ابو مناف البصري
المالكي
*الطب الإسلامي *
التغذية في الإسلام
إن الإسلام مدرسة العدل، فهو ليس كالغربيين الذين يوصون بأكل اللحم
بإفراط، ولا مثل البوذيين الذين يحرمون أكل اللحم بإطلاق، وكذلك هو ليس مثل
بعض الصينين الذين يعتقدون بجواز أكل لحم كل حيوان وبأي شكل كان.
حيث جاءت في الإسلام مجموعة من الشرائط والحدود لأكل اللحم، منها:
لا تأكلوا لحم الحيوان أكل اللحم؛ ذلك لأنه ملوث بمختلف انواع السموم والجراثيم الضارة.
لا تأكلوا لحم الحيوانات المفترسة؛ ذلك لأنها توجب القسوة والتوحش
لا تأكلوا لحم الحيوانات التي يتنفر منها الطبع الإنساني.
لا تأكلوا لحم الحيوان الذي لم يذكر اسم الله عليه حين الذبح.
لا تأكلوا لحم الحيوان الميت؛ ذلك لأنه حين موته يكون دمه من أكثر
الأشياء فسادا وعندئذ فإنه يحوي مجموعة من السموم، كذلك الحيوان الذي مات خنقا، والحيوان الذي مات نطحا، والحيوان الذي مات بسبب سقوطه من شاهق، أو مات بسبب الضرب، إذ إن مثل هذه الحيوانات لا يخرج دمها خروجا كاملا من جثتها؛ ولذا قد حرم الإسلام أكل لحم مثل هذه الحيوانات.
ولم ينكر من بين كل الحيوانات محرمة اللحم إلا الخنزير؛ ذلك لأن أكل
لحمه كان رائجا آنذاك.
- قال الإمام الصادق (ع) في خصوص لحم الميتة: (ما اقترب منه أحد إلا
أخذه الضعف والإعياء وقطع النسل والسكتة وموت الفجأة).
وقد كان من عادات الجاهلية شرب الدم، وهنا العمل يؤدي إلى قسوة القلب
يصل إلى قتل الولد أو الوالدين حثى.
ورفع الرحمة منه، بحيث
وإن شارب الدم لا يعرف صديقا أبدا. لهذه الأسباب قد حرم شرب الدم
التغذية في الإسلام
إن الإسلام مدرسة العدل، فهو ليس كالغربيين الذين يوصون بأكل اللحم
بإفراط، ولا مثل البوذيين الذين يحرمون أكل اللحم بإطلاق، وكذلك هو ليس مثل
بعض الصينين الذين يعتقدون بجواز أكل لحم كل حيوان وبأي شكل كان.
حيث جاءت في الإسلام مجموعة من الشرائط والحدود لأكل اللحم، منها:
لا تأكلوا لحم الحيوان أكل اللحم؛ ذلك لأنه ملوث بمختلف انواع السموم والجراثيم الضارة.
لا تأكلوا لحم الحيوانات المفترسة؛ ذلك لأنها توجب القسوة والتوحش
لا تأكلوا لحم الحيوانات التي يتنفر منها الطبع الإنساني.
لا تأكلوا لحم الحيوان الذي لم يذكر اسم الله عليه حين الذبح.
لا تأكلوا لحم الحيوان الميت؛ ذلك لأنه حين موته يكون دمه من أكثر
الأشياء فسادا وعندئذ فإنه يحوي مجموعة من السموم، كذلك الحيوان الذي مات خنقا، والحيوان الذي مات نطحا، والحيوان الذي مات بسبب سقوطه من شاهق، أو مات بسبب الضرب، إذ إن مثل هذه الحيوانات لا يخرج دمها خروجا كاملا من جثتها؛ ولذا قد حرم الإسلام أكل لحم مثل هذه الحيوانات.
ولم ينكر من بين كل الحيوانات محرمة اللحم إلا الخنزير؛ ذلك لأن أكل
لحمه كان رائجا آنذاك.
- قال الإمام الصادق (ع) في خصوص لحم الميتة: (ما اقترب منه أحد إلا
أخذه الضعف والإعياء وقطع النسل والسكتة وموت الفجأة).
وقد كان من عادات الجاهلية شرب الدم، وهنا العمل يؤدي إلى قسوة القلب
يصل إلى قتل الولد أو الوالدين حثى.
ورفع الرحمة منه، بحيث
وإن شارب الدم لا يعرف صديقا أبدا. لهذه الأسباب قد حرم شرب الدم