إن الشمس والقمر من أعظم آيات الله سبحانه وتعالى التي تتجلى فيها عظمته جل وعلا، قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة يونس : ” هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيآءً والْقَمَرَ نُوراً وقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ والْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَعْلَمُونَ “، وقال الله سبحانه وتعالى في سورة يس : ” وَالشَّمْسُ تَجْرِىِ لِمُسْتَقَرٍ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزيْزِ الْعَلِيْم * والْقَمَرَ قَدَّرنَاهُ مَنازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيْمِ * لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ” .
التشابه بين الشمس والقمر
هناك عدد من أوجه التشابه بين كلا من القمر والشمس، ومن أبرز أوجه التشابه هذه أن :
الشمس والقمر بعيدا عن الأرض
كلا من الشمس والقمر يتميزون ببعدهم عن الأرض، إلا أن القمر يبعد عن الأرض مسافة 356410 كم تقريبا، وأقرب نقطة له للأرض يكون فيها على مسافة 356400 كم، والقمر يصنف من ضمن الكواكب أما الشمس فنجم، لذا فهي تعد أقرب نجوم السماء إلى الأرض، وعلى الرغم من أنها أقرب النجوم إلا أنها بعيدة جدا بمسافة تقدر بـ 150 مليون كيلو متر تقريبا .
الشمس والقمر مصدرين للضوء
على الرغم من أن القمر يشتهر بأنه جسم لامع جدا، إلا أن النور الخاص به ليس نورا تلقائيا وطبيعيا، وإنما يقوم القمر باستمداد هذا النور من الشمس لكي يعكسه على الأرض ليلا، أما الشمس فنورها نابع منها، لأنها عبارة عن كتلة من الضوء المتوهج، قال الله سبحانه وتعالى في سورة نوح : ” أَلَمْ تَرَوا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَواتٍ طِباقاً * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيْهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً ” .
الشمس والقمر يتحركان
كلا من القمر والشمس يتحركان، حيث يتحرك القمر كونه يدور حول الأرض في مدار بصورة بيضاوية، وكل رحلة واحدة من القمر تسمى بالدورة، وتصل فيها سرعة القمر إلى 3.700 كم في الساعة، وعلى الرغم من أنه يظهر لك أن القمر يتحرك من الشرق إلى الغرب، إلا أنه في الحقيقة يتحرك العكس، فهو يتحرك من جهة الغرب إلى الشرق، والسبب في حدوث هذا الظن الخاطئ أن الأرض أيضا تدور حول محورها، بصورة أسرع من دوران القمر حول الأرض لذا تتسبب في هذه الرؤية المعكوسة .
والشمس أيضا تدور حول محورها في مدة تستغرق شهر، كما أنها تدور حول مجرة درب التبانة، وكل دورة حول هذه المجرة تأخذ حوالي 225 مليون سنة .
الاختلافات بين الشمس والقمر
هناك عدد من الاختلافات أيضا بين كلا من القمر والشمس، تتمثل في أن :
الشمس والقمر مختلفين في التكوين
يتكون القمر من صخور وقطع زجاجية وصخور مبعثرة هنا وهناك، وللقمر تربة تكونت عن طريق طحن وشحذ سطح القمر المستمر بسبب تعرضه للكثير من النيازك، وسطح القمر كله فوهات بركانية، لذا لا يوجد أي كائن حي يعيش في تربة القمر، وعندما قام رواد الفضاء بأخذ نوعين من أنواع الصخور على سطح القمر اكتشفوا أنها صخور البرشيا والبازلت .
أما الشمس فهي تتكون من غازات خفيفة، وثلاث أرباع كتلة الشمس مكونة من الهيدروجين، والنسبة الباقية يشكلها غاز الهيليوم .
الشمس لها كسوف بينما القمر له خسوف
يتعرض القمر لحالة يطلق عليها الخسوف، ويكون هذا بسبب أن الأرض تقع بين القمر أو جزء منه وبين أشعة الشمس، وبالتالي يقع ظل الأرض على القمر عندما تمر حول الشمس، فيظهر القمر من على الأرض وكأنه قد تم قطع جزء منه، وهذه الظاهرة تحدث عندما يكون القمر بدر فقط .
أما كسوف الشمس فيحدث عندما يتم حجب أشعة الشمس عن كوكب الأرض من قبل القمر، وهذا يحدث في الغالب عند ولادة القمر الجديد .
التشابه بين الشمس والقمر
هناك عدد من أوجه التشابه بين كلا من القمر والشمس، ومن أبرز أوجه التشابه هذه أن :
الشمس والقمر بعيدا عن الأرض
كلا من الشمس والقمر يتميزون ببعدهم عن الأرض، إلا أن القمر يبعد عن الأرض مسافة 356410 كم تقريبا، وأقرب نقطة له للأرض يكون فيها على مسافة 356400 كم، والقمر يصنف من ضمن الكواكب أما الشمس فنجم، لذا فهي تعد أقرب نجوم السماء إلى الأرض، وعلى الرغم من أنها أقرب النجوم إلا أنها بعيدة جدا بمسافة تقدر بـ 150 مليون كيلو متر تقريبا .
الشمس والقمر مصدرين للضوء
على الرغم من أن القمر يشتهر بأنه جسم لامع جدا، إلا أن النور الخاص به ليس نورا تلقائيا وطبيعيا، وإنما يقوم القمر باستمداد هذا النور من الشمس لكي يعكسه على الأرض ليلا، أما الشمس فنورها نابع منها، لأنها عبارة عن كتلة من الضوء المتوهج، قال الله سبحانه وتعالى في سورة نوح : ” أَلَمْ تَرَوا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَواتٍ طِباقاً * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيْهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً ” .
الشمس والقمر يتحركان
كلا من القمر والشمس يتحركان، حيث يتحرك القمر كونه يدور حول الأرض في مدار بصورة بيضاوية، وكل رحلة واحدة من القمر تسمى بالدورة، وتصل فيها سرعة القمر إلى 3.700 كم في الساعة، وعلى الرغم من أنه يظهر لك أن القمر يتحرك من الشرق إلى الغرب، إلا أنه في الحقيقة يتحرك العكس، فهو يتحرك من جهة الغرب إلى الشرق، والسبب في حدوث هذا الظن الخاطئ أن الأرض أيضا تدور حول محورها، بصورة أسرع من دوران القمر حول الأرض لذا تتسبب في هذه الرؤية المعكوسة .
والشمس أيضا تدور حول محورها في مدة تستغرق شهر، كما أنها تدور حول مجرة درب التبانة، وكل دورة حول هذه المجرة تأخذ حوالي 225 مليون سنة .
الاختلافات بين الشمس والقمر
هناك عدد من الاختلافات أيضا بين كلا من القمر والشمس، تتمثل في أن :
الشمس والقمر مختلفين في التكوين
يتكون القمر من صخور وقطع زجاجية وصخور مبعثرة هنا وهناك، وللقمر تربة تكونت عن طريق طحن وشحذ سطح القمر المستمر بسبب تعرضه للكثير من النيازك، وسطح القمر كله فوهات بركانية، لذا لا يوجد أي كائن حي يعيش في تربة القمر، وعندما قام رواد الفضاء بأخذ نوعين من أنواع الصخور على سطح القمر اكتشفوا أنها صخور البرشيا والبازلت .
أما الشمس فهي تتكون من غازات خفيفة، وثلاث أرباع كتلة الشمس مكونة من الهيدروجين، والنسبة الباقية يشكلها غاز الهيليوم .
الشمس لها كسوف بينما القمر له خسوف
يتعرض القمر لحالة يطلق عليها الخسوف، ويكون هذا بسبب أن الأرض تقع بين القمر أو جزء منه وبين أشعة الشمس، وبالتالي يقع ظل الأرض على القمر عندما تمر حول الشمس، فيظهر القمر من على الأرض وكأنه قد تم قطع جزء منه، وهذه الظاهرة تحدث عندما يكون القمر بدر فقط .
أما كسوف الشمس فيحدث عندما يتم حجب أشعة الشمس عن كوكب الأرض من قبل القمر، وهذا يحدث في الغالب عند ولادة القمر الجديد .
