البطل المتوقع لمونديال أبوظبي
تشيلسي بطل مونديال الأندية «الإمارات 2021».. هكذا توقع الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، المدير الفني السابق لمنتخب الإمارات لكرة القدم، رئيس اللجنة الفنية لبطولة كأس العالم للأندية، مؤكداً أنّ ترشيحه الفريق الإنجليزي بطل دوري أبطال أوروبا جاء نظراً للإمكانات العالية للاعبيه المتميزين، وخبراته الطويلة وسجل البطولات التي يمتلكها.0 seconds of 0 secondsVolume 0%
وقال ألبيرتو زاكيروني: «لا يمكن إغفال حظوظ فريق بالميراس البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية بنسبة محدودة، لأن السنوات الأخيرة كشفت فوارق كبيرة بين الفرق الأوروبية ونظيراتها من أي قارة أخرى، ولا بد من الإشارة إلى قوة فريق الأهلي المصري، الذي أعرفه جيداً، وأعلم أنه سيحظى بدعم جماهيري كبير».
ويشرف زاكيروني، على اللجنة الفنية المشكلة من فريق متخصص من «فيفا» لتحليل مباريات كأس العالم للأندية، نتيجة خبراته الكبيرة في الملاعب، وأكد ثقته بنجاح الإمارات في إبهار العالم بتنظيم الحدث الكبير، مؤكداً أن الجميع يشهد لها بالاحترافية في التنظيم، وأنه على المستوى الشخصي فضّل البقاء في الإمارات من شهر ديسمبر الماضي في ظل اتخاذ الدولة الإجراءات الاحترازية كافة لمكافحة فيروس «كوفيد 19»، علاوة على تفضيل زوجته البقاء والعيش فيها.
طموحات عربية
ويخطف لقاء «الفخر» و«الزعيم» لقاء الأضواء في أبوظبي عاصمة الأمن والأمان، ويجسد الطموحات العربية في مونديال الأندية «الإمارات 2021»، وتبدأ مواجهة الأشقاء عند الثامنة والنصف مساء اليوم باستاد محمد بن زايد، في ربع النهائي، ويسعى كل فريق لنيل بطاقة التأهل لنصف نهائي البطولة ومواجهة تشيلسي بطل أوروبا.
ويدخل «فخر أبوظبي» اللقاء بعد اجتيازه إف سي بيراي التاهيتي 4 -1 في افتتاح المونديال مقدماً مستوى جيداً ومحققاً فوزاً كبيراً أكد به جهوزيته، ويعمل الجزيرة خلال مواجهة «الزعيم» على تكرار الإنجاز الذي حققه في نسخة 2017 حينما تخطى اوراوا الياباني بطل آسيا بهدف، ليتأهل حينها إلى مواجهة ريال مدريد في نصف النهائي الذي خسر أمامه بصعوبة 1 - 2.
وتبدو معنويات لاعبي الجزيرة عالية بطموح تخطي عقبة «الزعيم» المدجج بالنجوم والذي زاد من قوته أخيراً بالتعاقد مع عدد من العناصر لتدعيم صفوفه بقيادة اوديون ايجالو، في وجود نخبة متميزة من لاعبيه أصحاب الموهبة والخبرة والذين يوجد بعض منهم ضمن قائمة المنتخب، ويسعى الهلال لمواصلة نجاحاته بعد تفوقه الآسيوي والتتويج بلقب بطل آسيا لتحقيق إنجاز كبير في المونديال.
4
والتقى الجزيرة والهلال 4 مرات في دوري أبطال آسيا وجاءت نتائجها لمصلحة الهلال في 3 مباريات وانتهت مواجهة بالتعادل، وكانت المباراة الأولى عام 2011 بالرياض كسبها الهلال 3-1 في ذهاب دوري أبطال آسيا، وكرر فوزه في لقاء الإياب 3-2، وانتهت المواجهة الثالثة بين الفريقين في 2016 بالتعادل الإيجابي 1-1 بأبوظبي، وفاز الهلال في لقاء الإياب بهدف، ما يؤكد أن تاريخ مواجهات الفريقين يقف في صف «الزعيم»، ولكن المباراة في الملعب ستكون مختلفة، ودوافع الفوز متوافرة لدى لاعبي الفريقين.
مقومات
وتناول زاكيروني المستوى الفني للجزيرة وأشار إلى أن «فخر أبوظبي» يملك المقومات التي تؤهله لتقديم مستوى طيب، والمنافسة بندية في مباراته أمام الهلال السعودي الليلة استناداً إلى عناصر عديدة قدّمها الفريق في مواجهته الأولى أمام إف سي بيراي التاهيتي، والتي قدم فيها مستوى متميزاً، وبرهن على قدراته الفنية في الملعب من خلال اللعب ككتلة واحدة وتضييق المساحات بين خطوطه.
وقال: الجزيرة قادر على الذهاب بعيداً في البطولة، لأنه فريق منظم، ويمتاز بخط وسط قوي نظراً للإمكانات الفنية للاعبي هذا الخط، رغم أن معظمهم من صغار السن، ومنهم لاعبون كنت أتابعهم بنفسي خلال وجودي مع منتخب الإمارات، مثل خليفة الحمادي، وهو لاعب أكثر من رائع وقادر على العطاء في أكثر من مركز، علاوة على لاعب متميز آخر وهو محمد جمال الذي قدم أداءً متميزاً في المباراة الافتتاحية، واستحق أن ينال إعجاب اللجنة الفنية ويفوز بجائزة أفضل لاعب في تلك المباراة، والأمر نفسه لسيريرو في وسط الملعب الذي قدم حضوراً وأداءً قويين.
إمكانات
ورأى زاكيروني أن الجزيرة بما يملكه من إمكانات فنية عالية، وحماس وروح لاعبيه الشباب، قادر على مواجهة الهلال، بطل آسيا، الذي لا يختلف أحد على قوته على صعيد القارة الآسيوية نظراً لخبرته وشخصية لاعبيه المحليين والأجانب، ولكن هذا لن يبخس من حظوظ الجزيرة في تقديم مستوى طيب والسعي إلى تحقيق الفوز أيضاً.
وأضاف: رغم قوة الهلال وامتلاكه مقومات فنية وخبرة كبيرة، إلا أن الجزيرة يمتلك ميزة اللعب على أرضه ووسط دعم جماهيري متوقع، في ديربي خليجي كبير، وقال: أعتقد إذا دعم الجزيرة هجومه بوجود علي مبخوت من البداية، فإنه سيعزز قدراته الهجومية بشكل أكبر في ظل توافر التنظيم الدفاعي وقوة خط الوسط الذي سبق أن أشرت إليه.
