امــــــيــــــر الذكريات
أول الثأر : أن تنسى
ذكرت دراسة طبية حديثة أن النوم بشكل عارٍ قد يخفض فرص الإصابة بمرض السكري، فضلاً عن درء العدوى، وتقليص محيط الخصر.
ووجد الباحثون أن النوم عارياً يساعد على حرق السعرات الحرارية، ويحسن نوعية النوم، فضلاً عن كون هؤلاء الأشخاص أكثر سعادة، حيث انخفضت بينهم فرص الإصابة بمرض السكري.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من خبراء النوم قد اتفقوا على أنه بالرغم من أهمية الحفاظ على البرودة في الليل، يحتاج الجسم إلى خفض درجات حرارته إلى معدل نصف درجة لكي يتمكن الإنسان من أن يغفو.
وقال الدكتور كريس أيدزيكونسكي، مدير مركز أدنبرة للنوم والمشرف على تطوير الأبحاث، إن المخ، مدفوعا بساعتنا البيولوجية الداخلية، يرسل رسائل إلى الأوعية الدموية للإفراج عن الحرارة، فدرجة الحرارة الأساسية للجسم الخاص بك تكون فى أعلى مستوى لها في الساعة الحادية عشرة مساء، وأدنى مستوى لها في الرابعة فجراً.
وأضاف أيدزيكونسكي أنه في حالة وجود أي شيء يمنع حدوث هذا الانخفاض، سوف يستيقظ المخ من تلقاء ذاته لمعرفة السبب في ذلك وماذا يجري، وهو ما يعني أنك سوف تناضل من أجل الحصول على قسطك المعتاد من النوم، وستعاني من نوم مضطرب.
وأوضح الباحثون أن ميزة النوم عارياً هي أنه يسهل على الجسم الحصول على التبريد والحفاظ على درجة حرارة أقل للمخ، فإذا كنت تضع الكثير من الأغطية سوف تجد صعوبة أكثر في تنظيم درجات حرارة جسمك، لذلك ارتداء القليل من الثياب يساعد على التخلص من حرارة الجسم.
فيما يعد النوم العميق هو المفتاح لتعزيز الذاكرة وإنتاج هرمون النمو، المهم لإصلاح الخلايا.
وقال فريق من الباحثين الألمان إن النوم العميق يساهم بشكل كبير، ليس فقط في تجديد خلايا الجسم، بل يساعد أيضا على تخزين الدماغ للأشياء التي عايشها الشخص. إن الطالب الذي ينام نوما عميقا أثناء التحضير للامتحانات يستطيع تذكر المعلومات المطلوبة وتخزينها في الوقت المناسب بشكل يسمح له بتكرارها واستخدامها في الوقت والمكان الصحيحين.
وأوضحت جملة من الأبحاث والدراسات أن واحداً من بين كل ثلاثة بالغين ينامون عراة في الولايات المتحدة، وفقاً لأحدث الدراسات التي أجريت في هذا الصدد.