ابو مناف البصري
المالكي
*التطبيع خيانة لفلسطين وشعبه*
قال الله تعالى في محكم كتابه :
" وَلَن تَرضىٰ عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارىٰ حَتّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم قُل إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدىٰ وَلَئِنِ اتَّبَعتَ أَهواءَهُم بَعدَ الَّذي جاءَكَ مِنَ العِلمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصيرٍ". سورة البقرة 120
إن مشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني هي خيانة للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين، وهي خيانة لقضايا الأمة الإسلامية.
إن إقدام دولة الإمارات على التطبيع المباشر مع الكيان الصهيوني هي وصمة عار على جبين حكامها، وانسلاخ عن قيم العدالة الإلهية والمبادئ الإنسانية.
إن علماء الجزيرة العربية الأحرار يدينون كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، ويرفضون أي خطوة في هذا الاتجاه من قبل حكام الدول الخليجية، لأن هذه الاتفاقيات تؤدي إلى تضييع حقوق الشعب الفلسطيني، وتنازل صريح عن حق الأمة الإسلامية في استرداد فلسطين وطرد الكيان الصهيوني.
إن اتفاق التطبيع الصهيوني الإماراتي يمثل طعنة في ظهر الأمة الإسلامية، ودعماً لممارسات الكيان الصهيوني الإجرامية في حق الشعب الفلسطيني المظلوم، ويشكل اعترافاً صريحاً بما يسمى بـ دولة إسرائيل في فلسطين.
إننا ندعو مجتمعاتنا في الخليج والنخب السياسية والثقافية بإعلان رفضها للتطبيع بكل أشكاله مع الكيان الصهيوني، واتخاذ مواقف منسجمة مع المرجعيات الدينية الشرعية الرافضة للتطبيع والاصطفاف مع أعداء الأمة الإسلامية في قضاياها الحقة، إن السكوت عن هذه السياسات ذنب كبير وجريمة بحق الشعب الفلسطيني.
إننا نطالب حكام الخليج بعدم الانجرار لهذه السياسات المذلة، ونحذر النظام السعودي من عواقب الخضوع والخنوع للضغوطات الأمريكية، وأن سعيه لاجبار الدول العربية على التطبيع لن يغير من عداء شعوب المنطقة للكيان الصهيوني.
يجب على النظام السعودي وغيره من الأنظمة الاستبدادية احترام إرادة شعوب المنطقة والشعوب الإسلامية وبالخصوص شعب فلسطين الحر الأبي، وتقديم كل الدعم له لأجل استعادة أرضه وتحريرها من الاحتلال الغاصب.
تجمع علماء الجزيرة العربية
28 ذي الحجة 1441 هجري
18 أغسطس 2020 ميلادي
قال الله تعالى في محكم كتابه :
" وَلَن تَرضىٰ عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارىٰ حَتّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم قُل إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدىٰ وَلَئِنِ اتَّبَعتَ أَهواءَهُم بَعدَ الَّذي جاءَكَ مِنَ العِلمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصيرٍ". سورة البقرة 120
إن مشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني هي خيانة للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين، وهي خيانة لقضايا الأمة الإسلامية.
إن إقدام دولة الإمارات على التطبيع المباشر مع الكيان الصهيوني هي وصمة عار على جبين حكامها، وانسلاخ عن قيم العدالة الإلهية والمبادئ الإنسانية.
إن علماء الجزيرة العربية الأحرار يدينون كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، ويرفضون أي خطوة في هذا الاتجاه من قبل حكام الدول الخليجية، لأن هذه الاتفاقيات تؤدي إلى تضييع حقوق الشعب الفلسطيني، وتنازل صريح عن حق الأمة الإسلامية في استرداد فلسطين وطرد الكيان الصهيوني.
إن اتفاق التطبيع الصهيوني الإماراتي يمثل طعنة في ظهر الأمة الإسلامية، ودعماً لممارسات الكيان الصهيوني الإجرامية في حق الشعب الفلسطيني المظلوم، ويشكل اعترافاً صريحاً بما يسمى بـ دولة إسرائيل في فلسطين.
إننا ندعو مجتمعاتنا في الخليج والنخب السياسية والثقافية بإعلان رفضها للتطبيع بكل أشكاله مع الكيان الصهيوني، واتخاذ مواقف منسجمة مع المرجعيات الدينية الشرعية الرافضة للتطبيع والاصطفاف مع أعداء الأمة الإسلامية في قضاياها الحقة، إن السكوت عن هذه السياسات ذنب كبير وجريمة بحق الشعب الفلسطيني.
إننا نطالب حكام الخليج بعدم الانجرار لهذه السياسات المذلة، ونحذر النظام السعودي من عواقب الخضوع والخنوع للضغوطات الأمريكية، وأن سعيه لاجبار الدول العربية على التطبيع لن يغير من عداء شعوب المنطقة للكيان الصهيوني.
يجب على النظام السعودي وغيره من الأنظمة الاستبدادية احترام إرادة شعوب المنطقة والشعوب الإسلامية وبالخصوص شعب فلسطين الحر الأبي، وتقديم كل الدعم له لأجل استعادة أرضه وتحريرها من الاحتلال الغاصب.
تجمع علماء الجزيرة العربية
28 ذي الحجة 1441 هجري
18 أغسطس 2020 ميلادي