المحاضرة السادسة والعشرين
غزوة تبوك في رجب في السنة التاسعة للهج
سبب غزوة تبوك ؟
قتل شُرَحْبِيل بن عمرو الغساني لسفير النبي الحارث بن عمير الأزدي
حينما كان يحمل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى عظيم بُصْرَي
أرسل سرية بقيادة زيد بن حارثة
_ اصطدمت بالرومان اصطداماً عنيفاً في مؤتة
_ولم تنجح في أخذ الثأر من أولئك الظالمين
تجهز الروم لغزو المسلمين
_ بعد مؤتة بعام قرر قيصر غزو المسلمين مع حلفائه من الغساسنة والعرب
السبب ؟ كان خائفاً من توسع الدولة الإسلامية
وصلت الأنباء إلى المسلمين في المدينة
وكانوا يتوقعون قدومهم في أي وقت
يدل على ذلك رواية عمر في حادثة اعتزال النبي نسائه أشار فيها لتوقعهم هجوم الغساسنه
الرواية الصفحة 99
مسجد الضرار
أنشأه المنافقون؟ للدس والتأمر
عرضوا على النبي أن يصلي فيه ؟ لخداع المسلمين
أخر النبي الصلاة فيه إلى رجوعه لكنه هدمه بعد أن فضحهم الله
(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )
ماذا اخبرهم الأنباط الذين ينقلون الزيت إلى المدينة؟
أن عددهم أربعون ألف مقاتل
وأنه جلب معهم قبائل لَخْمٍ وجُذَامٍ وغيرهما من متنصرة العرب
وأن مقدمتهم بلغت إلى البلقاء
كيف كانت الظروف في غزوة تبوك؟
كان فصل القيظ الشديد
وكان الناس في عسرة وجدب من البلاء وقلة من الظهر
وكانت الثمار قد طابت، فكانوا يحبون المُقام في ثمارهم وظلالهم
والمسافة بعيده والطريق وعر
لماذا لم يؤجل النبي الخروج ؟
كان ينظر إلى الظروف والتطورات بنظرة أدق
_لو تركت هذه الجيوش تزحف إلى المدينة لكان له أسوأ الأثر على الدعوة الإسلامية وعلى سمعة المسلمين العسكرية وقوتهم
_المنافقون كانوا يتربصون بالمسلمين الدوائر
اتصل المنافقون بالرومان عن طريق ؟ أبي عامر الفاسق
لماذا صرح النبي بغزوه للروم ولم يوري كعادته في غزواته؟
نظراً إلى خطورة الموقف وإلى شدة العسرة فجلي للناس أمرهم وحثهم على الجهاد
من الذين تخلفوا ؟
لم يتخلف إلا الذين في قلوبهم مرض وثلاثة نفر
فيمن نزلت (َ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ)؟
أهل الحاجة والفاقة يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم أن يحملهم لقتال الروم فيعتذر لهم
مسارعة الصحابة في بذل الأموال
عثمان بن عفان رضي الله عنه
مائتا بعير بأقتابها وأحلاسها ومائتا أوقية كانت قافلة للشام فتصدق بها
ثم تصدق بمائة بعير بأحلاسها وأقتابها
ثم جاء بألف دينار فنثرها في حجره صلى الله عليه وسلم
قال له النبي ( ما ضَرَّ عثمان ما عمل بعد اليوم)
ثم تصدق وأنفق حتى بلغ مقدار صدقته تسعمائة بعير ومائة فرس سوى النقود
عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مائتي أوقية فضة
الصديق أبو بكر رضي الله عنه أربعة آلاف درهم وهو ماله كلّه ولم يترك لأهله إلا اللّه ورسوله
عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنصف ماله
و العباس طلحة وسعد بن عبادة ومحمد بن مسلمة كلهم جاءوا بمال
جاء عاصم بن عدي بتسعين وَسْقًا من التمر
وتتابع الناس في التصدق بما يستطيعون وبذلت النساء حليهن
(الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) ما سبب نزولها؟
نزلت في المنافقين إنهم جلسوا يتربصون بالمسلمين فإن جاء أحد من الصحابة بمال قليل قالوا إن الله غني عن هذا وإن جاء أحد بمال كثير اتهموه بالرياء
خروج النبي من المدينة
استعمل النبي على المدينة محمد بن مسلمة الأنصاري وقيل سباع بن عُرْفُطَةَ
خلف على أهله على بن أبي طالب
تكلم المنافقون على علي رضي الله عنه فلحق بالنبي وأخبره عما يقوله المنافقون ،فرده إلى المدينة وقال له: (ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي)
لماذا سمي هذا الجيش جيش العُسْرَةِ ؟
لم يستطع المسلمون مع ما بذلوه من الأموال أن يجهزوه تجهيزاً كاملاً
فكان ثمانية عشر رجلاً يتعقبون بعيراً واحداً
وربما أكلوا ورقة الأشجار حتى تورمت شفاههم
واضطروا إلى ذبح البعير ليشربوا ما في كرشه من الماء
أحداث في الطريق
مروا في طريقهم بالحجر ديار ثمود
قنع النبي رأسه وأسرع بالسير
(لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم إلا أن تكونوا باكين)
ولما شربوا من بئرها نهاهم وقال اشربو من البئر التي كانت تردها ناقة صالح عليه السلام
_ ولما اشتد عليهم العطش في الطريق اشتكوا للنبي فدعا الله ونزل المطر
_ جاء النبي إلى عين تنبض بقليل من الماء
فغرف من ماءها قليلاً قليلاً حتى اجتمع الْوَشَلُ ، ثم غسل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فيه وجهه ويده ثم أعاده فيها فجرت العين بماء كثير، فاستقى الناس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك يا معاذ، إن طالت بك حياة أن تري ما هاهنا قد ملئ جناناً).
_ قال النبي لأصحابه ( تهب عليكم الليلة ريح شديدة، فلا يقم أحد منكم، فمن كان له بعير فليشد عِقَالَه)
فهبت ريح شديدة، فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيئ
_ جمع الصلوات جمع تقديم وتأخير
كان صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء
المحاضرة السابعة و العشرين
نزول المسلمين في تبوك
عسكر النبي هناك وهو مستعد للقاء العدو
وخطب في أصحابه خطبة بليغة
أهمية الروح المعنوية والإيمان والعقيدة الراسخة
الجيش بغير عقيدة يكون جيشاً هشاً لا يثبت عند البأس
نتائج المعركة
_ دب الرعب في قلوب الروم ومن معهم وتفرقوا في الأمصار
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " نصرت بالرعب مسيرة شهر"
لو حدث صدام بين الجيش ربما لم ربما لم يحصلوا على هذه المكاسب
_جاء ايو حنة بن رؤبة صاحب أيله فصالح النبي وأعطاه الجزية
_ و أهل جرباء وأهل أذرح فأعطوه الجزية وكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً
_صالحه أهل ميناء على ربع ثمارها
دومة الجندل
بعث خالد بن الوليد إلى أكيبر دومة الجندل
معه أربع مائة وعشرين فارساً وقال له إنك ستجده يصيد البقر
أسرة خالد واتى به للنبي فحقن دمه وصالحه واخذ منه الجزيه
محاولة المنافقين اغتيال النبي
عندما كان يمر بعقبة وكان معه عمار وحذيفة بن اليمان
غشوه وهم متلثمون فبعث النبي حذيفة وضرب وجوه رواحلهم فأرعبهم وفرو
صاحب سر النبي عليه الصلاة والسلام ؟ حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
فيمن قال تعالى " وهموا بما لم ينالوا " ؟ المنافقين
_ عاد النبي في رجب عام 9 للهجرة
_ استغرقت 50 يوماً أقام منها 20 يوما في تبوك والباقي في الطريق
_ كانت هذه الغزوة آخر غزواته صلى الله عليه وسلم
بماذا سمى النبي المدينة عندما رآها ؟ (هذه طابة ، وهذا أحُدٌ، جبل يحبنا ونحبه)
في غزوة تبوك إشارة إلى سنة ربانية هي ؟
_أن الله جلا وعلا ينصر دينه برجال صادقين يحملونه ويحملون همه فبجهودهم وتضحياتهم يحقق الله النصر على الأعداء
_أن ما حصل للمسلمين من قلة الزاد عولج بحث المسلمين على النفقة وتعاون المسلمين
﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (49)﴾ سبب النزول؟
رجل من المنافقين قال له رسول الله ((هل لك في جلاد بني الأصفر أي الروم؛ فقال إني رجل أخشى على نفسي إن رأيت نساء بني الأصفر))
اعتذار المنافقين بعد عودة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
هم بضعة وثمانون رجلاً جاءوا يعتذرون للنبي بشتى الأعذار ويقبل أعذارهم واستغفر لهم ويكل سرائرهم إلى الله جلا وعلا
الثلاثة الذين خلفوا ؟
وهم كعب بن مالك، ومُرَارَة بن الربيع، وهلال بن أمية
_اختاروا الصدق وكانت لهم ظروف خاصة منعتهم
_ فأمر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم الصحابة ألا يكلموا هؤلاء الثلاثة
_وجرت عليهم مقاطعه وتغير عليهم الناس حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت
وبعد 40 يوما أمروا أن يعتزلوا نسائهم
وبعد 50 ليله تاب الله عليهم وانزل فيهم
( وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
من أسماء سورة التوبة ؟ براءة والفاضحة والمقشفشه لانها قشقشت المنافقين و فضحتهم
المحاضرة الثامنة والعشرين
حجة الوداع
شعر النبي بدنو أجله بعد أن رأى ثمار دعوته التي عانى في سبيلها
قال لمعاذ حين بعثه لليمن؟
(يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني في مقامك هذا ولعلك أن تمر بمسجدي هذا وقبري )
لما أعلن نيته للحج
قدم المدينة بشر كثير كله يلتمس أن يأتم بالرسول
كانت الغاية تعليم الناس المناسك اللقاء بهم ليملي عليهم وصيته وكان يكرر ( خذي عني مناسككم فلعلي لا أحج بعد عامي هذا (
_ خرج في الخامس من ذي القعدة
_ انطلق بعد الظهر بعد أن ترجل وادهن ولبس إزاره وردائه وقلد الهدي
ذي الحليفة
_ وصل قبل أن يصلي العصر و صلاها ركعتين وبات هناك
_لما أصبح اخبر أصحابه انه أتاه آتي من ربه وقال صلي في هذا الوادي المبارك وقل عمرة في حجة
_قبل أن يصلي الظهر طيبته عائشة ثم لبس إزاره و ردائه ثم صلي الظهر ركعتين
_ ثم أهل بالحج والعمرة في مصلاه وقرن بينهما
_ خرج وركب القصواء فآهل ثم أهل لما استقلت به على البيداء
_ دخل مكة
بعد صلاة الفجر يوم الأحد الرابع من ذي الحجة العام العاشر للهجرة
_ قضى في الطريق 8 ليال
_ لما دخل الحرم طاف وسعى ولم يحل لأنه قارن قد ساق الهدي
_ نزل بأعلى مكة عند الحجون ولم يعد الا لطواف الحج
_ أمر من لم يكن معه هدي من أصحابه أن يجعلوا إحرامهم عمره فيطوفوا بالبيت ويسعوا ثم يتحللوا تحللاً كاملاً
في اليوم الثامن " يوم التروية"
ذهب إلى منى وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر
سار إلى عرفة
بعد أن طلعت الشمس فوجد القبة ضربت له في نمرة فنزل هناك
لما زالت الشمس أتى بطن الوادي وقد اجتمع 124 أو 144 ألف
فالقي عليهم خطبة الوداع
قراءة الصفحة 108
مما قاله فيها
( أيها الناس اسمعوا قولي فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا)
( إن دمائكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)
( إلا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة ابن الحارث – وكان مسترضع في بني سعد فقتلته هذيل- وربي الجاهلية موضوع وأول ربى أضع من ربانا ربى عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله )
( إن لكم على نسائكم حقا ولهن عليكم حقا فتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فرجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن يطأن فرشكم أحد تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرب غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف)
(وقد تركت فيكم ما لم تظلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله)
(أيها الناس إنه لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم ألا فعبدوا ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم وتحجون بيت ربكم وأطيعوا ولاة أمركم تدخلوا جنة ربكم)
( وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون) قالوا (نشهد أنك قد بلغت وأتيت ونصحت) فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس (اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد )
_الذي كان يصرخ بحديث النبي يوم عرفه ؟ ربيعة ابن أمية بن خلف
_خطب النبي أكثر من خطبة في حجته
{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}
لما نزلت بكى عمر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (ما يبكيك )
قال (أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا فأما إذا كمل فإنه لم يكمل شيء قط إلا نقص) فقال صلى الله عليه وسلم (صدقت(
_ ثم اذن بلال فصلى النبي بالناس الظهر والعصر ولم يصلي بينهما شيئا
_ركب صلى الله عليه وسلم حتى أتى الموقف واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس
مزدلفة
_أردف اسأمه حتى أتى مزدلفه
_صلى بها المغرب والعشاء بأذان والقامتين ولم يسبح بينهما شيئا " يصلي السنة "
_ اضطجع صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر فصلى الفجر
_صلى الصبح بآذان وأقامه
_ ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعا الله وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقف
_ من المزدلفة إلى منى قبل أن تطلع الشمس وأردف الفصل لبن عباس حتى أتى بطن محسر
رمى الجمرات في منى
_رمى الجمرة الكبرى وتسمى بجمرة العقبة وبالجمرة الأولى
_بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخذف
_ثم نحر 63 بدنه بيده ثم أعطى علي فنحر 37 بدنه وهي تمام ال 100
_ثم أمر من كل بدنه ببضعه فجعلت في قدر فطبخت فأكل من لحمها وشرب من مرقها
العودة إلى مكة
_ ركب إلى مكة وصلى الظهر
_أتى على بني المطلب يسقون على زمزم فقال ( انزعوا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه )
_ وخطب النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر عاشر ذي الحجة أيضا حين ارتفع الضحى وهو على بغلة شهباء وعلي يعبر عنه قال فيها
" فإن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا"
( وستلقون ربكم وسيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدي ضللا يضرب بعضكم رقاب بعض)
أيام التشريق
أقامها النبي بمنى يؤدي مناسك الحج ويعلم الشرائع ويقيم السنن
في الثالث عشر من ذي الحجة
نفر النبي صلى الله عليه وسلم من منى فنزل بخيف بني كنانه
وأقام هناك بقية يومه ذاك وليلته وصلى هناك الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد
طواف الوداع
ركب إلى البيت فطاف به طواف الوداع وأمر به الناس ولما قضى مناسكه ثم عاد إلى المدينة
لفتات من خطبة النبي؟
_إن الأمة اليوم مدعوة إلى النظر إلى الأصول التي قررها صلى الله عليه وسلم
فقد كثر فيها الهرج والقتل وقد كثر فيها الاستهانة بالدماء والأموال والأعراض
_أهمية التأسي فإن قولة صلى الله عليه وسلم (خذوا عني مناسككم )
_النبي صلى الله عليه وسلم قرر حقوق الإنسان كما ينبغي قبل ألف وأربعمائة عام
المحاضرة التاسعة والعشرون
كان النبي قد شعر بدنو اجله وقد أنزلت عليه سورة النصر في أوسط أيام التشريق فعرف أنه الوداع وأنه نعيت إليه نفسه
_ اعتكف في رمضان من السنة العاشرة عشرين يوماً بينما كان لا يعتكف إلا عشرة أيام فحسب
_ تدارسه جبريل القرآن مرتين
_ خرج النبي إلى احد مودعاً للشهداء
_ وخرج إلى البقيع فاستغفر لهم وبشرهم بأنه لاحق بهم
مرضة صلى الله عليه وسلم
_في اليوم 28 أو 29 من صفر سنة11هـ
_وكان يوم الاثنين
_بعد أن شهد النبي جنازة في البقيع
_وهو في الطريق عائد أخذه صداع في رأسه واتقدت الحرارة
_ صلى بهم النبي 11 يوماً وهو مريض وكانت أيام مرضه 31 أو 41 يوم
_ أذنت زوجات النبي أن ينتقل إلى بيت عائشة وقضى عندها أخر أسبوع في حياته
_ و اسنده الفضل بن العباس وعلي بن ابي طالب ورجلاه تخطان
_كانت عائشة تقرأ بالمعوذات والأدعية التي حفظتها و تنفث على نفسه، وتمسحه بيده رجاء البركة
قبل 5 ايام من الوفاة
_اتقدت حرارة العلة في بدنه فاشتد به الوجع وغمي
_فقال: (هريقوا علي سبع قِرَب من آبار شتي، حتى أخرج إلى الناس، فأعهد إليهم)
_فأقعدوه في مِخَضَبٍ ، وصبوا عليه الماء حتى طفق يقول: (حسبكم، حسبكم)
_عند ذلك أحس بخفة، فدخل المسجد متعطفاً ملحفة على منكبيه، قد عصب رأسه بعصابة دسمة حتى جلس على المنبر وخطب فيهم
وكانت آخر خطبة للنبي صلى اللّه عليه وسلم
التفاصيل صفحه 111
قبل الوفاة ب 5 أيام
وأوصى ذلك اليوم بثلاث؟
1_ بإخراج اليهود و النصاري والمشركين من جزيرة العرب
2_ بإجازة الوفود بنحو ما كان يجيزهم
3_ نسيه الراوي. ولعله الوصية بالاعتصام بالكتاب والسنة، أو تنفيذ جيش أسامة، أو هي: (الصلاة وما ملكت أيمانكم).
من الذي امره الرسول ان يصلي بالناس؟
ابو بكر وصلى بهم 17 صلاة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
لماذا راجعت عائشة النبي في صلاة أبي بكر في الناس؟
حتى لا يتشاءم به الناس
فأبي وقال: (إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس).
يوم السبت أو الأحد وجد النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة
فخرج بين رجلين لصلاة الظهر، وأبو بكر يصلي بالناس، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر
فأومأ إليه بألا يتأخر، قال: (أجلساني إلى جنبه) فأجلساه إلى يسار أبي بكر
فكان أبو بكر يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع الناس التكبير
قبل يوم من وفاة الحبيب عليه الصلاة والسلام
_كان اليوم الأحد
_أعتق النبي غلمانه
_تصدق بستة أو سبعة دنانير كانت عنده
_ووهب للمسلمين أسلحته
_في الليل أرسلت عائشة رضي الله عنها بمصباحها لامرأة من النساء وقالت : أقطري لنا في مصباحنا من عكتك السمن
_كانت درعه عليه الصلاة والسلام مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من الشعير
غزوة تبوك في رجب في السنة التاسعة للهج
سبب غزوة تبوك ؟
قتل شُرَحْبِيل بن عمرو الغساني لسفير النبي الحارث بن عمير الأزدي
حينما كان يحمل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى عظيم بُصْرَي
أرسل سرية بقيادة زيد بن حارثة
_ اصطدمت بالرومان اصطداماً عنيفاً في مؤتة
_ولم تنجح في أخذ الثأر من أولئك الظالمين
تجهز الروم لغزو المسلمين
_ بعد مؤتة بعام قرر قيصر غزو المسلمين مع حلفائه من الغساسنة والعرب
السبب ؟ كان خائفاً من توسع الدولة الإسلامية
وصلت الأنباء إلى المسلمين في المدينة
وكانوا يتوقعون قدومهم في أي وقت
يدل على ذلك رواية عمر في حادثة اعتزال النبي نسائه أشار فيها لتوقعهم هجوم الغساسنه
الرواية الصفحة 99
مسجد الضرار
أنشأه المنافقون؟ للدس والتأمر
عرضوا على النبي أن يصلي فيه ؟ لخداع المسلمين
أخر النبي الصلاة فيه إلى رجوعه لكنه هدمه بعد أن فضحهم الله
(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )
ماذا اخبرهم الأنباط الذين ينقلون الزيت إلى المدينة؟
أن عددهم أربعون ألف مقاتل
وأنه جلب معهم قبائل لَخْمٍ وجُذَامٍ وغيرهما من متنصرة العرب
وأن مقدمتهم بلغت إلى البلقاء
كيف كانت الظروف في غزوة تبوك؟
كان فصل القيظ الشديد
وكان الناس في عسرة وجدب من البلاء وقلة من الظهر
وكانت الثمار قد طابت، فكانوا يحبون المُقام في ثمارهم وظلالهم
والمسافة بعيده والطريق وعر
لماذا لم يؤجل النبي الخروج ؟
كان ينظر إلى الظروف والتطورات بنظرة أدق
_لو تركت هذه الجيوش تزحف إلى المدينة لكان له أسوأ الأثر على الدعوة الإسلامية وعلى سمعة المسلمين العسكرية وقوتهم
_المنافقون كانوا يتربصون بالمسلمين الدوائر
اتصل المنافقون بالرومان عن طريق ؟ أبي عامر الفاسق
لماذا صرح النبي بغزوه للروم ولم يوري كعادته في غزواته؟
نظراً إلى خطورة الموقف وإلى شدة العسرة فجلي للناس أمرهم وحثهم على الجهاد
من الذين تخلفوا ؟
لم يتخلف إلا الذين في قلوبهم مرض وثلاثة نفر
فيمن نزلت (َ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ)؟
أهل الحاجة والفاقة يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم أن يحملهم لقتال الروم فيعتذر لهم
مسارعة الصحابة في بذل الأموال
عثمان بن عفان رضي الله عنه
مائتا بعير بأقتابها وأحلاسها ومائتا أوقية كانت قافلة للشام فتصدق بها
ثم تصدق بمائة بعير بأحلاسها وأقتابها
ثم جاء بألف دينار فنثرها في حجره صلى الله عليه وسلم
قال له النبي ( ما ضَرَّ عثمان ما عمل بعد اليوم)
ثم تصدق وأنفق حتى بلغ مقدار صدقته تسعمائة بعير ومائة فرس سوى النقود
عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مائتي أوقية فضة
الصديق أبو بكر رضي الله عنه أربعة آلاف درهم وهو ماله كلّه ولم يترك لأهله إلا اللّه ورسوله
عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنصف ماله
و العباس طلحة وسعد بن عبادة ومحمد بن مسلمة كلهم جاءوا بمال
جاء عاصم بن عدي بتسعين وَسْقًا من التمر
وتتابع الناس في التصدق بما يستطيعون وبذلت النساء حليهن
(الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) ما سبب نزولها؟
نزلت في المنافقين إنهم جلسوا يتربصون بالمسلمين فإن جاء أحد من الصحابة بمال قليل قالوا إن الله غني عن هذا وإن جاء أحد بمال كثير اتهموه بالرياء
خروج النبي من المدينة
استعمل النبي على المدينة محمد بن مسلمة الأنصاري وقيل سباع بن عُرْفُطَةَ
خلف على أهله على بن أبي طالب
تكلم المنافقون على علي رضي الله عنه فلحق بالنبي وأخبره عما يقوله المنافقون ،فرده إلى المدينة وقال له: (ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي)
لماذا سمي هذا الجيش جيش العُسْرَةِ ؟
لم يستطع المسلمون مع ما بذلوه من الأموال أن يجهزوه تجهيزاً كاملاً
فكان ثمانية عشر رجلاً يتعقبون بعيراً واحداً
وربما أكلوا ورقة الأشجار حتى تورمت شفاههم
واضطروا إلى ذبح البعير ليشربوا ما في كرشه من الماء
أحداث في الطريق
مروا في طريقهم بالحجر ديار ثمود
قنع النبي رأسه وأسرع بالسير
(لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم إلا أن تكونوا باكين)
ولما شربوا من بئرها نهاهم وقال اشربو من البئر التي كانت تردها ناقة صالح عليه السلام
_ ولما اشتد عليهم العطش في الطريق اشتكوا للنبي فدعا الله ونزل المطر
_ جاء النبي إلى عين تنبض بقليل من الماء
فغرف من ماءها قليلاً قليلاً حتى اجتمع الْوَشَلُ ، ثم غسل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فيه وجهه ويده ثم أعاده فيها فجرت العين بماء كثير، فاستقى الناس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك يا معاذ، إن طالت بك حياة أن تري ما هاهنا قد ملئ جناناً).
_ قال النبي لأصحابه ( تهب عليكم الليلة ريح شديدة، فلا يقم أحد منكم، فمن كان له بعير فليشد عِقَالَه)
فهبت ريح شديدة، فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيئ
_ جمع الصلوات جمع تقديم وتأخير
كان صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء
المحاضرة السابعة و العشرين
نزول المسلمين في تبوك
عسكر النبي هناك وهو مستعد للقاء العدو
وخطب في أصحابه خطبة بليغة
أهمية الروح المعنوية والإيمان والعقيدة الراسخة
الجيش بغير عقيدة يكون جيشاً هشاً لا يثبت عند البأس
نتائج المعركة
_ دب الرعب في قلوب الروم ومن معهم وتفرقوا في الأمصار
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " نصرت بالرعب مسيرة شهر"
لو حدث صدام بين الجيش ربما لم ربما لم يحصلوا على هذه المكاسب
_جاء ايو حنة بن رؤبة صاحب أيله فصالح النبي وأعطاه الجزية
_ و أهل جرباء وأهل أذرح فأعطوه الجزية وكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً
_صالحه أهل ميناء على ربع ثمارها
دومة الجندل
بعث خالد بن الوليد إلى أكيبر دومة الجندل
معه أربع مائة وعشرين فارساً وقال له إنك ستجده يصيد البقر
أسرة خالد واتى به للنبي فحقن دمه وصالحه واخذ منه الجزيه
محاولة المنافقين اغتيال النبي
عندما كان يمر بعقبة وكان معه عمار وحذيفة بن اليمان
غشوه وهم متلثمون فبعث النبي حذيفة وضرب وجوه رواحلهم فأرعبهم وفرو
صاحب سر النبي عليه الصلاة والسلام ؟ حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
فيمن قال تعالى " وهموا بما لم ينالوا " ؟ المنافقين
_ عاد النبي في رجب عام 9 للهجرة
_ استغرقت 50 يوماً أقام منها 20 يوما في تبوك والباقي في الطريق
_ كانت هذه الغزوة آخر غزواته صلى الله عليه وسلم
بماذا سمى النبي المدينة عندما رآها ؟ (هذه طابة ، وهذا أحُدٌ، جبل يحبنا ونحبه)
في غزوة تبوك إشارة إلى سنة ربانية هي ؟
_أن الله جلا وعلا ينصر دينه برجال صادقين يحملونه ويحملون همه فبجهودهم وتضحياتهم يحقق الله النصر على الأعداء
_أن ما حصل للمسلمين من قلة الزاد عولج بحث المسلمين على النفقة وتعاون المسلمين
﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (49)﴾ سبب النزول؟
رجل من المنافقين قال له رسول الله ((هل لك في جلاد بني الأصفر أي الروم؛ فقال إني رجل أخشى على نفسي إن رأيت نساء بني الأصفر))
اعتذار المنافقين بعد عودة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
هم بضعة وثمانون رجلاً جاءوا يعتذرون للنبي بشتى الأعذار ويقبل أعذارهم واستغفر لهم ويكل سرائرهم إلى الله جلا وعلا
الثلاثة الذين خلفوا ؟
وهم كعب بن مالك، ومُرَارَة بن الربيع، وهلال بن أمية
_اختاروا الصدق وكانت لهم ظروف خاصة منعتهم
_ فأمر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم الصحابة ألا يكلموا هؤلاء الثلاثة
_وجرت عليهم مقاطعه وتغير عليهم الناس حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت
وبعد 40 يوما أمروا أن يعتزلوا نسائهم
وبعد 50 ليله تاب الله عليهم وانزل فيهم
( وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
من أسماء سورة التوبة ؟ براءة والفاضحة والمقشفشه لانها قشقشت المنافقين و فضحتهم
المحاضرة الثامنة والعشرين
حجة الوداع
شعر النبي بدنو أجله بعد أن رأى ثمار دعوته التي عانى في سبيلها
قال لمعاذ حين بعثه لليمن؟
(يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني في مقامك هذا ولعلك أن تمر بمسجدي هذا وقبري )
لما أعلن نيته للحج
قدم المدينة بشر كثير كله يلتمس أن يأتم بالرسول
كانت الغاية تعليم الناس المناسك اللقاء بهم ليملي عليهم وصيته وكان يكرر ( خذي عني مناسككم فلعلي لا أحج بعد عامي هذا (
_ خرج في الخامس من ذي القعدة
_ انطلق بعد الظهر بعد أن ترجل وادهن ولبس إزاره وردائه وقلد الهدي
ذي الحليفة
_ وصل قبل أن يصلي العصر و صلاها ركعتين وبات هناك
_لما أصبح اخبر أصحابه انه أتاه آتي من ربه وقال صلي في هذا الوادي المبارك وقل عمرة في حجة
_قبل أن يصلي الظهر طيبته عائشة ثم لبس إزاره و ردائه ثم صلي الظهر ركعتين
_ ثم أهل بالحج والعمرة في مصلاه وقرن بينهما
_ خرج وركب القصواء فآهل ثم أهل لما استقلت به على البيداء
_ دخل مكة
بعد صلاة الفجر يوم الأحد الرابع من ذي الحجة العام العاشر للهجرة
_ قضى في الطريق 8 ليال
_ لما دخل الحرم طاف وسعى ولم يحل لأنه قارن قد ساق الهدي
_ نزل بأعلى مكة عند الحجون ولم يعد الا لطواف الحج
_ أمر من لم يكن معه هدي من أصحابه أن يجعلوا إحرامهم عمره فيطوفوا بالبيت ويسعوا ثم يتحللوا تحللاً كاملاً
في اليوم الثامن " يوم التروية"
ذهب إلى منى وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر
سار إلى عرفة
بعد أن طلعت الشمس فوجد القبة ضربت له في نمرة فنزل هناك
لما زالت الشمس أتى بطن الوادي وقد اجتمع 124 أو 144 ألف
فالقي عليهم خطبة الوداع
قراءة الصفحة 108
مما قاله فيها
( أيها الناس اسمعوا قولي فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا)
( إن دمائكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)
( إلا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة ابن الحارث – وكان مسترضع في بني سعد فقتلته هذيل- وربي الجاهلية موضوع وأول ربى أضع من ربانا ربى عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله )
( إن لكم على نسائكم حقا ولهن عليكم حقا فتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فرجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن يطأن فرشكم أحد تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرب غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف)
(وقد تركت فيكم ما لم تظلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله)
(أيها الناس إنه لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم ألا فعبدوا ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم وتحجون بيت ربكم وأطيعوا ولاة أمركم تدخلوا جنة ربكم)
( وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون) قالوا (نشهد أنك قد بلغت وأتيت ونصحت) فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس (اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد )
_الذي كان يصرخ بحديث النبي يوم عرفه ؟ ربيعة ابن أمية بن خلف
_خطب النبي أكثر من خطبة في حجته
{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}
لما نزلت بكى عمر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (ما يبكيك )
قال (أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا فأما إذا كمل فإنه لم يكمل شيء قط إلا نقص) فقال صلى الله عليه وسلم (صدقت(
_ ثم اذن بلال فصلى النبي بالناس الظهر والعصر ولم يصلي بينهما شيئا
_ركب صلى الله عليه وسلم حتى أتى الموقف واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس
مزدلفة
_أردف اسأمه حتى أتى مزدلفه
_صلى بها المغرب والعشاء بأذان والقامتين ولم يسبح بينهما شيئا " يصلي السنة "
_ اضطجع صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر فصلى الفجر
_صلى الصبح بآذان وأقامه
_ ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعا الله وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقف
_ من المزدلفة إلى منى قبل أن تطلع الشمس وأردف الفصل لبن عباس حتى أتى بطن محسر
رمى الجمرات في منى
_رمى الجمرة الكبرى وتسمى بجمرة العقبة وبالجمرة الأولى
_بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخذف
_ثم نحر 63 بدنه بيده ثم أعطى علي فنحر 37 بدنه وهي تمام ال 100
_ثم أمر من كل بدنه ببضعه فجعلت في قدر فطبخت فأكل من لحمها وشرب من مرقها
العودة إلى مكة
_ ركب إلى مكة وصلى الظهر
_أتى على بني المطلب يسقون على زمزم فقال ( انزعوا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه )
_ وخطب النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر عاشر ذي الحجة أيضا حين ارتفع الضحى وهو على بغلة شهباء وعلي يعبر عنه قال فيها
" فإن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا"
( وستلقون ربكم وسيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدي ضللا يضرب بعضكم رقاب بعض)
أيام التشريق
أقامها النبي بمنى يؤدي مناسك الحج ويعلم الشرائع ويقيم السنن
في الثالث عشر من ذي الحجة
نفر النبي صلى الله عليه وسلم من منى فنزل بخيف بني كنانه
وأقام هناك بقية يومه ذاك وليلته وصلى هناك الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد
طواف الوداع
ركب إلى البيت فطاف به طواف الوداع وأمر به الناس ولما قضى مناسكه ثم عاد إلى المدينة
لفتات من خطبة النبي؟
_إن الأمة اليوم مدعوة إلى النظر إلى الأصول التي قررها صلى الله عليه وسلم
فقد كثر فيها الهرج والقتل وقد كثر فيها الاستهانة بالدماء والأموال والأعراض
_أهمية التأسي فإن قولة صلى الله عليه وسلم (خذوا عني مناسككم )
_النبي صلى الله عليه وسلم قرر حقوق الإنسان كما ينبغي قبل ألف وأربعمائة عام
المحاضرة التاسعة والعشرون
كان النبي قد شعر بدنو اجله وقد أنزلت عليه سورة النصر في أوسط أيام التشريق فعرف أنه الوداع وأنه نعيت إليه نفسه
_ اعتكف في رمضان من السنة العاشرة عشرين يوماً بينما كان لا يعتكف إلا عشرة أيام فحسب
_ تدارسه جبريل القرآن مرتين
_ خرج النبي إلى احد مودعاً للشهداء
_ وخرج إلى البقيع فاستغفر لهم وبشرهم بأنه لاحق بهم
مرضة صلى الله عليه وسلم
_في اليوم 28 أو 29 من صفر سنة11هـ
_وكان يوم الاثنين
_بعد أن شهد النبي جنازة في البقيع
_وهو في الطريق عائد أخذه صداع في رأسه واتقدت الحرارة
_ صلى بهم النبي 11 يوماً وهو مريض وكانت أيام مرضه 31 أو 41 يوم
_ أذنت زوجات النبي أن ينتقل إلى بيت عائشة وقضى عندها أخر أسبوع في حياته
_ و اسنده الفضل بن العباس وعلي بن ابي طالب ورجلاه تخطان
_كانت عائشة تقرأ بالمعوذات والأدعية التي حفظتها و تنفث على نفسه، وتمسحه بيده رجاء البركة
قبل 5 ايام من الوفاة
_اتقدت حرارة العلة في بدنه فاشتد به الوجع وغمي
_فقال: (هريقوا علي سبع قِرَب من آبار شتي، حتى أخرج إلى الناس، فأعهد إليهم)
_فأقعدوه في مِخَضَبٍ ، وصبوا عليه الماء حتى طفق يقول: (حسبكم، حسبكم)
_عند ذلك أحس بخفة، فدخل المسجد متعطفاً ملحفة على منكبيه، قد عصب رأسه بعصابة دسمة حتى جلس على المنبر وخطب فيهم
وكانت آخر خطبة للنبي صلى اللّه عليه وسلم
التفاصيل صفحه 111
قبل الوفاة ب 5 أيام
وأوصى ذلك اليوم بثلاث؟
1_ بإخراج اليهود و النصاري والمشركين من جزيرة العرب
2_ بإجازة الوفود بنحو ما كان يجيزهم
3_ نسيه الراوي. ولعله الوصية بالاعتصام بالكتاب والسنة، أو تنفيذ جيش أسامة، أو هي: (الصلاة وما ملكت أيمانكم).
من الذي امره الرسول ان يصلي بالناس؟
ابو بكر وصلى بهم 17 صلاة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
لماذا راجعت عائشة النبي في صلاة أبي بكر في الناس؟
حتى لا يتشاءم به الناس
فأبي وقال: (إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس).
يوم السبت أو الأحد وجد النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة
فخرج بين رجلين لصلاة الظهر، وأبو بكر يصلي بالناس، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر
فأومأ إليه بألا يتأخر، قال: (أجلساني إلى جنبه) فأجلساه إلى يسار أبي بكر
فكان أبو بكر يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع الناس التكبير
قبل يوم من وفاة الحبيب عليه الصلاة والسلام
_كان اليوم الأحد
_أعتق النبي غلمانه
_تصدق بستة أو سبعة دنانير كانت عنده
_ووهب للمسلمين أسلحته
_في الليل أرسلت عائشة رضي الله عنها بمصباحها لامرأة من النساء وقالت : أقطري لنا في مصباحنا من عكتك السمن
_كانت درعه عليه الصلاة والسلام مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من الشعير
