فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,566
- مستوى التفاعل
- 175,290
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الطب زمن الظهور (1)
يمثل (المرض) أحد اختبارات بل بلاءات الحياة الدنيا، وهو يمثل نقصًا بسبب فسيولوجي أو نفسي أو غيرهما من الأسباب..
وقد عرف الإنسان منذ القدم أنه بحاجة إلى تخصص في معرفة المرض وتشخيصه ثم وصف العلاج له، وهو أمر أمضاه الشرع بل وأكّد عليهأيما توكيد..
حتى إنه روي عن الإمام الصادق (عليه السلام):
«إنَّ نبيّاً من الأنبياء مرض، فقال: لا أتداوى حتَّى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني، فأوحى الله : لا أشفيك حتَّى تتداوى، فإنَّ الشفاءمنّي والدواء منّي»
على أن بعض النصوص الدينية تبين أن من أهم أسباب الأمراض التي تصيب الناس هو ما يصدر منهم من ذنوب ومخالفات للتعاليم الالهية ..
إذ القانون الإلهي قضى بالربط بين البلاء والذنوب..
كما روي هذا المعنى عن الإمام الرضا (عليه السلام):
«كُلَّمَا أَحْدَثَ الْعِبَادُ مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ، أَحْدَثَ اللَّه لَهُمْ مِنَ الْبَلَاءِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَعْرِفُونَ».
وعَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام) قَالَ:
أَمَا إِنَّه لَيْسَ مِنْ عِرْقٍ يَضْرِبُ ولَا نَكْبَةٍ ولَا صُدَاعٍ ولَا مَرَضٍ إِلَّا بِذَنْبٍ وذَلِكَ قَوْلُ اللَّه عَزَّ وجَلَّ فِي كِتَابِه:
(وما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ)
قَالَ ثُمَّ قَالَ ومَا يَعْفُو اللَّه أَكْثَرُ مِمَّا يُؤَاخِذُ بِه.
من جهة أخرى، تأتي إن شاء الله تعالى..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الطب زمن الظهور (1)
يمثل (المرض) أحد اختبارات بل بلاءات الحياة الدنيا، وهو يمثل نقصًا بسبب فسيولوجي أو نفسي أو غيرهما من الأسباب..
وقد عرف الإنسان منذ القدم أنه بحاجة إلى تخصص في معرفة المرض وتشخيصه ثم وصف العلاج له، وهو أمر أمضاه الشرع بل وأكّد عليهأيما توكيد..
حتى إنه روي عن الإمام الصادق (عليه السلام):
«إنَّ نبيّاً من الأنبياء مرض، فقال: لا أتداوى حتَّى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني، فأوحى الله : لا أشفيك حتَّى تتداوى، فإنَّ الشفاءمنّي والدواء منّي»
على أن بعض النصوص الدينية تبين أن من أهم أسباب الأمراض التي تصيب الناس هو ما يصدر منهم من ذنوب ومخالفات للتعاليم الالهية ..
إذ القانون الإلهي قضى بالربط بين البلاء والذنوب..
كما روي هذا المعنى عن الإمام الرضا (عليه السلام):
«كُلَّمَا أَحْدَثَ الْعِبَادُ مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ، أَحْدَثَ اللَّه لَهُمْ مِنَ الْبَلَاءِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَعْرِفُونَ».
وعَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام) قَالَ:
أَمَا إِنَّه لَيْسَ مِنْ عِرْقٍ يَضْرِبُ ولَا نَكْبَةٍ ولَا صُدَاعٍ ولَا مَرَضٍ إِلَّا بِذَنْبٍ وذَلِكَ قَوْلُ اللَّه عَزَّ وجَلَّ فِي كِتَابِه:
(وما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ)
قَالَ ثُمَّ قَالَ ومَا يَعْفُو اللَّه أَكْثَرُ مِمَّا يُؤَاخِذُ بِه.
من جهة أخرى، تأتي إن شاء الله تعالى..