية بشكل مؤقت في حالة زيادة معدل البطالة في داخل الدولة.
ـ التوقف عن تشغيل أبناء المسؤولين والأثرياء والاستيلاء على الأموال العامة دون حق، والعمل على تطبيق مبدأ المساوة بين الأشخاص.
ـ الإنتهاء من الثقافة الموروثة لدى المجتمعات والتي تشير إلى أن هناك أعمال دون المستوى، وغير مناسبة للشخص، حيث أنه لابد أن يعمل الإنسان في الوظائف المختلفة والأعمال الحرة ويتعلم الأعمال اليدوية، أو العمل في البقالة وغيرها.
تأثير ظاهرة البطالة على الأفراد
لظاهرة البطالة تأثير سلبي واضح على الأفراد الذين يكون لديهم القدرة على العمل، ولا يجدون وظيفة مناسبة، ويضطرون إلى توجيه قدراتهم وطاقاتهم إلى العمل في مجالات أخرى لا تناسبهم، من أجل توفير دخل مادي مناسب بشكل شهري، وهذا ما يؤدي إلى تأخير عجلة النمو والتطوير، نظرًا لوجود الشخص في الوظيفة التي لا يريدها والتي بإمكانه أن يبذل قصارى جهده بها.
مفهوم البطالة
المقصود بالبطالة هو عدم حصول الفرد على إحدى الوظائف الملائمة له بشكل خارج عن إرادته، على الرغم من أنه في سن يسمح له بالعمل، وأنه يمتلك كافة المواصفات التي تؤهله للعمل والقيام به على أكمل وجه.
أفكار لحل مشكلة البطالة
هناك العديد من الأفكار التي من شأنها المساهمة في حل مشكلة البطالة ومن بينها :
ـ لابد من توفير فرص العمل بشكل سنوي للمواطنين المحلليين مع العمل على تنظيم العمالة الوافدة والاستفادة من خبرات كل فرد سواء محلي أو وافد، وتوظيفه في المجال الذي يستطيع أن يطور من ذاته من خلاله، لأن هذا يساعد على تطوير المجتمع.
ـ عمل دورات تدريبية تأهيلية للخريجين حول سوق العمل ومتطلباته والتخصصات المتنوعة المطلوبة في الوقت الحالي داخل الدولة، مع توجيههم إلى التخصصات المهنية التي يبتعد عنها بعض الشباب.
ـ العمل على تشييد مشاريع مختلفة تحتاج إلى مزيد من الأيدي العاملة، وتوفر فرص العمل.
ـ إنشاء مراكز متخصصة في الدول، وذلك من أجل تنظيم فرص العمل المتاحة داخل الدولة، وإعطائها لمن هم أكثر كفاءة، ومن يحتاجون إلى تلك الوظائف.
ـ جلب المزيد من الاستثمارات الجديدة التي تعود بالنفع على المجتمع وتعمل على توفير مئات الفرص التوظيفية بشكل سنوي.
ـ القيام بعمل بروتوكولات تعاون مع الدول الأخرى، من أجل توفير عدد من الوظائف بالمجالات المختلفة سواء الدول العربية أو العالمية، مع مراعاة عمل مسابقة واختيار أفضل الموظفين الذين بإمكانهم أن يلتحقوا بالعمل في الخارج.
ـ التوافق بين استخدام الآلات الحديثة والعمالة، حتى لا يتم تشريد الكثير من الموظفين واستبدالهم بالآلات، وزيادة نسبة البطالة.
حلول حديثة للبطالة
ـ لابد أن يتوفر لدى الشباب المهارات المختلفة حتى يستطيعوا أن يعملوا في الوظيفة التي يرغبون بها.
ـ عمل بروتوكول تعاون بين القطاع الخاص والعام من أجل توفير الكثير من الوظائف المختلفة في القطاعين معًا.
ـ عمل مشاريع صغيرة ومتوسطة للشباب بتسهيلات كبيرة، لكي يتمكنوا من الإقبال على العمل وتوفير دخل مادي مناسب.
ـ رفع الأجر المادي، مع توفير الامتيازات المختلفة للموظف، حتى يستطيع العمل في بيئة مناسبة، ويقوم بعمله بشكل جيد، ويساعد أيضًا في تقدم المؤسسة والمجتمع ككل.
ـ تحسين المهارات الموجودة لدى العمالة المحلية وتطويرها واستثمارها في المكان الصحيح، مع إيقاف العمالة الخارجية بشكل مؤقت في حالة زيادة معدل البطالة في داخل الدولة.
ـ التوقف عن تشغيل أبناء المسؤولين والأثرياء والاستيلاء على الأموال العامة دون حق، والعمل على تطبيق مبدأ المساوة بين الأشخاص.
ـ الإنتهاء من الثقافة الموروثة لدى المجتمعات والتي تشير إلى أن هناك أعمال دون المستوى، وغير مناسبة للشخص، حيث أنه لابد أن يعمل الإنسان في الوظائف المختلفة والأعمال الحرة ويتعلم الأعمال اليدوية، أو العمل في البقالة وغيرها.