مجدداً، يبدو أن شركات البرمجيات الكبرى تعلن أن استخدامات برامجها وتطبيقاتها آمنة بشكل كامل، فيما تظهر تقارير وأبحاث تؤكد أن الأمر ليس كذلك.
باحث من ولاية تينيسي الأمريكية، وفي تقرير تم برعاية منظمة Digital Content Next، كان قد أكد أنه في متصفح Chrome من شركة غوغل، وبالرغم من أن الاستخدام لخاصية التصفح المتخفي "Incognito Mode" يبدو وكأنه لا يسمح بحفظ أي معلومات خاصة بالمواقع والكلمات السرية والدردشات التي تتم خلالها، فإن غوغل قادرة على استعادة المعلومات الخاصة بتصفح المستخدم.
فإذا قررت مثلاً اللجوء إلى التصفح المتخفي، وخلال استعمالك لتلك الخاصية قمت بالدخول إلى موقع ما باستخدام اسمك وكلمة السر الخاصة بك، فإن هذه المعلومات ستصل إلى غوغل، ما سيسمح بتحديد هويتك ومعرفة ما كنت تفعله.
بالطبع، غوغل نفت هذا الأمر، واصفة التقرير بأنه يحتوي على "معلومات مضللة بشكل كبير"، هذا في وقت لا تزال فيه الشركة تحاول الدفاع عن نفسها في قضية تتبع نظام التشغيل الخاص بها "أندرويد" لمواقع المستخدمين، حتى بعد وقف الخاصية في الجهاز.
البروفيسور دوغلاس شميدت، الذي ترأس فريق البحث ووضع التقرير، قال إن "Google تستغل إمكانيات الوصول الهائلة لمنتجاتها، لكي تقوم بجمع معلومات تفصيلية عن سلوكيات الناس عبر الإنترنت وفي العالم الحقيقي، وذلك لتتمكن من استخدامها بعد ذلك لاستهدافهم بالإعلانات المدفوعة".
باحث من ولاية تينيسي الأمريكية، وفي تقرير تم برعاية منظمة Digital Content Next، كان قد أكد أنه في متصفح Chrome من شركة غوغل، وبالرغم من أن الاستخدام لخاصية التصفح المتخفي "Incognito Mode" يبدو وكأنه لا يسمح بحفظ أي معلومات خاصة بالمواقع والكلمات السرية والدردشات التي تتم خلالها، فإن غوغل قادرة على استعادة المعلومات الخاصة بتصفح المستخدم.
فإذا قررت مثلاً اللجوء إلى التصفح المتخفي، وخلال استعمالك لتلك الخاصية قمت بالدخول إلى موقع ما باستخدام اسمك وكلمة السر الخاصة بك، فإن هذه المعلومات ستصل إلى غوغل، ما سيسمح بتحديد هويتك ومعرفة ما كنت تفعله.
بالطبع، غوغل نفت هذا الأمر، واصفة التقرير بأنه يحتوي على "معلومات مضللة بشكل كبير"، هذا في وقت لا تزال فيه الشركة تحاول الدفاع عن نفسها في قضية تتبع نظام التشغيل الخاص بها "أندرويد" لمواقع المستخدمين، حتى بعد وقف الخاصية في الجهاز.
البروفيسور دوغلاس شميدت، الذي ترأس فريق البحث ووضع التقرير، قال إن "Google تستغل إمكانيات الوصول الهائلة لمنتجاتها، لكي تقوم بجمع معلومات تفصيلية عن سلوكيات الناس عبر الإنترنت وفي العالم الحقيقي، وذلك لتتمكن من استخدامها بعد ذلك لاستهدافهم بالإعلانات المدفوعة".
