الطائر الحر
Well-Known Member
https://www.youtube.com/watch?v=zGBZnh2xILA&feature=emb_title
تعد البقوليات مصدرا جيدا للبروتينات، ويمكن أن تكون بديلا صحيا للحوم التي تحتوي على مستويات عالية من الكولسترول والدهون، إذ إن البقول منخفضة الدهون ولا تحتوي على الكولسترول، كما أنها غنية بالبوتاسيوم والماغنسيوم، وتحتوي على الألياف الغذائية، وبسبب هذه الفوائد الجمة، خصص لها يوم عالمي.
وبموجب القرار "A/RES/73/251" قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يكون 10 شباط/فبراير من كل عام يوما عالميا للبقول، لتأكيد مساهمتها في الزراعة المستدامة وتحقيق خطة عام 2030، وذلك وفقا للموقع الإلكتروني لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو".
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015 موعد إطلاق "السنة الدولية للبقول" اضطلعت فاو بتعزيز دور هذه المحاصيل في النظام الغذائي، من فوائدها في خصوبة التربة والمناخ إلى خصائصها الغذائية.
وقال المدير العام للمنظمة جوزيه غرازيانو دا سيلفا إن البقول محاصيل غذائية هامة للأمن الغذائي لا سيما بالنسبة إلى عدد كبير من سكان أميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، حيث تشكل جزءا من الوجبات الغذائية التقليدية، ويزرعها صغار المزارعين.
وأضاف دا سيلفا أن البقول ظلت جزءا أساسيا من النظام الغذائي للبشرية على مدى قرون، ومع ذلك فلم تقدر قيمتها الغذائية بل وكثيرا ما بخس من هذه القيمة.
ووفقا لمنشور صادر عن الفاو، فإنه في العديد من الثقافات تعتبر البقول "بروتين الفقراء" كما أن محتواها الغذائي العالي يجعلها مثالية للنباتيين لضمان الحصول على كميات كافية من البروتين والمعادن والفيتامينات.
وتعد البقول في بلدان عدة جزءا من التراث الثقافي، وتستهلك على أساس منتظم وبشكل يومي أو شبه يومي.
وفي أجزاء أخرى من العالم، لا تكاد تذكر إلا عندما تستهلك كحساء في يوم شتاء بارد، لكن هذه البذور الصغيرة المتعددة الألوان تعد من الأطعمة الطبيعية المغذية منذ فجر التاريخ. ومن أسباب ذلك ما يلي:
1- نسبة الدهون منخفضة فيها ولا تحتوي على الكولسترول، مما يساهم في الحد من أمراض القلب والشرايين.
2- تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم، حيث يساهم كلوريد الصوديوم -أو ملح الطعام- في ارتفاع ضغط الدم.
3- مصدر مهم من مصادر البروتين النباتي. ومما يدعو إلى الدهشة أن مئة غرام من العدس الطازج يحتوي على 25 غراما من البروتين. وأثناء الطهي، تمتص البقول كميات كبيرة من الماء وبالتالي يقل محتوى البروتين من العدس المطبوخ إلى حوالي 8%. لكن بإمكانك زيادة جودة البروتين من البقول المطبوخة بدمجها مع الحبوب في وجبتك، العدس مع الأرز مثلا.
4- تعد البقول مصدرا جيدا من مصادر الحديد. يعتبر نقص الحديد أحد أشكال سوء التغذية الأكثر انتشارا وأحد أنواع فقر الدم الأكثر شيوعا. ولتحسين امتصاص الحديد، ينصح الجمع بين البقول والأغذية التي تحتوي على فيتامين سي (عصير الليمون مع كاري العدس على سبيل المثال).
5- تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يدعم وظيفة القلب، ويؤدي دورا هاما في الهضم ووظائف العضلات.
6- تعد البقول من بين أفضل الأغذية الغنية بالألياف الضرورية لدعم صحة الجهاز الهضمي، وللمساعدة في تقليل مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
7- هي من أفضل مصادر الفوليك -أحد فيتامينات "ب" الموجودة بشكل طبيعي في كثير من الأغذية- التي لا غنى عنها في وظيفة الجهاز العصبي، ولها أهمية خاصة أثناء الحمل لمنع التشوهات لدى للجنين. كما تعتبر البقول مصدرا للبروتينات والمعادن التي يمكن الحصول عليها بسعر معقول بالنسبة لعدد كبير من سكان الأرياف في العالم.
8- يمكن تخزين البقول لفترة طويلة، وبالتالي يمكن أن تساعد على زيادة تنوع الوجبات الغذائية، وخصوصا في البلدان النامية.
9- تحتوي على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم. فهي تساعد على استقرار نسبة السكر ومستويات الأنسولين في الدم، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ومثالية لمراقبة الوزن.
10- البقول خالية من الغلوتين، مما يجعلها خيارا مثاليا للأشخاص الذين يعانون من الداء البطني.
تعد البقوليات مصدرا جيدا للبروتينات، ويمكن أن تكون بديلا صحيا للحوم التي تحتوي على مستويات عالية من الكولسترول والدهون، إذ إن البقول منخفضة الدهون ولا تحتوي على الكولسترول، كما أنها غنية بالبوتاسيوم والماغنسيوم، وتحتوي على الألياف الغذائية، وبسبب هذه الفوائد الجمة، خصص لها يوم عالمي.
وبموجب القرار "A/RES/73/251" قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يكون 10 شباط/فبراير من كل عام يوما عالميا للبقول، لتأكيد مساهمتها في الزراعة المستدامة وتحقيق خطة عام 2030، وذلك وفقا للموقع الإلكتروني لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو".
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015 موعد إطلاق "السنة الدولية للبقول" اضطلعت فاو بتعزيز دور هذه المحاصيل في النظام الغذائي، من فوائدها في خصوبة التربة والمناخ إلى خصائصها الغذائية.
وقال المدير العام للمنظمة جوزيه غرازيانو دا سيلفا إن البقول محاصيل غذائية هامة للأمن الغذائي لا سيما بالنسبة إلى عدد كبير من سكان أميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، حيث تشكل جزءا من الوجبات الغذائية التقليدية، ويزرعها صغار المزارعين.
وأضاف دا سيلفا أن البقول ظلت جزءا أساسيا من النظام الغذائي للبشرية على مدى قرون، ومع ذلك فلم تقدر قيمتها الغذائية بل وكثيرا ما بخس من هذه القيمة.
ووفقا لمنشور صادر عن الفاو، فإنه في العديد من الثقافات تعتبر البقول "بروتين الفقراء" كما أن محتواها الغذائي العالي يجعلها مثالية للنباتيين لضمان الحصول على كميات كافية من البروتين والمعادن والفيتامينات.
وتعد البقول في بلدان عدة جزءا من التراث الثقافي، وتستهلك على أساس منتظم وبشكل يومي أو شبه يومي.
وفي أجزاء أخرى من العالم، لا تكاد تذكر إلا عندما تستهلك كحساء في يوم شتاء بارد، لكن هذه البذور الصغيرة المتعددة الألوان تعد من الأطعمة الطبيعية المغذية منذ فجر التاريخ. ومن أسباب ذلك ما يلي:
1- نسبة الدهون منخفضة فيها ولا تحتوي على الكولسترول، مما يساهم في الحد من أمراض القلب والشرايين.
2- تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم، حيث يساهم كلوريد الصوديوم -أو ملح الطعام- في ارتفاع ضغط الدم.
3- مصدر مهم من مصادر البروتين النباتي. ومما يدعو إلى الدهشة أن مئة غرام من العدس الطازج يحتوي على 25 غراما من البروتين. وأثناء الطهي، تمتص البقول كميات كبيرة من الماء وبالتالي يقل محتوى البروتين من العدس المطبوخ إلى حوالي 8%. لكن بإمكانك زيادة جودة البروتين من البقول المطبوخة بدمجها مع الحبوب في وجبتك، العدس مع الأرز مثلا.
4- تعد البقول مصدرا جيدا من مصادر الحديد. يعتبر نقص الحديد أحد أشكال سوء التغذية الأكثر انتشارا وأحد أنواع فقر الدم الأكثر شيوعا. ولتحسين امتصاص الحديد، ينصح الجمع بين البقول والأغذية التي تحتوي على فيتامين سي (عصير الليمون مع كاري العدس على سبيل المثال).
5- تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يدعم وظيفة القلب، ويؤدي دورا هاما في الهضم ووظائف العضلات.
6- تعد البقول من بين أفضل الأغذية الغنية بالألياف الضرورية لدعم صحة الجهاز الهضمي، وللمساعدة في تقليل مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
7- هي من أفضل مصادر الفوليك -أحد فيتامينات "ب" الموجودة بشكل طبيعي في كثير من الأغذية- التي لا غنى عنها في وظيفة الجهاز العصبي، ولها أهمية خاصة أثناء الحمل لمنع التشوهات لدى للجنين. كما تعتبر البقول مصدرا للبروتينات والمعادن التي يمكن الحصول عليها بسعر معقول بالنسبة لعدد كبير من سكان الأرياف في العالم.
8- يمكن تخزين البقول لفترة طويلة، وبالتالي يمكن أن تساعد على زيادة تنوع الوجبات الغذائية، وخصوصا في البلدان النامية.
9- تحتوي على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم. فهي تساعد على استقرار نسبة السكر ومستويات الأنسولين في الدم، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ومثالية لمراقبة الوزن.
10- البقول خالية من الغلوتين، مما يجعلها خيارا مثاليا للأشخاص الذين يعانون من الداء البطني.