Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥
ملكة المنتدى
التطعيم المبكر أفضل وسيلة للوقاية من الإنفلونزا
التطعيم الذي يتم تلقيه في الوقت المناسب هو أفضل وسيلة للوقاية من الإنفلونزا (دويتشه فيلله)
أكد البروفيسور الألماني هيلموت أبهولف أن التطعيم المبكر ضد الإنفلونزا يعد أفضل وسيلة للوقاية منها، محذرا من أن تلقي التطعيم بعد ظهور أولى أعراض المرض قد لا يمد الجسم بالحماية الكافية، إذ لا تتحقق الوقاية بشكل فعال إلا بعد عشرة أيام تقريبا من تلقي التطعيم.
أما إذا حدثت الإصابة بالإنفلونزا بالفعل في محيط الأسرة أو العمل، فأوضح أبهولف -وهو عضو الجمعية الألمانية لمكافحة الإنفلونزا بمدينة ماربورغ- أنه يمكن في هذا الوقت تناول الأدوية المضادة للفيروسات كإجراء وقائي.
واستدرك البروفيسور قائلا إنه بشكل عام يمثل التطعيم الذي يتم تلقيه في الوقت المناسب أفضل وسيلة للوقاية من الإنفلونزا، إذ تتاح بذلك فترة زمنية كافية لجهاز المناعة كي يستعد للفيروسات المسببة للإصابة بالمرض.
وأضاف أبهولف أنه صحيح أن التطعيم لا يعمل على الوقاية من المرض بنسبة 100%، إلا أن خطر الإصابة بالعدوى ينخفض بشكل أكبر عند تلقيه.
وأشار إلى أن الإصابة بالإنفلونزا تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بصداع وسعال وشعور شديد بالمرض. وهنا شدد البروفيسور على ضرورة استشارة الطبيب على الفور عند ظهور هذه الأعراض، إذ يمكن أن يسهم الخضوع المبكر للعلاج عن طريق الأدوية المضادة للفيروسات في الحد من انتشار الفيروسات المسببة للإنفلونزا داخل الجسم.
وبشكل عام حذر البروفيسور من الخلط بين الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد العادية، حتى إن ظهرت في صورة زكام فحسب لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، إذ يمكن أن تتسبب الإصابة بالإنفلونزا "الحقيقية" إلى تعرض كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة لنوبة مرضية شديدة قد تؤدي لوفاتهم.
ويطمئن أبهولف أنه لا يوجد أي خطر من أن يتسبب تلقي التطعيم في الإصابة بالإنفلونزا، لافتا إلى أن بعض الأشخاص يصابون مصادفة بنزلة برد عادية بعد تلقيهم للتطعيم ويرجعون ذلك الأمر إلى التطعيم ذاته، ولكن ذلك بالطبع يعد اعتقادا خاطئا.
التطعيم الذي يتم تلقيه في الوقت المناسب هو أفضل وسيلة للوقاية من الإنفلونزا (دويتشه فيلله)
أكد البروفيسور الألماني هيلموت أبهولف أن التطعيم المبكر ضد الإنفلونزا يعد أفضل وسيلة للوقاية منها، محذرا من أن تلقي التطعيم بعد ظهور أولى أعراض المرض قد لا يمد الجسم بالحماية الكافية، إذ لا تتحقق الوقاية بشكل فعال إلا بعد عشرة أيام تقريبا من تلقي التطعيم.
أما إذا حدثت الإصابة بالإنفلونزا بالفعل في محيط الأسرة أو العمل، فأوضح أبهولف -وهو عضو الجمعية الألمانية لمكافحة الإنفلونزا بمدينة ماربورغ- أنه يمكن في هذا الوقت تناول الأدوية المضادة للفيروسات كإجراء وقائي.
واستدرك البروفيسور قائلا إنه بشكل عام يمثل التطعيم الذي يتم تلقيه في الوقت المناسب أفضل وسيلة للوقاية من الإنفلونزا، إذ تتاح بذلك فترة زمنية كافية لجهاز المناعة كي يستعد للفيروسات المسببة للإصابة بالمرض.
وأضاف أبهولف أنه صحيح أن التطعيم لا يعمل على الوقاية من المرض بنسبة 100%، إلا أن خطر الإصابة بالعدوى ينخفض بشكل أكبر عند تلقيه.
وأشار إلى أن الإصابة بالإنفلونزا تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بصداع وسعال وشعور شديد بالمرض. وهنا شدد البروفيسور على ضرورة استشارة الطبيب على الفور عند ظهور هذه الأعراض، إذ يمكن أن يسهم الخضوع المبكر للعلاج عن طريق الأدوية المضادة للفيروسات في الحد من انتشار الفيروسات المسببة للإنفلونزا داخل الجسم.
وبشكل عام حذر البروفيسور من الخلط بين الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد العادية، حتى إن ظهرت في صورة زكام فحسب لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، إذ يمكن أن تتسبب الإصابة بالإنفلونزا "الحقيقية" إلى تعرض كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة لنوبة مرضية شديدة قد تؤدي لوفاتهم.
ويطمئن أبهولف أنه لا يوجد أي خطر من أن يتسبب تلقي التطعيم في الإصابة بالإنفلونزا، لافتا إلى أن بعض الأشخاص يصابون مصادفة بنزلة برد عادية بعد تلقيهم للتطعيم ويرجعون ذلك الأمر إلى التطعيم ذاته، ولكن ذلك بالطبع يعد اعتقادا خاطئا.