يعتقد الباحثون في دراسة حديثة نشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية الأمريكية أن حمض الكلوروجينيك الموجود في القهوة الخضراء هو المادة التي تساعد على فقدان الوزن. ويقول الباحثون أيضاً أن حمض الكلوروجينيك قد يساعد في منع تدهور البصر و تنكس الشبكية.
أظهرت دراسات بحثية حديثة أن حمض الكلوروجينيك، الذي يتم استخلاصه من حبوب البن الأخضر، يقوم بحرق الدهون الزائدة في الجسم ومن ثم يساعد على التنحيف.
يعد حمض الكلوروجينيك الموجود في البن الأخضر من المواد الطبيعية القوية المضادة للأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الدم، ما يعمل على إبطاء عملية التقدم في السن وتحسين الدورة الدموية والعضلات. كما يمنع هذا الحمض إفراز إنزيم G6P الذي ثبت أنه يعمل بشكل كبير على تثبيت مستويات السكر في الدم، وهو ما يتيح الفرصة أمام المصابين بالسكري لكي يستفيدوا من ذلك الحمض، ويستفيدوا أيضاً بشكل كبير من أي تراجع يحدث في الوزن.
دراسات وأبحاث
وأشارت العديد من الدراسات التي أجريت بخصوص ذلك المستخلص خلال الآونة الأخيرة أنه قد يكون أول منتج يعني بخفض الوزن يتمخض عن نتائج حقيقية مع الأشخاص. ووجدت دراسة نشرتها مؤخراً صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية، حيث واظب المشاركون بها على تناول مستخلص البن الأخضر وتمت مراقبتهم على مدار 12 أسبوعاً، أن كل واحد منهم فقد حوالي 7.5 كيلو في المتوسط. وهو ما يمثل 16 % من إجمالي نسبة الدهون بأجسامهم و10.5 % من أوزان أجسامهم. وأبرز ما أظهرته الدراسة هو أن المشاركين لم يغيروا أي شيء في حميتهم أو في نظامهم اليومي.
ويحذر الباحثون الحوامل والمرضعات من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البن الأخضر كما تنبه على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناولها.الجدير بالذكر إن البن الأخضر موجود في اكثر من 200 دولة حول العالم فهو متوفر في كندا والمملكة المتحدة، سويسرا اليابان، أستراليا، سنغافورة، والإمارات العربية المتحدة.
أظهرت دراسات بحثية حديثة أن حمض الكلوروجينيك، الذي يتم استخلاصه من حبوب البن الأخضر، يقوم بحرق الدهون الزائدة في الجسم ومن ثم يساعد على التنحيف.
يعد حمض الكلوروجينيك الموجود في البن الأخضر من المواد الطبيعية القوية المضادة للأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الدم، ما يعمل على إبطاء عملية التقدم في السن وتحسين الدورة الدموية والعضلات. كما يمنع هذا الحمض إفراز إنزيم G6P الذي ثبت أنه يعمل بشكل كبير على تثبيت مستويات السكر في الدم، وهو ما يتيح الفرصة أمام المصابين بالسكري لكي يستفيدوا من ذلك الحمض، ويستفيدوا أيضاً بشكل كبير من أي تراجع يحدث في الوزن.
دراسات وأبحاث
وأشارت العديد من الدراسات التي أجريت بخصوص ذلك المستخلص خلال الآونة الأخيرة أنه قد يكون أول منتج يعني بخفض الوزن يتمخض عن نتائج حقيقية مع الأشخاص. ووجدت دراسة نشرتها مؤخراً صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية، حيث واظب المشاركون بها على تناول مستخلص البن الأخضر وتمت مراقبتهم على مدار 12 أسبوعاً، أن كل واحد منهم فقد حوالي 7.5 كيلو في المتوسط. وهو ما يمثل 16 % من إجمالي نسبة الدهون بأجسامهم و10.5 % من أوزان أجسامهم. وأبرز ما أظهرته الدراسة هو أن المشاركين لم يغيروا أي شيء في حميتهم أو في نظامهم اليومي.
ويحذر الباحثون الحوامل والمرضعات من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البن الأخضر كما تنبه على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناولها.الجدير بالذكر إن البن الأخضر موجود في اكثر من 200 دولة حول العالم فهو متوفر في كندا والمملكة المتحدة، سويسرا اليابان، أستراليا، سنغافورة، والإمارات العربية المتحدة.
