ابو مناف البصري
المالكي
لما خلا كرسى مارمرقس بعد البابا مرقس السادس ال101 وقع الاختيار على الاب الراهب جرجس وكان مقيما فى طوخ النصارى يشرف على عزبة الدير
فذهب إليه الأراخنة ومعهم بعض الأساقفة وقالوا له انه المختار للك...رسى لكنه شكرهم وأعلن رفضه
وكان بعض اهل مصر يريدون راهبا اخر اسمه يوحنا وكان فاضلا بارا ايضا ولم يتفق الفريقان على احدهما وقررا ان يضعهما تحت الاختبار ولكن ما العمل والقمص جرجس يرفض الحضور الى القاهرة ويرفض مجرد التفكير فى المنصب كان الحل ان يرسلوا اليه جنودا ومعهم كهنة واراخنة فألقوا القبض عليه وأتوا به إلى القاهرة وسجنوه فى بيت الباشا ومعه القمص يوحنا .
واستمر الجدل ثلاثة أشهر ,ثم أتفقوا على تقدمة القمص جرجس والقوا قرعة اكتر من مرة وكانت فى كل مرة باسم الراهب جرجس وكانا الراهبين قد ظلا طيلة الثلاث شهور فى سجن الباشا فذهبوا لأخذ الراهبين فقال لهم جند الوالى انهم فى ليلة من الليالى قد شاهدا نوراً كأنه قنديلاً منيراً فوق رأس القمص جرجس
وفى كنيسة القديس مرقريورس مصر القديمة رسم الراهب جرجس بطريركا بأسم البابا متاؤس الرابع في يوم الأحد ديسمبر سنة 1660 م. في عهد السلطان محمد الرابع العثماني
واقتنى قداسته سيرة التواضع طيلة ايامه حتى أنه لم يقبل أبداً أن يجلس على الكرسى الباباوى فى الكنيسة بل كان يكتفى بالوقوف بجانبة حتى نهاية الصلوات
وعند نياحته وقد ادرك قرب الانتقال ذهب الى مدفن الاباء البطاركة فى كنيسة ابوسيفين وقال : " إنفتحى وإقبلينى لأسكن مع أخوتى "
وبعد ايام مرض فأرسل فى طلب رئيسة دير الراهبات بحارة الروم وسلمها كل ما عنده وقال لها : " إحتفظى بهذه الأمانة بكل حرص وسلميها إلى من يأتى بعدى لأنها وقف على الكنيسة " ثم بعث بعد ذلك بخطابات إلى الأساقفة يوصيهم برعية الرب يسوع من الأقباط المسيحيين .
وانتقل الى ابائه بعد سيرة عطرة وبعد 14 سنة بطريركا على كرسى مامرقس
لم يجلس فيها مرة واحدة على الكرسى لشعوره بعدم الاستحقاق
فذهب إليه الأراخنة ومعهم بعض الأساقفة وقالوا له انه المختار للك...رسى لكنه شكرهم وأعلن رفضه
وكان بعض اهل مصر يريدون راهبا اخر اسمه يوحنا وكان فاضلا بارا ايضا ولم يتفق الفريقان على احدهما وقررا ان يضعهما تحت الاختبار ولكن ما العمل والقمص جرجس يرفض الحضور الى القاهرة ويرفض مجرد التفكير فى المنصب كان الحل ان يرسلوا اليه جنودا ومعهم كهنة واراخنة فألقوا القبض عليه وأتوا به إلى القاهرة وسجنوه فى بيت الباشا ومعه القمص يوحنا .
واستمر الجدل ثلاثة أشهر ,ثم أتفقوا على تقدمة القمص جرجس والقوا قرعة اكتر من مرة وكانت فى كل مرة باسم الراهب جرجس وكانا الراهبين قد ظلا طيلة الثلاث شهور فى سجن الباشا فذهبوا لأخذ الراهبين فقال لهم جند الوالى انهم فى ليلة من الليالى قد شاهدا نوراً كأنه قنديلاً منيراً فوق رأس القمص جرجس
وفى كنيسة القديس مرقريورس مصر القديمة رسم الراهب جرجس بطريركا بأسم البابا متاؤس الرابع في يوم الأحد ديسمبر سنة 1660 م. في عهد السلطان محمد الرابع العثماني
واقتنى قداسته سيرة التواضع طيلة ايامه حتى أنه لم يقبل أبداً أن يجلس على الكرسى الباباوى فى الكنيسة بل كان يكتفى بالوقوف بجانبة حتى نهاية الصلوات
وعند نياحته وقد ادرك قرب الانتقال ذهب الى مدفن الاباء البطاركة فى كنيسة ابوسيفين وقال : " إنفتحى وإقبلينى لأسكن مع أخوتى "
وبعد ايام مرض فأرسل فى طلب رئيسة دير الراهبات بحارة الروم وسلمها كل ما عنده وقال لها : " إحتفظى بهذه الأمانة بكل حرص وسلميها إلى من يأتى بعدى لأنها وقف على الكنيسة " ثم بعث بعد ذلك بخطابات إلى الأساقفة يوصيهم برعية الرب يسوع من الأقباط المسيحيين .
وانتقل الى ابائه بعد سيرة عطرة وبعد 14 سنة بطريركا على كرسى مامرقس
لم يجلس فيها مرة واحدة على الكرسى لشعوره بعدم الاستحقاق